عرض مشاركة واحدة
  #10577  
قديم 07-05-2014, 05:41 PM
 
أن الباطل كان زهوقا

من أعجب المواقف التي قرأتها في

حياة العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

والتي تدل على شجاعة منقطعة النظير

في تتبعه لأهل الضلال واحتسابه في إنكار المنكر هذا الموقف :


سمع عن أحدهم يحضر الأرواح فذهب إليه ودخل عليه ،

ارتبك الرجل ،

فقال له الشيخ :

أرجو أن تحضر لي روحاً ،

فقال الرجل :

من تريد ؟

قال الشيخ :

أريد روح البخاري !

فقال الرجل :

ماذا تريد في البخاري ؟

قال الشيخ :

أنا عندي أشياء أسألها للبخاري !

فقال المشعوذ :

اليوم انتهت الأرواح ،

تعال يوم الاثنين !

ذهب الشيخ للمشعوذ يوم الاثنين فلم يجد الرجل ..

هرب ونقل المحل كله إلى مكان لآخر ! .
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس