عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-08-2014, 02:00 AM
 
تحت قوس قزح **رسمت ذكرياتنا **

.

















.o






*كألوان قوس قزح .............. كعطر زهور الربيع ............... كالسماء الصافية *

~~هاكذا كانت *ذكرياتي * نعم ذكرياتي التي رسمت من الوان الحزن والسعادة والمرح ~~

**لقد رسمت بيدي انا وصديقاتي وستبقى تلك اللوحة ذات الالوان الزاهية الخلابة محفوظة **

~~في ذاكرتي كالوشم لن استطيع التخلص منها ابداً ولن انساها ابداً مهما حييٍِِت ~~



** لن انسى ذلك اليوم ابداً فما زلت اذكر تلك السماء الممطرة وتلك الغيوم السوداء رغم كون المدينة التي كنت اسكن بها

معروفة بارتفاع دراجات حرارتها لكن لابد بأن تلك السماء كانت تبكي ، نعم فأنا ايضا ما زلت اذكر قطرات المياه تلك التي

التي كانت تشبه حبات اللؤلؤ تلمع وتلمع فلقد كانت تسقط على الارض بتتالي مشكلةً لحناً لن تنساه اذناي ابداً ما زلت اذكر

صدى تلك القطرات كيف لا وسيكون هاذا اخر يوم لي في تلك المدينة التي عشت بها طفولتي البريئة وصنعت بها العديد

من تلك الذكريات الجميلة مع صديقاتي ، فها هو وقت رحيلي قد حان انا وعائلتي لكي كنت اشعر بشعور غريب لم استطع

تفسيره هل هاذا لاني سأتركْ المدينة التي عشت بها طفولتي ام لاني سانتقل لمدينة غريبة لا اعرف بها اي شيء

ام لاني لم احظى بتلك اللحظة لتوديع صديقاتي انا حقا لم اودعهم يا لي من فتاة سيئة هاذا ما كان يدور في بالي كل ما

تمنيته في ذلك الوقت هو فقط لمحة واحدة لوجه احداهن كل ما تمنيته هو ان اسمع صدى مزاح احداهن لكن تجري الرياح

بما لا تشتهي السفن ، ها انا على حافة مدخل المطار وسأفتح صفحة جديدة في مكان جديد وبينما كنت شاردة بافكاري التي

ترهقني اذا بي ارى ظل فتيات تمنيت ان ارى ظل احداهن فقط فتيات عشت معاهن طفولتي اختبرت معهن السعادة والحزن

والمرح نعم انهن صديقاتي فلقد كدت اطير من الفرح عندما رايتهم وقتها لم ادرك نفسي الا وها انا اهُم لتوديعهن وحضنهن

فقد كان ذلك اليوم اسعد ايام حياتي رغم كوني ذلك اليوم اخر الايام التي اقضيها مع صديقاتي الى اني كنت سعيدةفي معرفة

كم انا كنت غالية عليهن وكم احببنني بقدر ما احببتهن فقد تركن بصمة في ذكرياتي لن تمحى مدى الدهر **




~~هذه ذكرى مضحكة حدثت مع احدي صديقاتي ولحسن الحظ ليس تماماً فلقد كنت متواجدة معها لقد ذهبنا قليلا للحمام للتبرج

فقط كان لدينا مهرجان في ذلك اليوم فاذا بصديقتي كانت تتدرب على فقرتها فمسكت احدى العُصي الموجودة وبدات باتلويح

وفي تلك اللحظة ولسوء الحظ لقد دخل على الحمام اكثر المخلوقات على وجه الارض ارعبا واكثر المخلوقات كرها للطالبات

المرحات وكثيرات المشاكسة ((امثالي )) فاذا بالعصى تضرب وجه مراقبة النظام في مدرستنا لم

استطع انا و صديقتي تمالك نفسنا من الضحك ما زلت اذكر وجهها وهي تانبنا وتجري خلفنا فاذا بها تمسكني واصبحت

تؤنبني ولكن ما جعل من تلك الذكرى شيء لا استطيع نسيانه هو تضحية صديقتي ومجيئها معي حيث انها رفضت كليا

الهرب من ذلك المخلوق بل فضلت البقاء معي حتى ولو لم نستطع مشاهدة المهرجان الا انا قدينا اوقات ممتعة انا وصديقتي

في الحجز فلقد كنا نقلد نظرات تلك المومياء ومشيتها لكني حقا قضيت اسعد اوقاتي في ذلك اليوم ~~



هذه ايضا ذكرى عزيزة على قلبي فلقد كان ذلك اليوم عيد ميلادي ال13 عشر انا عادة لا اسال بتاريخ عيدة ميلادي لاني لم

احتفل به منذ سنتان فهاذا طبعي اكره اعياد الميلاد الا ان حادثة حصلت معي جعلتني احبها بطريقة غير مباشرة

فلقد استيقضت في ذلك اليوم بتكاسل فاليوم لدي اكثر امتحان اكرهه الا وهو امتحان الرياضيات (اه كم اكره ايام الاختبارات

تباً لها) هاذا ما قلته في نفسي واكثر ما يزعجني ايضا ازعاج اخوتي الصغار فانا لا استطيع التركيز في دراسة الامتحان

فأذهب عادة للاختبار وانا لا اعرف نصف الاجوبة وطبعا بعد انتهاء الاختبار وعلى خير اراهن باني ساحصل على علامة

رسوب بامتياز وبالفعل كان ظني بمحله ايضا مرة اخرى لقد غُم على قلبي وقد كنت امشي مثل الطفل الذي فقد حلواه

تمنيت ليوم ان احصل على درجة كاملة في هذه المادة هاذا ما قلته لصديقتي وهي تواسيني رغم كون علامتي اعلى من

علامتها وقلت لها بنبرتي الطفولية المعتادة عندما اطلب منها معرف هل لديكي حيلة اخرى هذه السنة لتخرجيني من هاذا

الجو الكئيب فضحكت بلطف وقالت اتبعيني فتبعتها بصمت وانا شاردة بتلك الابتسامة الرائعة واذا بي احد يمسكني من

الخلف ويدفعني لغرف معتمة وانا احاول الهروب فلقد كان الخوف يعتريني ما الذي حصل واذا بالانوار تضيء والجميع

يهب ويقول مفاجأة فالحقيقة مفاجاة لم تكن باحسبان حتى اني لم اكن اعرف بانه يوم عيد ميلادي لكني كنت سعيدة بان

صديقاتي تذكرنه فلقد صنعت في ذلك اليوم ذكرى جميلة جدا وسعيدة فلقد كنت في قمة سعادتي يومها انا حقا انسانة

محظوظة لوجودي بين هاؤلاء الفتيات هاذا ما قلته في نفسي يا لي من انسانة محظوظة .



في ذلك اليوم كالعادة انا وافكاري الجهنمية للخروج من جو الملل قررت ان اجمع صديقاتي وننتقم من تلك المومياء التي

منعتني انا وصديقتي من حضور المهرجان فأتفقنا ان نهرب من الحصة ونذهب للروضة فرغم كبر سننا الا ان الروح

الطفولية فينا لا تختفي ابداً فكالعادة نحن نحب اللعب هنالك فجمعت صديقاتي وبدأت ببتوزيع الهمام عليهم فقلت لاحدى

صديقاتي والتي هي يارا


انا : اذهبي يا يارا انتي وتأكدي بأن المعلمة ستتأخر وحاولي بطريقتي الخاصة ان تأخيرها

واكملت وانتي يا منى سيكون لكي مهمة التأكد بان المدير ليس متواجد في الطابق

وانتي يا رانيا انتي وامل لديكن مهمة التأكد من مكان تلك المومياء والمراقبة الاخرى

وانا سأذهب لاقناع معلمة الروضة لكي تخبأنا عندها

وبالفعل ذهبت كل واحدة فينا بطريقها وقد استطعت اقناع معلمة الروضة فهي بعد كل شيء تحبني كما ان لي كريزما خاصة

تجذب المعلمات ((البنت دي خطيرة )) وبالفعل نجحت ايضا جميع صديقاتي فلقد تخرجن على يدي ^_______^

وذهبنا ولكن بطريق الغلط اكتشفت تلك المومياء ما الذي حصل واذا بها تركض خلفنا ونحن نكاد نموت من الضحك علة

وجهها ونظرتها واذا بي اركض والمديرة امامي والمومياء خلفي وبطريقة ما استطعت الذهاب لليمين لالرى المومياء

والمديرة فوق بعضهما البعض لم استطع كتم ضحكتي العالية فأتى جميع صديقاتي بافعل بتعاونينا بطريقة ما استطعنا النجا

ايضا من العقاب هذه المرة فما اجمل تلك الايام التي كنت اقضيها انا وصديقاتي في المدرسة وايام شقاوتنا كم اتمنى ان

ارجع بالزمن للوراء لاستمتع بكل لحظة عشتها معم.



فيا ربي لي زهرات لا ينتهي عطائهن ابدا فحفظ صديقاتي لي ولا تحرمني من هذه النعمة الرائعة







وبهاذا اكون انتهيت من المواقف وهذه هي مشاركتي في مسابقة سواليف بنات واعذروني اذا كانت المواقف قليلة بس صدقوني مو فاضية كثير بتعرفوا رمضان وعجأتوا وباعافية لقدرت احط هاذا الموضوع وعاد كان نفسي احط العديد من المواقف يلا حصل خير وشكرا لهمسات ناعمة على هذه المسابقة الرائعة واتمنى التوفيق للجميع

.

.m
__________________
رد مع اقتباس