عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-12-2014, 12:44 PM
 


ببساطة وككل يوم في هذا السجن تقريبا كانت الشمس خجولة تفضل الاختباء بين سحب السماء التي هي بدورها ملئت من ظلمة قلوب سكان الأرض اختها حتى استحال لونها لونا ك الرماد

ساروا مع الحشود اصوات ضحكتهم تدحى الموت ساروا باثوابهم البراقة البيضاء المزخرفة بوردة الموت الحمراء تلك الوردة اتخذها حكام مصاصي الدماء دليلا على السلطة والاولوية على كل ما ظنوه دونهم من احياء من اصحاب الانفاس الدافئة كربيع قل حضوره في هذه الأنحاء

أ قادمتان انتما سالهما و قد ارتدى فمه ضحكة قل نظيرها ضحكة حقيقية ليست مصطنعة ك أغلب المشاعر هنا

سنرى ردت بصوت لايخلوا من الشك وكيف لا وكل حفلة كتلك تنتهي بموت لايقل عن عشرة من أبناء جنسها بعدما استحالت أرواحهم دما في افواه مصاصي الدماء ثم اردفت بقلق عظيم طغى على قلبها كما تطغى الامواج على السفينة المثقوبة

ماذا عنك ؟

جوابي معروف أجابها كسرعة البرق خاليا من المشاعر قد يبدو غامضا لمعظمكم ولكن لها هو كتاب مفتوح تتنقل بين صفحاته فهما

يعيشان معا منذ كانا في الخامسة وكل منهما يعرف الاخر أكثر من نفسه

♥♥♥♥♥

استيقظت متأخرة اليوم لابد انها ستحتجز هذه العطلة عندما تجد ريم ستوبخها بشدة كان عليها ايقاظها انها الآن تبحث عن سروالها ولكنها لا تجده لو رضيت بالتنورة ككل فتيات المدرسة لستعارة شيئا من ريم ولكنها تكرهها بشدة فهي تعيق حركتها تابعت البحث وجدته في النهاية مدفونا في مكان أعمق من التراب تحت اكوام ملابس ريم متعدة الألوان وكتب جنبه على ورقة صغيرة تكاد تبتلعها الخزانة وبخط ناعم بدت عليه ملامح الأنوثة

لما لم تستخدمي تنورتي ¿¿ عنيدة·

♡♡♡

ركضت باقثى ما تملك ركضت كفهد يطارد فريسة كفقير رأى اول وجبة له منذ أيام ركضت بسرعة لم تعرف حتى هي انها تملكها وفي خضم ركضها ومنتصف معركتها اصطدمت وقعت أرضا

اوتش سمع هذا صوت بعد سقوطها ومدت يد لترفعها لتنقذها من ما وقعت فيه لم تمسك بتلك اليد بل رفعت عينيها التي سقط بصرها على كائن أشبه لملاك السماء منه لمخلوق الأرض

دعيني اساعدك ماري

جائها صوته حريرا يريح القلوب هادئاً كنسمة الربيع بجمال زهور الكرز المتفتحة التقطت يده فاحست ببرودة انامله برودة يقولون انها تدب الرعب في النفوس ولكن لسبب او آخر منه كانت برودة تطفء حر الشمس التي غابت في اللانهاية وقفت عل قدميها وترك يده من يدها امعنت النظر دققت في ملامحه وجه ناصع البياض وعينه بزرقة البحر ملامحه الوسيمة الحادة التي تجمع بين الهيبة واللطف فتارة يسيطر بنظرة على الف مقاتل بنظرة وتارة نظرة اخرى من ذات العينين تطيح الف فتاة ارضا

تفضلي واسف على تخريب شعرك كان يبدو رائعا أيقظها صوته الحريري من دوامة شرودها وهو يمد لها الكتب التي تساقطت ارضا منذ قليل

**متى استطاع جمع الكتب ** هذا ما جرى بين روحها والعقل من خاطرة

شكرا ايان همست ولكن لسبب او لآخر لم تستطع النطق جيدا ذهب من امامها بسرعة كالبرق تركها لدوامة تساؤلاتها ما حدث وكيف والأهم هل غازلها امير مصاصي الدماء توا

رن جرس الحصة وعادت لتركض بكل ما أوتيت من قوة

♥♥♥♥



ملل ملل ملل ملل

أخرس لينن

ماشانك انت

لانستطيع التركيز

انه تاريخ البشر لما تريد التركيز حتى

لا اهتم برأيك أحب هذه المادة

لانك احمق مغفل

اخرس وإلا حصل ما لا يعجبك

كانا سيكملان جدالهما العقيم المعتاد في كل حصص التاريخ الا ان استوقفهما صوت انثوي من الامام

سيد فلاميوس سيد واترين هلا تفضلتما واخبرتمانا عن ماذا الدرس

جائهما السؤال كصاعقة لا يعرفان له جوابا

حسنا انه عن اه اه تاريخ اجاب لبنن بتوتر

التاريخ؟؟ تكلمت انستهما بلهجة استفهام

نعم اه تاربخ البشر أجاب جاك

اوضحا اكثر ان سمحتما قالت بصوتها ااممزوج بالغضب الهادء القاتل هدوء ما قبل الإعصار

لا نعرف اجابا معا يخشيان ما سيحل بعد ذلك

خارجا كان كل مانطقته واستجار تكمل شرح درسها وكانا يعلمان اكثر من يخالفا اوامرها

في خروجهما استوقفه رائحة دمها تسري في كل مكان في الأروقة وفي الغرف في الصفوف والفرص في كل زاوية تغلف حياته تجعل دمه المتجمد يغلي تقتله نن الداخل برائحتها بصوتها استنشق ما استطاع من عبير الغرفة وخزنه في قلبه قوتا يساعده على كرهها لاحقا



♡♡♡♡

وش رايكم



طويل ولا قصير ولا مناسب

بظن المقطع لاول واضح الشخصين ريم وليو

المقطع الاخير من تظتون الشب لينن ولا جاك

ما جنسهما برأيكم