عرض مشاركة واحدة
  #156  
قديم 07-09-2014, 05:38 PM
 
السنة
في ذي القعدة العام السادس للهجرة مارس 628
السبب
أعلن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه يريد المسير إلى مكة لأداء العمرة,فلما اقتربوا من مكة بلغهم أن قريش ً جمعت الجموع لمقاتلتهم وصدهم عن البيت الحرام .فلما نزل النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بالحديبة أرسل عثمان بن عفان إلى قريش وقال له: «"أخبرهم أنّا لم نأت لقتال، وإنما جئنا عماراً، وإدعهم إلى الأسلام، وأَمَرَه أن يأتي رجالاً بمكة مؤمنين ونساء مؤمنات، فيبشرهم بالفتح، وأن الله عز وجل مُظهر دينه بمكة. فانطلق عثمان، فأتى قريشاً، فقالوا: إلى أين ؟ فقال: بعثني رسول الله أدعوكم إلى الله وإلى الاسلام، ويخبركم: أنه لم يأت لقتال، وإنما جئنا عماراً. قالوا: قد سمعنا ما تقول، فانفذ إلى حاجتك"».ثم أسرعت قريش في إرسال سهيل بن عمرو لعقد الصلح، فلما رآه النبي قال: «"قد سهل لكم أمركم، أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل، فتكلم سهيل طويلاً ثم اتفقا على قواعد الصلح"».
شروط
وأن من أراد أن يدخل في عهد قريش دخل فيه, ومن أراد أن يدخل في عهد محمد من غير قريش دخل فيه.
و يمنعو الحرب لمدة 10 سنين
أن يعود المسلمون ذلك العام على أن يدخلوا مكة معتمرين في العام المقبل.
عدم الاعتداء على أي قبيلة أو على بعض مهما كانت الأسباب.
أن يرد المسلمون من يأتيهم من قريش مسلما بدون إذن وليه, وألا ترد قريش من يعود إليها من المسلمين.
__________________