..( التاسِع عشر ) ..
الساعه الآن 07:30 صباحاً
في مستشفى طوكيو الأكبر
خرج طبيب من تلك الغرفة التي يقف خلفها ابطالنا
ستيف ، زاك و سام
بالإضافة إلى السيد جاك و السيده ساكورا وابنتهم الصغيره
-
كانت الانظار كلها إليه ، مُتلهفة ، تنظر لشفتاه لتلتقط الخبر
السيد جاك : كيف هو حال ابني ؟
الطبيب : يحتاج إلى قليل من الراحة
، نتمنى له الشفاء العاجل
احتضنت الصغيرة امها وهي تقول : لا اريده ان يموت امي !
السيده ساكورا : لن يموت عزيزتي ، فداني قوي وسيتعافى قريبا
ابتسم الطبيب ثم استدار نحو السيد جاك قائلا : هلّا جئت معي قليلاً
نظر ستيف وزاك وسام نحو السيد جاك
وهو كذلك كان قد بادلهم النظرات
فقال: بالتأكيد
▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫
جلس سام على الكرسي وهو يقول
: آه الحمدلله انه بخير
جلس زاك بجانبة : اجل ، لقد خِفت عليه كثيرا
اتكأ ستيف على الجدار
وكانت تبدو على ملامحة التركيز وعمق التفكير
كلٌ هذا ، لم يكن ليخفى عن سارا
كانت تراقب حركاته وسكناته :haa:
تعلم جيداً بأنه يفكر بحالة داني
أحس ستيف بنظرات سام له
فرفع عينيه إليه ليبعدها سام بدوره
مرتبكاً منه ! :madry:
ابتسم ستيف ابتسامة لا تكاد تُرى
ثم هم بقولة : هل لديك اية فكرة حول هذا يا زاك
ألتفت سام لزاك و نظر زاك نحو ستيف مستنكرا قولة
: ماذا تقصد
ستيف بثقة : اقصد ، مهاجمة المجهولين لـ داني
وقف سام قائلا : ومن قال لك انه قد هوجم
نظر ستيف إليه بسخرية : ألا تستطيع استنتاج ذلك من الحدث !!
نظر إليه سام وقد امقت نظرته تلك وعاد جالسا إلى مكانه
بينما زاك ظل صامتا لفترة من الزمن
إلى ان قال: ستيف .. اتظن ان ..الم ماكتون !
نظر إليه ستيف بدون ان ينطق أي حرف
▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫
من هم الماكتون .!:77:
قال وهو يمشي بخُطى سريعه
وبدون أي صبر / اعاد سؤاله
: هي انتم ، من الماكتون هؤلاء!
اجابة زاك بدون ان يلتفت إليه : سأخبرك لاحقاً سام
وقف سام في مكانة وقد بدت العصبية تظهر عند قولة : كلا ! اخبرني الآن ! خي
وقف ستيف لينظر إلى سام ثم اكمل طريقة ليقول : وماذا ستستفيد من معرفتك لهم
اكمل سام مشية وحاول اللحاق بستيف وهو يقول بغيظ واضح : ليس من شأنك ، المهم ان تخبرني -_-2
ضحك ستيف وقال معلقاً لكلام سام : وكذلك ليس من شأنك .. ساام
وقف سام مرة اخرى عند سماعه اسمه من ستيف
فقد احس بشي ما ، وكأن ستيف يسخر منه !
حاول سام ابعاد هذه الافكار عن رأسة فقال : زاك ، ألن تخبرني ؟
ولكن يبدو ان الاصدقاء مشغولين جداً بتلك الحادثة
وبهؤلاء المدعوين ب الماكتون
!
عندما لم يجد جواباً منهم ،
غضبت سارا كثيرا و تمنت لو ان يصابوا مثلما اصاب داني
وانسحبت من الساحة دون ان يشعرون
وفي داخلها غيظ كثير لو انها اخرجته
لكُشِفَ امرُها ! :noo:
▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫
في المشفى
و قبل نصف ساعه
الطبيب ل سيد جاك : لابد وان تقابل رجال الشرطة
جاك : ولكن مالذي سوف يستفيدونه مني
الطبيب : هم يعلمون كيف يفعلون ذلك
جاك : لا بأس ، فأنا سأعطيهم كل ما يطلبوه لارد على من فعل هذا لابني
الطبيب : جيد ، فأنت كذلك تساعد ابنك على الانتقام واعتقال الفاعلين
جاك : ليتني اجدهم الان لامسح وجودهم من الارض ! :dam:
▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫
: هاري !
ألتفت إليه بدون ان ينطق أي حرف
اقترب ديريك من هاري واضعا يده على كتفه : عزيزي هاري ، في ماذا تفكر؟
صمت هاري ولم يبدي أي تعبير لعمه ديريك
تنهد العم ثم جلس في الكرسي المقابل لهاري ن1
وكانت نظراته كلها نحو هاري الذي كان ينظر الي الفراغ
تنهد ديريك مرة اخرى ثم وقف ليقول : سيزورنا دون الليلة bla1
التفت هاري نحوه ولكنه لم ينطق أي كلمة
في الحقيقة ، شعر ببعض السعاده في داخلة
فقد اشتاق حقاً لدون ....و سارا
▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫
بعدما وصلوا إلى تلك الطريق التي اعتاد داني عبورها للذهاب الى مكانه الخاص
ألتفت زاك ليتفقد سام الذي اصبح صامتا فجأة
زاك بتعجب : اين ذهب سام
وقف ستيف ليلتفت هو الاخر ليقول: هذا افضل
نظر زاك لستيف يإستغراب : ولكن لما؟
ستيف بكل برود : لما ماذا؟
زاك : لما تفعل ذلك ستيف ! ثم مالذي سوف تخسره ان علم عنهم
ستيف : انـ
قال زاك مكملا حديثة : كما انه قد اصبح واحداً منا
ضحك ستيف بسخرية خير4
زاك وهو يكتم غيظة : تبا لك
ستيف بكل جدية : اسمع ، لا يجب لسام معرفه ماضي داني ، افهمت ؟؟! -_-1
زاك : ولكن لماذا ؟
ستيف وهو يستدير مكملا طريقة : الا تشعر بأنك تسأل كثيرا
اكمل زاك طريقة هو الاخر ، وقال بقلة صبر: وانت الا تشعر بأنك غامضا جداً
ستيف : ههه غامض!
زاك وهو يتقدمة : اووفف