.
.
.
.
أحم, وأخيراً رجعت بالفقرَة ستَة, بث![GTj33028](images/smilies/smiles/GTj33028.gif)
بس ليَّا عودة إن شاء الله بالفقرة سبعة وثمانية لو نزلت ![هع2](http://www.arabsharing.com/uploads/152735678182942.gif)
![-_-5](images/smilies/smiles/272011_md_12988331033.png)
![ق8](http://www.arabsharing.com/uploads/152735572453157.gif)
.
بلا مقدمات أكثر, تفزلي![هااا](images/smilies/icon101.gif)
![ق8](http://www.arabsharing.com/uploads/152735572453157.gif)
.
.
.
.
.
.
أبصرتُ منهم جمعاً راقدين أمامي, وتعلو محياهم نظرةٌ رسمت ألماً في صدر الفراغ. وأحرقَت خشباً بلا شيء سوى الدموع!
ففي يومٍ كنت كاتباً. تُزهِرُ أيامي كتاباتٌ يانِعَة, أذهبت بريقها الحروب.
فصارت الآن الكلماتُ يتامى والحروب لها أماً. لأن إغتيلَ ما كان لهم في يةمٍ والداً.
فقلمٌ سلبَت منه الروح والحريَّةُ عندما جفَّ الحبر.
..
كلُّ ما حوليَّ صارَ خراباً .. وما بقي للآن منتصباً, سيقدُم من يقعِدُه فيرميه على الأرضِ جثَةً هامدَة.
لأنه وبأوامر قلةٍ من شياطين الإنس, تحطَّمتِ الأجساد التي رنت أرواحها مرجعها إلى ربها.
و ما كانَ في يومٍ بلداً تضجُّ بالحياة, صارَ مجردَ أطلالٍ يبكى عليها كذكرى.
ولكن إن صمتَ لآنٍ, واستمعتَ قليلاً .. ستجدُها تصطرِخُ بيأسٍ أسكته غياب الروحِ عن الجسد.
تنادي بما نفذَ الحبرُ قبل حفظِه, وسلبَ قلمٌ حريتهُ قبل أن يكون للكلماتِ والداً.
نداءٌ لا يعني إنساً ولا جناَّاَ, بل استنجادٌ في سقمٍ
وتبرُّمٍ ::
.
.
واخجلَ الإنسانيَة!!
.
.