عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-12-2014, 10:40 PM
 
{ بريق فضة }"قُمًر فُيَ وٌسِطِ عٌتٌمًتٌيَ "..

.
















.
.



.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المقدمة..
كيف حالكم اعزائي ؟ عسى أن تكونوا
بخير وسعادة

أقدم بين إيديكم روايتي :

"قمر في وسط عتمتي"
هي نتاج عشقي للكتابة قليل من خيال
وشيء من واقع وكلي أمل
أن تحوز على إعجابكم وتحظى بإهتمامكم
فلا تحرموني جميل ردودكم

ولا روعة متابعتكم "وأن تم
نسخها فأرجو ذكر إسمي والمنتدى"

أخيرآ وليس آخرآ..

أشكر حبيبتي "منفى" على ابداعها
بالتصميم الراقي
يعطيك ألف عافيه يارب حب7

وقرآءة ممتعة للجميع


الفصل اﻷول:

"خيال إنسآن مآ بذاكرتي أبى أن يجرفه
النسيآن مع اﻷيآم..هو من يضيء عتمتي
ويؤنس وحدتي ولكن أيعلم هو أنه القمر
في وسط عتمتي ؟! "

كان متكئآ بجسده على حافة الشرفة
الموجودة بغرفته..كانت نسمات الهواء
العليل اللتي تحمل شيء من البرد
تداعب خصلات شعره في لطف تلك اللتي
أستطالت كثيرآ مؤخرآ وباتت تزعجه
..بينما كان يرقب الشمس وهي
في طريقهآ ألى وجهة أخرى نحو
المغيب بدى شاردآ مستغرقآ
في هذا المشهد المهيب ولم يشعر
اﻵ بيد أستقرت على كتفه اﻷيمن فأنتفض قليﻵ
كمن كان داهمه النوم على غفلة فتراجعت
للخلف وقالت له بصوت يبدو عليه العتاب
تبآ لك لقد أخفتني !
وضحكك منها وكيف انها أرتعبت من شيء
كهذا ؟!
فقال لها آسف لم أنتبه ثم يبدو إنك
لم تطرقي الباب ؟!
فأجابته بلى فعلت ولكنك لم تكن هنا على
مايبدو !
وضحكت بإنتصآر
فقال لها ماذا أردت مني !؟
فرفعت حاجبيها في دهشه !!
إنه وقت العشاء وماما طلبت مني أن
أحضرك معي فلا تجعلنا ننتظر
أشعر بالجوع حقآ !!
فأومأ لها برأسه مما يعني بالنسبة
لها اخرجي اﻵن
فخرجت من غرفته..
كانت وكأنها تبحث عن
شيء ما باحثة بناظريها فيما حولها
فأخذت تنادي دودو هكذا تناديها وفجأة
شعرت بها تمر بجانب قدمها فأطلقت صرخة
صغيرة فوضعت يدها على قلبها
وقالت يالك من قطة.. دائمآ
تفعلين هذا بي..فسمعت والدتها تناديها
من اسفل هل أنت بخير عزيزتي ؟!
فركضت مسرعة اليها مجيبة أوه أنا بخير
ماما فقد فوجئت بدودو وكدت أسقط من
على الدرج !!
فأمسكت بوجهها بين كفيها قائلة لها في
حنان أنتبهي عزيزتي في المرة القادمة؛
فأومأت برأسها وأبتسمت لها في حنان..
تحلقت العائلة الصغيرة على مائدة العشاء
وكانت أحاديثهم قصيرة نوعآ ما فكانت كثيرآ
ما تشعر بالملل أثناء تناول الطعام ﻷنها
كثيرآ ماتنظر إلى والدتها فتجدها تحملق
في السراب مستغرقة التفكير وحين تلتفت
إليه تجده منشغﻵ هو اﻵخر بالحاسب
وقليﻵ مايأكل وكذا حال والدتهما؛
فقالت في نفسها لم يعد هناك شيء
كما الماضي لنتحدث به بات كل شيء باهت
وينقصه الكثير ليكتمل..ثم تمتمت لماذا أبي ؟!
وسرعان ما رفعت رأسها لترى هل سمعا !!
فنظرت إلى أمها فوجدتها تنظر إلى طبقها
دون أدنى شهية فحزنت لنظرتها البعيدة تلك؛
ومن ثم نظرت إلى أخيهآ وجدته يأكل وهو
ينظر بلا مبالة إلى الشاشة استغرقها التفكير
مطوﻵ حتى انهم قد أنهوا ما في أطباقهم
في الواقع أخيها لا يحب التحدث
كثيرآ فقد أنهى ما بالطبق اللذي أمامه
ونهض مستأذنآ أما
لورين -والدتهما- أخذت تجمع
اﻷطباق من على المائدة فأمسكت آدي بيدها
وقالت لا عليك ماما أتركي لي ذلك
فابتسمت لها وشكرتها على ذلك
فجمعت ما على المائدة من أدوات وأطباق
متسخة وأخذت تغسلها وحينما أنتهت أخيرآ
توجهت إلى غرفة المعيشة كانت واسعة
حال باقي الغرف اﻷخرى ﻷن المنزل كان
كبيرآ باﻷحرى كان قصرآ شاسع المساحة
فنادت على قطتها دودو أين أنتي ؟!
وقد تأهبت حتى لا تفاجئها على حين غرة
و يحدث معها مثل كل مرة
وحين جالت بناظريها في أرجاء الغرفة
وجدت قطتها الكسولة نائمة بالقرب من
أريكتها المفضلة فذهبت حيث تقبع
اﻷريكة والقطة مستلقية عند قدميها فجلست
بتعب وقالت وقد داعب النعاس جفنيها
أتسآءل كيف سيكون..وتثاءبت وغرقت
في نوم لذيذ..

-اليوم التالي-
فتحت عينيها في صعوبة وشعرت أن الضوء
يخترق روحها فكانت غرفة المعيشه يغطيها
الزجاج فتدخلها أشعة الشمس من كل منفذ
ولا سيما تلك النوافذ الزجاجية الكبيرة
المطلة على حديقة القصر اﻷمامية
فتمتمت ياله من مكان جيد للنوم !!
نهضت بتكاسل وتذكرت أنها لم تكن تنوي
قضاء ليلتها على هذه اﻷريكة
ارادت ان ترتاح عليها لبرهة فقط..
تثائبت مرة أخرى وقالت كم الساعة اﻵن؟!
قالتها وهي شبه مغمضة العينين
ولم تكن هناك من ساعة على الجدار
لازالت تشعر برغبة قوية بالعودة إلى
غرفتها وأن تكمل نومها على فراشها الوثير
فجأة سمعت ضحكة ساخرة
فقالت بغضب صباح الخير اوﻵ
فأجابها وشكلك مضحك ثانيآ
وضحك وقال انظري بالله عليك إلى حالك
كيف تبدين في المرايآ ثم أضاف شعرك وانت
بحال يرثى لها وعاد للضحك بينما هي تستشيط غضبآ منه واخيرآ قال بعد ما تماسك
قليﻵ حين رأى كيف تنظر اليه
فتنحنح وقال
وجب أن ألتقط صورة ظريفة لك ههههه
فقالت هاها كم أنت طريف ايها السخيف
للتو أستيقظت من النوم ثم إني أجمل منك
ولا سيما حين تستفيق من نومك هه
فقال لها لا يهم ثم أضاف اتعلمين
كم الساعة اﻵن ؟!
فنظر إلى ساعة معصمه وقال
إنها السادسة والنصف تقريبآ
فشهقت في روعة ياإلهي !!
لقد تأخرت كثيرآ قال لها والسخريه بادية
على ملامحه نعم أنظري لحالك !
أنا لن أنتظرك فكما ترين أنا جاهز كليآ وقد
تناولت إفطاري مع أمي وضحك ثم
أضاف أنا ذاهب أراك لاحقآ ثم رأته وهو
يغادر فعليآ بهو الممر الخارجي للقصر
ولكن أنا...ولم تكمل فقط وضعت يديها
على شعرها تبعثره قهرآ
فقالت في حسرة أين انت اﻵن ماما !!
قد تركها أخيها واقفة وسط حيرة شديدة
وهي لا تدري من اين تبدأ
كانت تشعر بفوضى عارمة أغرقت نفسها
فيها وكانت تشعر بالتشتت فركضت مسرعه
إلى حيث غرفتها اخرجت زي المدرسة
وذهبت إلى الحمام -أكرمكم الله-
وخرجت بعد فترة وباتت اﻵن جاهزة
نظرت لنفسها في المرآآءة ودارت حول نفسها
وقالت ممتاز وسحبت حقيبتها ونزلت مسرعة..

-نهاية الفصل اﻷول-

*ماهو إنطباعكم وتعليقكم
+
ماللذي سيجذبكم للمتابعة
لا تنسوا الﻵيك + التقييم


ونلتقي..
في أمان الله وحفظه






.
.
.
__________________




التعديل الأخير تم بواسطة خميـسَة ; 08-29-2014 الساعة 06:32 PM