كيفكم حبايبي اليوم حبيت اكتب خاطرة عن موضوع
اندثرت فيه الكثير من الاناث
المقدمة
اسمترو .... في التثاقل ... في التجاهل
و لكن
لا اريد اي دموع متاخرة عند رحيلي.....
الخاطرة
و كما هوة معتاد عندما يعتنق اليل السماء تعتنق ضلمته القاسية قلبي
لاقف على شباك الحزن لتتلاقفني ايدي التعاسة
الذي خطت بلونها الاسود مسيرة حياتي المتبقية
كنت اتناسى كل ذالك الالم ... انضر بكل لهفة و ابتهاج الى الشارع... القمر... الناس
الى المكان الذي لم تدنسه قدماي بعد ذالك اليوم المشؤوم
فاضحك على تلك النضرات الطفولية البريئة التي كنت ارمقها
الى الزقاق المقابل لبيتنا
تمنيت لو انني استطيع الرحيل من قسوة هذه الجدران التي تحتجزني اشعر و كانها بدات تضيق يوما بعد
يوم لتخنقني
اتمنى لو انني استطيع الهرب كما كانت تهرب الاميرات قصص احتفظ بها منذ كانت امي تقص لي قصصهن
احتفظ بها لان ذاكرتي لم تشهد سوى ايام الطفولة
و بغصات والم امسح دموعي الي امتزجت ببسمات الفرح و صراخ قلبي الذي نحرت احاسيسه في محراب القدر القاسي
الذي كان يصلب كل يوم بغصات الالم و وابل من الصدمات
كم كنت اعشق قصة الاميرة والوحش و لكنني كرهتها بعد ذالك اليوم
لان من القسوة ان تدفن برائة طفلة مع زمجرة وحش صاخب
و بعد تلك اللحضات ناداني قدري لاكمل معه ما ابتدات به
اغلقت الشباك لاغلق معه عيناي و قلبي و كل عالمي الماضي
الخاتمة
قدر تجاهلك اليوم ستندم غدا .... لانني لا استطيع ان ان اودعك عند رحيلي
حبايبي خلصت الخاطرة و تعبت لان الجو بالبيت هههههههه غير ملائم
يلة حبايبي بليز اريد تعليقات غير سطحية ولايكات وتقييمات