| البارت بعنوان ( ما سرك يا ميكو )
الصمت كان سيد المكان . الصدمة كانت عنوان وجه صديقتنا مايا وهي تنظر للذي امسك يد ميكو .... فهو اخر شخص توقعت رؤيته بالصف ... نعم هي لم تخطا نعم انه ايتاشي .
وكذلك صدمة ميكو لم تكن قليلة وهي تتلقى نظرات باردة ارعبتها ......
ايتاشي ببرود : اعتذري منها حالا
ميكو : لك .... لكنها من بدا
ترك ايتاشي يدها واتجه نحو باب الخروج لكنه توقف لينظر لها بطرف عينه قائلا
ايتاشي : اتبعيني
شعرت ميكو بتوتر كبير فهي لم تصادف موقفا كهذا ... لكنها لحقت به بسرعة . اما مايا فقد كانت تنظر لما حدث بغيرة لم تعرف سببها . وقطع هذا الجو المشحون ريو بقوله
ريو : ما الذي يريده منها يا ترى
مايا ببعض الغير : وما ادراني
وجه ريو نظره للباب بعد ان تنهد مترقبا الاتي . مرت فترة من الزمن حتى دخلت ميكو اثار الدموع على عينيها
تلاها ايتاشي الذي توجه نحو المكتب ويراقب تصرفات ميكو التي قالت
ميكو تنحني : مايا انا اسفة لانني تعاملت معك معملة سيئة
مايا في نفسها " ماذا تعتذر ... لكن ماذا فعل لها انا لا اصدق ان تلك الغرورة تعترف لي .....اااااااااااااه انا اكاد اجن اريد ان اعرف بشدة ماذا دار بينهما "
لكنها اكملت جهرا واثار التفاجئ بادية على صوتها : لا .. لا باس قبلت اعتذارك
رفعت ميكو راسها واستدارت لايتاشي الذي قال
ايتاشي : اذهبي واغسلي وجهك
نظرت الى عينيه لتتذكر اول مرة راته
............................فلاش باك ..................................................
قبل سنتان كانت ميكو تمش في ساحة المدرسة بكل غرور تعاتب هذا وذاك على هندامه الى ان وقعت عينيها عليه . بمشيته الواثقة تلك . سروال اسود تتدلى منه سلسة فضية وذلك الحذاء الرياضي والقميص باللون الازرق الغامق
رفعت نظرها الى وجهه لترى تلك الملامح الباردة . الى ان قطع عليها اللحظة ..............
|