فلتكن أيّها المحزون أكبر من همومك وأحزانك بالغة ما بلغت ....
و إذا كان الموت يعدّ شرفا لمن مات مدافعا عن الحقيقة مهما كان وفي أيّ صورة تمثّلت ...
فإنّ البقاء في الحياة يكون أحيانا أعظم شرفا منه
لمن يدافع مصائب هذه الحياة عن ضميره
فلا تستبيحه ولا تزعج الفضائل الإنسانيّة التي اعتصمت به الرّافعيّ
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |