عرض مشاركة واحدة
  #178  
قديم 07-11-2014, 07:21 PM
 

الفقرة السابعة


*الاقتِباس
بقلم: مي زيادة





"في كلّ ذرّة من ذرات الكون ظمأ لارتواء خمرة الحياة، وشوقٌ مبرح للنّمو و بلوغ أكمل الحالات الممكنه.فما غاية هذا الشّوق ، ولماذا وجد ذلك الظمأ ، إذا كان الفناء ُكعبةَ الكمال و نهايته ؟"


"أتمنى أن يأتي بعد موتي مَن ينصفني، ويستخرجُ مِن كتاباتي
الصغيرة المتواضعة ما فيها من روح الإخلاص والصّدق والحميّة,
والتحمّس لكلّ شيءٍ حَسن وصالح وجميل؛ لأنه كذلك، لا
عن رغبة في الانتفاع به.."

".. بأيّ اللهجات أتفاهَم والناسُ، وبأيّ الرّوابط أرتبط؟
أأتقيّد بلغة جماعتي وهي- مِن زَعْمهم- ليست لي، ولَم توجد لأمثالي؟
أم أكتفي بلغة الغرباء وأنا -في نظرهم- متهجّمة عليها"


* الخريف
بقلمي


للأيّام ألوانٌ كما أوراق الخريف
فبعضُها أخضرٌ كالطّفولة يصفَرُّ كانسيابِ المُراهَقة, و بعضها يميلُ للحُمرة كروح الشّباب الوقّادة و بعضُها ...بعضُها جافٌّ تماماً , بنّيٌّ بلون الأرض العجوز...
هو لوْن آخر الأيّام .

و للعمُر تَساقُط يُشبهُ أوراق الخريف
تَتَالى الأوراقُ الخضراء المُصفَرّة بالتّهادي مِن أغصانِ الحياة,
تتبعُها الأوراق المُحمَرّة
و أخيراً...أخيراً تَهوي البنّيّة الجافّة ,
مُعلِنةً نهايَة عُمر و بدايةَ ذكرى.




__________________








التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 07-11-2014 الساعة 07:33 PM
رد مع اقتباس