رمضان كريم وكل سنة وانتم بخير.
تبعا للفعالية المقامة بالقسم , قررت تحضير
موضوع يتحدث عن ظاهرة غريبة و ملفتة
اترككم لتتعرفو عليها اكثر آملة ان ينال البحث
استحسانكم,
كثيرة هي الظواهر التي تحدث في عالمنا،
والتي الى الآن لم يجد لها العلماء تفسيرا
موحدا ، حيث تتخالف الرؤى حولها حينا
واحيانا يتم تقديم تفسيرات يتوقع ان تكون
الاقرب الى الحقيقة ، وان دل هذا العجز
العلمي على شيء ,فإنما يدل على قدرة
الخلاق عز وجل و علمه المطلق وحكمته
في تدبير الكون، ومن ضمن هذه الظواهر
المثيرة اخترت التطرق لظاهرة
حفر المحيطات
الزرقاء.
حفر مائية او كهوف أفقية دائرية عميقة وشديدة الانحدار ,حركة
المياه فيها ليست منتظمة ومع العمق تقل نسبة الاوكسجين لذا,
تراها عديمة الكائنات الحية الا من البكتيريا ,وعادة تكون هذه الفوهات
الزرقاء ذات شكل دائري إذا نظرنا لها من أعلى .. ولأنها منطقة عميقة
فإنها تعكس اللون الأزرق الداكن باختلاف المنطقة الضحلة المحيطة
بها ذات اللون الأزرق الفاتح .. وتتصف بحوائط ذات انحدار كبير تكاد
تكون رأسية ..تقل فيها حركة التيارات المائية الدائرية .
تسمى الحفر الزرقاء بهذا الاسم لتباين اللون الأزرق الغامق في
أعماقها، واللون الأزرق الفاتح على سطحها. ويقول العلماء بأنها قد
تشكلت في العصر الجليدي، عندما كان مستوى سطح البحر أقل
من 100 إلى 120 متر من الوقت هذا.
ويقول العلماء أيضاً بأن السبب في تكونها يعود إلى المياه الجوفية
التي كانت تجري تحت الجليد والتي أدت مع مدة من الزمن إلى تآكل
طبقات الحجر الجيري التى كانت تجري فوقه، وبعد أن إرتفع مستوى
سطح البحر إمتلأت هذه الحفرة بالمياه لتصبح إحدى أعمق الحفر
في العالم.