صّلَحً الَحًدٍيِبًيِة
هّوٌ صّلَحً عٌقُدٍ فُيِ شُهّر ذِيِ الَقُعٌدٍة مًنِ الَعٌامً الَسِادٍسِ لَلَهّجّرة
انِهّ عٌنِدٍمًا ارادٍ الَنِبًيِ مًحًمًدٍ ادٍا الَعٌمًرهّ نِزٍلَ الَرسِوٌلَ
(صّلَى الَلَهّ عٌلَيِهّ وٌسِلَمً)
بًالَحًدٍيِبًيِة أرسِلَ عٌثًمًانِ بًنِ عٌفُانِ إلَى قُريِشُ فُانِطِلَقُ عٌثًمًانِ، فُأتٌى قُريِشُاً، فُقُالَوٌا: إلَى أيِنِ ؟ فُقُالَ: بًعٌثًنِيِ
رسِوٌلَ الَلَهّ أدٍعٌوٌکمً إلَى الَلَهّ وٌإلَى الَإسِلَامً
، وٌيِخِبًرکمً: أنِهّ لَمً يِأتٌ لَقُتٌالَ، وٌإنِمًا جّئنِا عٌمًاراً. قُالَوٌا: قُدٍ سِمًعٌنِا مًا تٌقُوٌلَ، فُانِفُذِ إلَى حًاجّتٌک"».
وٌلَکنِ عٌثًمًانِ احًتٌبًسِتٌهّ قُريِشُ فُتٌأخِر فُيِ الَرجّوٌعٌ إلَى الَمًسِلَمًيِنِ، فُخِافُ الَنِبًيِ عٌلَيِهّ، وٌخِاصّة بًعٌدٍ أنِ شُاعٌ أنِهّ قُدٍ قُتٌلَ، فُدٍعٌا إلَى الَبًيِعٌهّ، فُتٌبًادٍروٌا إلَيِهّ، وٌهّوٌ تٌحًتٌ الَشُجّرة، فُبًايِعٌوٌهّ عٌلَى أنِ لَا يِفُروٌا
1 مًنِعٌوٌا الَحًرربً لَمًدٍهّ 10 سِنِوٌاتٌ
2 وٌأنِ مًنِ أرادٍ أنِ يِدٍخِلَ فُيِ عٌهّدٍ قُريِشُ دٍخِلَ فُيِهّ, وٌمًنِ أرادٍ أنِ يِدٍخِلَ فُيِ عٌهّدٍ مًحًمًدٍ مًنِ غُيِر قُريِشُ دٍخِلَ فُيِهّ.
3 أنِ يِردٍ الَمًسِلَمًوٌنِ مًنِ يِأتٌيِهّمً مًنِ قُريِشُ مًسِلَمًا بًدٍوٌنِ إذِنِ وٌلَيِهّ
4 أنِ يِعٌوٌدٍ الَمًسِلَمًوٌنِ ذِلَک الَعٌامً عٌلَى أنِ يِدٍخِلَوٌا مًکة مًعٌتٌمًريِنِ فُيِ الَعٌامً الَمًقُبًلَ.
5 وٌألَا تٌردٍ قُريِشُ مًنِ يِعٌوٌدٍ إلَيِهّا مًنِ الَمًسِلَمًيِنِ
مًنِقُوٌلَ لَلَامًانِهّ