اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة •ȵɑĭɱɑ
السلام عليك ورحمة الله
للاسف هكذا مجتمعنا العربي
معتبرا الفتاة شيئا زائدا في العائلة او المنزل
منتظرين اليوم الذي تتزوج ويرتاحون من عبئها حسب منطقهم العقيم
وماان تصل المراة الى بيت الزوج ما ان يتم نسيانها كليا كما قلت
ليس الاخ وحده بل يتعدى ذلك الى الوالدين فلا احد يكلف نفسه الاتصال والسؤال حتى تبادر هي
يتبرؤون من تماما فهي الان في بيت الزوج وهو له السلطة والقرار فيها بما يريد
حتى وان جاءت واشتكت فانهم يامرونها بالصبر والسكوت فهي الان تزوجت وذلك امر عظيم فلا يجب ان تفسد الان ما فعلوه
والمجتمع لا يرحم وهمه القيل والقال فلان وفلانة وهذا ما يزيد من تعنت اهل الفتاة
رغم ان الاغلبية هكذا الا انني لا اعمم
وانصح العائلات ان تهتم قليلا لبناتها فهي التي تستحق اكثر الدلال والعناية فهي اشبه بالقارورة النقية سهلة الكسر
وليس العكس
اللهم اصلح مجتمعاتنا وثبتهم على الدين الصحيح فترك اساسيات الاسلام هي السبب وراء مثل هذه الامور والالتهاء باشياء قد لا تكون باهمية كفاية
سلمت يداك على الطرح اخي تسنى لي فيه الفضفضة
في امان الله | احسنتِ بارك الله فيكِ
ولهذا قال الشاعر الحكيم
في حب اخته قدرُ الأخوةِ فيكِ لا يعلى عليه وإن بعدتِِ
فمكانكِ بين الحنايا والشغافِ فأنتِ أختي
إن قدَّرَ اللهُ اللقاءَ فأنا سعدتُُ وأنت طبتِ
أو لمْ يكنْ فرضىً بما قسمَ المليكُ وقدْ عرفتِِ
قسماً أحبُّ ترابَ رجلكِ أيما ارضٍ وطأتِ
وأذوقَ طعمَ الطيبَ في أبياتكِ مهما كتبتِِ
فيكِ عرفتُ القلبَ يطربُ إنْ نطقتِ أو سكتِِ
فنقاوةُ الصحراءِ في أنفاسكِ عذباً رشفتِِ
أدعو الإلهَ يصونكِ أنى رحلتِ أو أقمتِ
ويقيمُ فيكِ مراكبي أنْ هاجَ بحركِ أو سكنتِِ
جزاكِ الله خيرا...
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |