07-07-2014, 12:52 AM
|
| |
الفقرة الأولى ×
أو تذكرينّ يّ عينيّ عيناها ! .. أم تذكرين يـا يديّ لمسة يداها ..!
أهل تذكرين يـا أُذنيّ نغمة كلامها ! .. سألتُ نفسيّ ان كنتُ أُذكرهـاَ
مَرت ثلاث سنواتٍ على رحيلها ، وما زالَ عقليّ يُحلم بها ،
وما زلتُ أكتب عن مدى اشتياقيّ لها .. مرت ثلاثُ سنواتٍ بليالها
وان فكرتُ بكِ ، أشعرُ و كأنمـاَ وفاتكِ حلمٌ مريعٌ بل كابوسٌ مررتُ بهِ
أتذكر عندما كنتِ تبتسمين ليّ ، أتذكر عِندما وعدتنيّ بهدية تخرجيّ ..
وحينما اقتربَ الموعد ، سقطتِ صريعة الفراش الى المشفى ،
و عِندما زُرتك أخبرتكِ بأننيّ أنتظركِ ، نَعم ، ولكن انتظرت
حتى عُدتي ، بلـا روح ، و كنتُ طفلة حينما لم أفهم جُملة
" جدتكِ للسماء أخذها ربيّ ؟! "
-
__________________  أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون ! 
-
ضبابَ حياتيّ لن ينقشع ، وأتسائلّ متى سيصحوا ضميرّ أنوثتيّ
و أشعرُ بغصةٍ تُرغمنيّ على البُكاء
- إِيـرين جِيرارد
انتحلت شخصية الذكُور وعشتُ بينهم مدى الدهر
لن أعُود لأنوثتيّ مُطلقاً ، سأحكم بلاديّ وسأعيدها
بِـ كبرياء أباطره
- ألـيس هِنريّ
|