عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-14-2014, 05:37 AM
 







ماري سكلودوفسكا كوري (بالبولندية: Marie Skłodowska–Curie) ‏ (7 نوفمبر 1867 – 4 يوليو 1934) عالمة فيزياء وكيمياء بولندية المولد، اكتسبت الجنسية الفرنسية فيما بعد. عرفت بأبحاثها في مجال اضمحلال النشاط الإشعاعي وهي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل والوحيدة التي حصلت عليها مرتين وفي مجالين مختلفين (مرة في الفيزياء وأخرى في الكيمياء)، وهي أول امرأة تتبوأ رتبة الأستاذية في جامعة باريس.


اكتشفت مع زوجها بيار كوري عنصري البولونيوم والراديوم وليحصلا مشاركةً على جائزة نوبل في الفيزياء، كما حصلت على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1911 بمفردها.

من إنجازاتها وضع نظرية للنشاط الإشعاعي . كما ابتكرت تقنيات لفصل النظائر المشعة، واكتشفت عنصرين كيميائيين هما البولونيوم والراديوم، وتحت إشرافها أجريت أول دراسات لمعالجة الأورام باستخدام النظائر المشعة. كما أسست معهدي كوري في باريس وفي وراسو.




بعد اكتشاف الأشعة السينية واكتشاف أن أملاح اليورانيوم يجعل الهواء المحيط بالعينة قابلاً لتوصيل الكهرباء ، قررت ماري كوري أن تتخذ من إشعاعات اليورانيوم موضوعًا لرسالتها البحثية،فقامت باستخدام جهاز يسمى الإلكترومتر - كان زوجها وأخوه قد ابتكراه قبل 15 سنة لقياس الشحنة الكهربية - واكتشفت أن إشعاعات اليورانيوم تجعل الهواء المحيط بالعينة قابلاً لتوصيل الكهرباء، وعن طريق هذا الجهاز استنبطت أول نتائج بحثها، وهي أن نشاط مركبات اليورانيوم يعتمد فقط على كمية اليورانيوم الموجودة بها، وقد أثبتت الفرضية القائلة بأن الإشعاع لا ينتج عن تفاعل ما يحدث بين الجزيئات، بل يأتي من الذرة نفسها. كانت تلك الفرضية خطوة هامة في دحض
الافتراض القديم بأن الذرات غير قابلة للانقسام.






في ديسمبر 1903 منحت ماري كوري جائزة نوبل في الفيزياء لتصبح ماري أول امرأة تفوز بجائزة نوبل.

بعد وفاة زوجها حيث قتل بيير عام 1906 في حادث سير تابعت أبحاثها ، و منحتها الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم عام 1911، جائزة نوبل أخرى، هذه المرة في الكيمياء. كانت الجائزة "اعترافًا بفضلها في تقدم الكيمياء باكتشافها عنصري الراديوم البولونيوم، وفصلها لمعدن الراديوم، ودراستها لطبيعة ومركبات هذا العنصر الهام.







ساهمت أعمال ومجهودات ماري كوري المادية والاجتماعية إلى حد كبير في تشكيل صورة العالم في القرنين العشرين والحادي والعشرين.[ويقول بيرس ويليامز الأستاذ في جامعة كورنيل :
«أحدثت نتائج أعمال كوري عهدًا جديدًا. كان النشاط الإشعاعي للراديوم عظيمًا، بحيث لا يمكن تجاهله. يبدو متناقضًا مع مبدأ بقاء الطاقة، وبالتالي أعاد النظر في أسس الفيزياء. على المستوى التجريبي، قدم اكتشاف الراديوم لرجال أمثال إرنست رذرفورد مصدر إشعاع مكنهم من التحقق من بنية الذرة. ونتيجة لتجارب رذرفورد بإشعاع ألفا، افترضت لأول مرة الذرة النووية. في الطب، قدم النشاط الإشعاعي للراديوم وسيلة أمكن من خلالها مهاجمة السرطان بنجاح.
كما ساهمت أفكار ماري كوري في الفيزياء والكيمياء، كان لها أيضًا تأثيرها العميق في المجال الاجتماعي. لتحقيق إنجازاتها العلمية، كان عليها أن تتغلب على الحواجز التي وضعت في طريقها لا لشئ سوى لكونها امرأة وأجنبية. أبرزت فرانسواز جيرو هذا الجانب من حياتها ومسيرتها في كتابها ماري كوري: قصة حياة، الذي أكد دور ماري
كرائدة نسائية.







  • الطريق الى التقدم ليس سريعًا وليس سهلًا
  • اننا نخاف فقط ما نجهله ولا يوجد ما يخيفنا على الاطلاق بعد ان نفهمه.
  • لا يوجد في العالم ما قد يخشى منه ، هناك فقط ما قد لا يفهم جيدا.
  • العلم بالضرورة عالمي، ونحن ننسب العلم للأمم فقط من باب الجهل التاريخي.
  • أنا لا أرى أبدا ما تم إنجازه، أنا أرى ما لم يتم إنجازه بعد.
  • كن أقل فضولا بالناس ,اكثر فضولا بالأفكار.
  • هناك علماء ساديون، يطاردون الأخطاء بدلاً من اثبات الحقيقة.
  • في العلم يجب أن نكون مهتمين بالأشياء وليس بالأشخاص.
  • خلال حياتي كلها، المشاهد الجديدة في الطبيعة تجعلني أبتهج كطفل.
  • أنا امرأة تفكر مثل نوبل، بأن البشرية تكتسب الخير بدلاً من الشر من الاكتشافات الجديدة





في ربيع سنة 1934 زارت مدام كوري وطنها الأم بولندا للمرة الأخيرة في حياتها؛إذ توفيت بعد شهرين من تلك الزيارة (في 4 يوليو 1934) في مصحة سانسيلموز في باسي بإقليم سافوا العليا شرق فرنسا؛ حيث كانت تعالج من فقر الدم اللاتنسجي الناجم عن تعرضها الزائد عن الحد للعناصر المشعة،]،في زمن لم تعرف فيه الأضرارالاشعاعية ، فلطالما حملت مدام كوري أنابيب اختبار تحوي نظائر مشعة في جيبها، ولطالما وضعتها في درج مكتبها دون أن تدرك أخطارها الجسيمة. كما تعرضت للأشعة السينية من الأجهزة غير المعزولة، أثناء خدماتها التي كانت تقدمها أثناء الحرب.








أعلنت بولندا وفرنسا أن عام 2011، هو عام ماري كوري، كما أعلنته الأمم المتحدة العام الدولي للكيمياء. وفي 7 نوفمبر، احتفلت جوجل بعيد ميلادها مع شعار جوجل خاص بها.[68] وفي 10 ديسمبر، احتفلت أكاديمية نيويورك للعلوم بالذكرى المئوية لجائزة نوبل الثانية لماري كوري.

كانت ماري كوري أول امرأة تفوز بجائزة نوبل، وأول من يحصل عليها مرتين، والمرأة الوحيدة التي حصلت عليها في مجالين، والشخص الوحيد الذي يحصل على جائزة نوبل في مجالين علميين. شملت الجوائز التي حصلت عليها:

  • جائزة نوبل في الفيزياء (1903)
  • ميدالية دافي (1903، بالمشاركة مع زوجها بيير)
  • ميدالية ماتيوتشي (1904، بالمشاركة مع بيير)
  • ميدالية إليوت كريسون (1909)
  • جائزة نوبل في الكيمياء (1911)
  • ميدالية بنجامين فرانكلين من الجمعية الأمريكية للفلسفة (1921)
من الكتب التي خلدت سيرتها "مدام كوري" (1938) الذي كتبته ابنتها إيف. وفي عام 1987، كتبت فرانسواز جيرو سيرة ذاتية بعنوان "ماري كوري: حياة". وفي عام 2005، كتبت باربرا جولدسميث "العبقرية الفريدة: العالم الخاص بماري كوري". في عام 2011، ظهر كتاب آخر عنها للورين ريدنيس بعنوان "النشاط الإشعاعي: ماري وبيير كوري، قصة حب وأحزان".



تمثال ماري كوري أمام معهد الراديوم في وارسو.




طابع بريدي سوفييتي (1987)



لوحة ماري كوري الزجاجية الموجودة في جامعة بافالو في نيويورك.


التعديل الأخير تم بواسطة - H E B A - ; 07-15-2014 الساعة 04:58 AM