![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
07-12-2014, 11:22 PM
|
|
I‘am not ..Adam كالعادة ، لست مجبراً على قراءة هذه التدوينة إذ أنك من الممكن والله أعلم
ستتأذى ، سيحدث شيء لعصب فيك ، أو ربما ستتعب أعصابك ... ، لكن ...أنا لا
-
أنظر إليّ ، وأنظر إلى ما تنظر إليه عينيّ .. راقب وجهي ، راقب عينيّ
لا ، ليس لأنني إنسان مكبوت لم ترى فيّ الفزع ، التأثر .. الجُبن .. أي شيء
نعم .. إنك تستطيع ولا أرفض هذا ، إصفعني .. قُم بلعني .. إنعتني بالأصم ..
لكن لا تنعتني بالحيوان ، إذ أنهم ليس لهم عقول ... ومع هذا لديهم غرائز ، لديهم مشاعر !
-
ما الذي يفترض بالإنسان الطبيعي أن يفعل عندما يشاهد صدفة
هذا المنظر على جوجل .. أثناء بحثه عن جملة " الغضب الإنساني "
وخصوصاً إن كانت "فتاة" ، نعم .. ، إنك تتخيلها تغمض عينيها بسرعة وتحاول دون أن ترى إبعاد الصورة
إنك تتخيل أنها مثلاً بكت ، وضعت يديها على فمها .. آلمها قلبها !
إنك تتخيل أنها ظلت تدعوا على من فعل هذا باللعن .. بالحرق ، بأن ينالوا أقصى من عذاب المنافقين
بجهنم السفلى ، إنك ستتخيل بالتأكيد أي مشهد يدل على أنها ...إنسانة ، آدمية
هه ههه ، لا .. لقد قلت أنني لست ببني آدم حتى ، فلن أقول إنني لست فتاة الحقيقة; لقد شاهدتها ، عيني نظرت باهتمام "نظرا لحبي في التعمق بمشاهد العنف"
لم أخف ، لم أفزع ، لم أبكي ، لم تدمع عيناي ، لم أتألم .. تأثرت فقط بعادة التعمق بالمشهد
نعم .. يمكنني حتى أن أنظر وأضحك أيضاً ، هذا في مقدوري ...
أتعلم ، إنني حقاً !
حقيرة .. وبجدارة ساحقة جداً ، لا يكفيني الصفع ولا النعت بالصخرة "عيون الماء العذبة تتفجر من الصخر"
إنني ماذا ؟ ماذا إذاً !
لِم وُجِع قلبي على أنني لم أكن طبيعية وأشعر بِمَ يفترض الشعور به ؟
لِماذا ؟ لِماذا ؟ .. لِماذا تألمت فقط على البرود !!
إنني حقاً أشعر بالغضب ، الغضب الخالص سوى من الألم ، آه .. بالظبط ، وصلت لدرجة أن الألم فاق حد الصراخ !
هههه الآن فهمت لِمَ .... لقد شاهدت أقصى من هذا !
إنني مجنونة ، مهووسة !
لست من الأصل طبيعية ، لا تغتر إن ضحكت ببراءة مثلاً ، أو حتى أضحكتك
أو حتى بي فكاهة تطرأ مني تضحك بشدة .. إنني أيها الناس مات جزأ من قلبي كبير
أشعر بالفزع فقط حينما أمر من أمام قسم الشرطة الجديد بحينا !
ليس ضعف إيمان هه .. لا .. ههه إنهم يا صديقي جبناء !
لم يقطعوا اللافتة الضخمة التي عرضت عليها آيات الله ، وصورة أحد شهداء منطقتنا !
لم يقبضوا على الملتحي الذي يعمل بمحل العصير الذي بجانبهم !
لم يغلقوا المحل بالرغم من وجود ثلاث لافتات لـ "هل صليت على النبي اليوم ؟"
إنهم جبناء كاليهود ! .. إنهم يحيطون القسم بحواجز صخرية ضخمة !
بحواجز حديدية هههه خائفون كالجرذان !
.....إن ما يجعلني أرتعب ، هو مجرد التفكير في أنه لو أعجبت "إمرأة منهم"
يمكن أن يأخذني .. فيجرني إلى الداخل .. وكما حدث مع فتيات بلدي "سينتهك عرضي"
إنني أشعر أن قلبي يموت أكثر .. فأكثر .. فأكثر حينما أسمع عن تلك الحوادث بالتلفاز
...في شرح مفصل ، قدمت تخيلي لإنتقامي من الذي فعلها ، إنني سأقتله ، سأثقب جسده كله
سأشوه له وجهه العفن ، وسأثقب بأسناني رقبته ، نعم .. بالظبط ، سأشرب من دمه القذر وأبصقه بوجهه
وأهمس له بأذنيه ... للأسف ، هناك الكثير من أمثالك ... مُت ، إذهب للجحيم .. كُل اللحم العفن هناك
-
ها هو وجهي الآخر ينكشف لكم .. لا أحد ، يعرف عني هذا !
وما أخبركم به في تلك التدوينة ، ليس بأكبر من ما تفرض عليه سلطتي الغير إرادية
في الداخل ، المكبوت .. فطرة الكبت التي لدي .. منعتني كثيراً حتى ، من إرتكاب الإثام
الكسل ، يمنعني منها ... الموسيقى ، المسلسلات الفارغة ..
الفوبيا ، الرهبة .. تجعلني أفزع وأقوم للصلاة وعدم تأخيرها ، وتذكرني بإختبارات ربي
فإن نجحت فيها بإذنه ، سيأخذ روحي المعذبة إليه .. في الجنة ، بالفردوس .. مع يوسف و محمد عليهما السلام
وإن الفطرة الأنانية التي توجد في كل شخص ، التي توجد بي تحديداً تذكرني بالدعوة لهم ..
والدعوة لألا أرى وجه "زينب" أو لمسها حتى ...إلا أمام باب الفردوس ..
-
إنني لا أعرف ، ما أنا ؟
أميتة القلب بسبب كثرة المشاهد الدموية القاسية التي أتعمق فيها ؟
أم كثرة القصص المرعبة عن الجن ، التي يُستخلص منها مشاهد عنيفة لبني آدم
أم رُبما لإدراكي الزائد والكامل ، بكل شيء في ذلك المستودع !
أتتركني نفسي اللوامة "السيدة عليّ الآن" عندما أتمنى الذهاب من هُنا ، غير
آسفة عليهم ، على أسرتي .. على الإثنين اللذان لم أراهما سوى بالصور فقط ..
وإنهما أعز على قلبي من نفسي .. إنهما يعرفان نفسيهما ، يعرفان إن قرأ كليهما أنني أتكلم
عنهما .. إنني لم أراهما حقيقة ، لم أتحدث معهما وجهاً لوجه ، رُبما فرد منهما بصوتي
بلهجاتي المُبتكرة .. بشخصياتي التي تختبئ وراء كل لهجة ..
والآخر بمجرد نصوص طويلة تعتبر .. إنهما يجعلانني أثرثر .. إنهما ، يحبهما قلبي كله ..
.........لم أعد أجد سوى لذات زائفة جداً جداً ...زائفة لدرجة كبيرة ، لا تستطيع أن تغري
فيّ شيء بالبقاء .. ، أوه ، آسفة .. تذكرت .. إن ذهبت ، لا أعرف إن كان في إمكان ذاكرتي
أن تبقى متصلة بالدنيا ، إنني بالفعل سأكون في يوم من الأيام إن لم ينتهي العالم في شبابي ..كما أخاف
سأكون من أهل البرزخ ، لن أستطيع تذكرهما ، إن كان كل ما فيّ منفصل عن الدنيا ..
لن أستطيع معرفة أخبارهما ، لن أستطيع حتى محادثتهما !
-
الأمر هو ، الإدراك بالحقيقة والمهمة أو التكليف ، فقدان اللذات الحقيقية سوى لذة الإتصال بالله
وطلب الشهادة ، صعود الأمر لما فوق رتبة الكآبة و الحزن وكل ما هو أسود و رمادي ..
قلب غريب أو منفصل ، يشعر بالخوف من "نِسوة" الشرطة الجبناء ، يشعر بالسعادة البالغة
حين الحديث مع فرد من أخوي في الله ، يشعر بأنه منفصل عن الدنيا أحيان "تميز بها عن توأمه في الجسد الآخر - الفتى الشقي الجاهل الحيوان ، الذي لم أعد أشعر بالحب نحوه ، من دون شيء ، أو ربما لأجل ما أحدث العهد الصامت ، الأول الذي بيننا ، والثاني الذي بيني و بين نفسي ، في الإثنين أخ منهما ليس من دمي وإنما تمنيت لو كنت على الأقل من نفس دمه ، الشيء الذي يذل عقلي حينما أقرر بين الخيارات .. سلالة الدم هذه التي تجري بعروقي الصارخة بالنبض ، هل أكرهها لأجل الحيوان هذا ، أم أحبها لفخري بعائلتي ، بأنني إبنة أبي هذا ؟ "
إنه قلب ، يشعر بالعنصرية تجاه أفراد الأديان الأخرى ، يشعر بالضياع .. إذ أن الجسد الذي يتربع داخل صدره
أو المخلوق الذي هو واحد من تكويناته "أنا" ، لا يشعر بأنه ذو روابط مع أحد "مهما كان" وإن تمنى أن يربطه
شيء بالإثنين البعيدين ، لا يربطه رُبما إن إعتبرها رابطة .. أنه إنسان له علاقة بسلالة بني آدم ، وله علاقة
بفردين أنجباه ، وفرد كان شريكه في الدم ، في المولد ، في التاريخ .. في أشياء كثيرة
هذا قلب يشعر بالغربة والوحشة .. ، رُبما ما يعزيه لذات العالم الزائفة واللذات الثلاث الحقيقية بالنسبة له
"التخيل ، الإتصال بالله ، الإتصال بالإثنين البعيدين"
هههه إنه قلب .... غير سوي ، رأى مسبقاً أن الدم بالدم ، وحين تحق الأمر .. شعر بوحشة أكثر !
إنه عالم قاس ، داخل كون صامت .. صراخ الجمال فيه صامت .. ما يدرك منه صامت ..
مثلي .. أو مثل القلب ، أصبح مثل الأرض .. والجسد أصبح مثل الكون .. "صامت" ..
-
كالعادة ، فطرة الكبت والإخفاء ...تجعلني نادمة على كل كلمة كتبت قي تلك التدوينة ! My girlfriend has committed error, which reminded me of ... Part of my heart died, flared in the rest of the parts Emotions Led me to tell her what made me drive out of myself classification 'human being' Yes, I've made me talk about murder, violence, blood ... filth Torture, I'm not the sons of Adam normal ..... You have to understand this. Nyct is talking you
__________________
Feeding
Imagination
# n e r m e e n
|