"مــا أحــمق الإنــسان !
يــجعل مــن حــياته ســلسلة مـــسببات للــحزن.
يـــحزن لأوهــي الاســباب وأتـــفه الـــعلات ..
فــي دنـــيا لــيس بـــها مـــا يـــستحق الــحزن ..
إنـــسان تـــافه فـــي دنـــيا تـــافهة ..
يـــحزن الـــمرء لأن بـــقعة حـــبر قـــد ســـقطت عـــلي ثـــوبه الأبــيض فـــأتلفته،
ولـــو تــذكر عـــندما أصـــابه الـــحزن
عــلي ثــوبه أنـــه لـــيس أســهل مــن أن يـــطوي هـــو وثـــوبه الأبـــيض تـــحت عــجلات الـــترام،
لـــيغرق ثـــوبه بــالحبر وهــو هـــانىء ســــعيد.
يـــحزن الـــمرء لأنـــه غــلب فــي صـــفقة أو أن الـــبائع قـــد خــدعه فـــي بـــضعة قــروش،
ولـــو عـــلم ان جـــرثومة صـــغيرة قـــد تـــسلبه عـــشرات الـــجنيهات
لــكي يـــنجو مـــن مـــرضها لــــما أحـــزنته قـــروشه الـــضائعة.
يـــحزن الـــمرء إذا فـــقد مـــتعة مـــن الــمتع ، ولـــو دري أنـــه فــي غـــمضة عـــين قـــد يـــفقد نــفسه ..
لـــما أســف عـــلي مـــتعة زالــــت."
لـــ
يـــوسف الــــسباعي اللهم عليك باليهود ومن يعاونهم
وانصر اهلنا في غزه العزه..
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |