عرض مشاركة واحدة
  #173  
قديم 07-14-2014, 10:57 PM
 





~Back

وعدنا مع البارت الثامن

قراءة ممتعة




سابقا

وبعد انتهاء الدوام كان هيدوني جنب خزانته ويعيد بعض من كتبه فيها ثم اتت فتاة جميلة ووقفت بجابه وهي تنظر له بنظرات اعجاب مثيرة....... فقالت:
-مرحبا..... ثم اغلق باب خزانته وراها تبدو جذابة فقال:
- اهلا.....

قالت:
- انت.... هيدوني....

قلق قليلا قال:
-نـ...... نعم.... لما....

قالت:
-حسنا بصراحة انا معجبة بك جدا.......

ثم تقربت منه وهمست باذنه قائلة:
- وهناك شيء اريد ان احدثك عنه بانفراد.....

انصدم واصبحت وجنتاه حمراوتان

وقال:
- على....على انفراد.....

قالت:
-نعم مارايك ان لم تكن مشغولا واذا كنت مشغولا فلا باس انسى....

فقال:
- انتظري..... انا لست مشغولا على اطلاق اين تريدين ان نذهب..... فقالت:ممممممم....... مارايك بسطح المدرسة...... فقال: على السطح.... موافق لنذهب.... ثم مشوا في اتجاه السطح الى ان وصلوا للسلالم ثم صعدوا وكان شخصين .........


[التكملة


مشو اتجاه السطح الى ان وصلو للسلالم

ثم صعدوا وكان شخصين واقفين على السلم..

نظروا لهيدوني وابتسموا بشرٌ وتقدموا نحوه
وصار واحد امامه وواحد خلفه..

ادعت الفتاة الخوف وقالت
- من هذان وماذا يريدان

قال هيدوني بقلق
- لا اعلم..

ثم نظر لهم واكمل
- مـ.. ماذا تريدان

فقال احدهم
- لا شيء فقط نريد ان ندردش معك

فحاول ان يهرب وامسكه الاخر من يده بقوة وقال
- على مهلك الى اين انت ذاهب نحن لم نبتدأ بعد..

فقال بصوت عالي قليلاً وبخوف
- اتركوني..ماذا تريدون مني..اتركوني..
فنظر احد هؤلاء الفتية للفتاة.. فأومئت هي برأسها.. وصرخت وهربت..

لانها في الحقيقة كانت متفقة معهم لتحضره لهم الى السلالم كونهم فتيان سيئين فأنهم ايضاً يعرفون فتيات سيئات وكانت هذه واحدة منهن

على اي حال..ذهبت مسرعة واثناء جريها اصتدمت بيوري التي كانت عائدة من المكتبة لتعيد بعض الكتب التي كانت تقرأها

وكانت ساكي وكاسومي ينتظرانها في الساحة ليذهبن معاً للبيت..

تفاجأت يوري بسبب اسراع وفزع تلك الفتاة فقالت
- مابها لمَ هي مسرعة هكذا؟

ثم سمعت شخصاً يصرخ
- اتركوني..النجدة..ماذا ستفعلون بي؟

ثم ذهبت وصعدت السلالم قليلاً ونظرت ووجدتهم ممسكين بهيدوني ويحاولون تصعيده للاعلى بقوة وهم يضحكون ويقولون
- هيا لاتخف لن نفعل لك شيئاً..

فأتسعت عينا يوري وقالت
- يا الهي..هؤلاء الفتيان سوف…

كانت في تلك الاثناء ساكي ضجرة وتنظر لساعتها وتقول

- تلك البلهاء..اين ذهبت ما الذي يؤخرها نحن ننتظرها منذ ربع ساعة

قالت كاسومي
- لا تبالغي لقد ذهبت قبل 5 دقائق فقط ربما تحاول ترتيب الكتب في مكانها المناسب

ثم نظرت ساكي وقالت
- اه.. واخيراً اتت..

كانت يوري تركض وعندما وصلت صارت تلهث بشدة وتقول
- لقد.. لقد رأيت فتيان.. كانوا……

فقالت كاسومي

كاسومي
- على مهلك يوري..خذي نفس وبعدها تحدثي…

ثم اخذت يوري نفس وقالت
- هناك فتيان سيئين اخذوا فتى للسطح ولا اعلم ماذا سيفعلون به..

فقالت كاسومي
- دعينا نذهب لنراهم بسرعة

ثم وصلن لسلم وقالت يوري
- لقد صعدوا من هنا

ارادت كاسومي الصعود فأوقفتها سكي قائلة
- لا اظنها فكرة جيدة ان نصعد ونواجههم فنحن لانعرف ماذا يفعلون..من الافضل ان نذهب ونراقبهم من مكانٌ اخر

اثناء هذا كان هؤلاء الفتية قد اوصلوا هيدوني للسطح..ففتحوا الباب ورموه على السطح واغلقوا الباب..

فضل هيدوني يضرب بالباب ويصرخ
- اخرجوني افتحوا الباب..

ثم شعر احدا واقفا خلفه فألتفت ورأى شخصا واقف ومتكأ بيديه على قضبان سياج السطح ومنزلا رأسه قليلا ومغمض عينيه.. ثم فتح عينيه ونظر له بشكلا مخيف

فخاف هيدوني وقال
- من.. من انت وماذا تريد مني.. مـ.. ماذا يحصل..

فقال وهو يتقدم نحوه
- أنه يوم حسابك..

ثم لكمهُ لكمةٌ على وجهه وأوقعه ارضاً…

كانت كاسومي وصديقتاها صعدن على السطح للبناية الثانية وكان قريباً على السطح الذي هم فيه ثم نظرن لهم..
و وضعت يوري يداها على فمها منفزعة وقالت
- يا الهي انهم يضربونه ..

قالت ساكي
- أنهم الطلاب الاشقياء من المرحلة الاخيرة لكن هذا الذي يضربونه واضح من خلال ربطة عنقه انه من المرحلة الخامسة..
من الافضل أن نخبر المدير

قالت كاسومي
- لا اعتقد ان المدير موجود الان دعينا نفهم سبب عراكهم كي نخبر غدا المدير بكل شيء وايضا سوف افضحهم في مجلة المدرسة..

اثناء هذا كان ايكي يضربه بشدة ووقع هيدوني ارضا وقال
- لما تضربني.. ماذا فعلت لك..

فقال ايكي بغضبٌ عارم
- ألا تعلم ماذا فعلت البارحة ايها الوغد المنحرف ؟..
كيف تجرئت وتحارشت بتلك الفتاة سأجعلك تدفع الثمن بسبب فعلتك..

فقال هيدوني بتوتر
- أ.
..أ..أتقصد كي يونا..

فقال له ايكي
- نعم ايها الوغد

ثم امسكه من قميصه ورفعه للاعلى وأكمل
- لقد عبثت مع الفتاة الخطأ

و اخذ يضربه مرة أخرى…

كانت عينا كاسومي متسعه متعجبة لما سمعت ما قاله ايكي..
فقالت بتلكأ وصدمة
- هل.. هل قال كي يونا ..؟

فأجابت ساكي
- نعم أظن هذا..

فتذكرت كاسومي منظر اختها البارحة كيف كانت متخدشة ومتألمة فقالت
- يا الهي هل ذاك الشخص هو من آذى أختي.. ؟

قالت يوري
- ماذا تقصدين سيمباي؟

فقالت كاسومي لهن
- أتوعدنني بشيء..

فقالن بعزم
- اكيد ماهو ؟

أجابت
- أريد ان يبقى ماحدث سراً فهذا الشخص يستحق الضرب فقد حاول التحرش بأختي ليكن هذا بيننا حتى افهم ما حصل من يونا..

قالت ساكي
- اعتمدي علينا سيمباي لن نخبر احدا.. لكن ما علاقة هذا الذي يضربه بيونا.. ؟

فتذكرت كاسومي كلام اختها ميناكو عندما قالت
- " الشخص الذي تواعده بملابسه ودراجته يبدو من الاشقياء.. "

ثم كاسومي
- ذلك الشخص ألديه دراجة؟

اجابت يوري
- نعم هو دائما يركبها ويدعى نوكشتي أيكي أنه اكثر فتى ةخيف في المدرسة..

قالت كاسومي بعدم ارتياح
- هذا ما ظننته…

ظل هيدوني يكح ويخرج دماً من فمه بسبب الضرب فقال بتألم وغضب قليل
- ما دخلك أنت بها؟..من تكون بالنسبة لها؟..

فرفعه أيكي من قميصه و الصقه على الحائط وقال له بصوتٌ عالي قليلاً
- تريد أن تعلم ما أنا بالنسبة لها؟..أنا حبيبها…

اتسعت عيناه وتفاجأ وتفاجأت كاسومي ويوري وساكي ايضاً

ثم قال هيدوني
- لكنها خرجت معي من رضاها لم تقل ان لها حبيب.. منذ متى وانت حبيبها..

فأجابه أيكي
- منذ اليوم.. وسأذهب لبيتها اليوم وأقنعها لتخبر عنك الشرطة كي تزج في السجن..

ثم رماه أرضاً..

بقى هيدوني مرمياً على الارض ثم ظل يبكي وقال
- ارجوك.. ارجوك لاتخبروا الشرطة اذا
..اذا علم اهلي ستصير مشكلةٌ كبيرة.. ارجوك لا اريد دخول السجن…

علم ايكي في داخله انه لايستطيع اقناع يونا بأخبار الشرطة لكنه كان يحاول استفزاز هيدوني ليخيفه

ثم قال ايكي
- حسنا اذاً عندما تأتي يونا للمدرسة عليك ان تعتذر منها وتترجاها لتسامحك ويجب أن يكون في مكان ليس فيه احد.. وأذا سامحتك إياك وإياك ان تتقرب منها مرة اخرى ولا حتى تنظر في وجهها.. هل فهمت؟

قال هيدوني
- حـ.. حسنا…

قال أيكي
- أحذر لأني سوف أراقبك…

ثم دق على الباب مرتين وفتحه اصدقائه فنظروا لهيدوني وقال احدهم وهو يطقطق بأصابيعه
- ما رأيك يا أيكي أن انهي عليه..

قال ايكي
- لا.. يكفي لهذا الحد.. دعونا نخرج من هنا..

ثم ذهبوا…
وهكذا عادت كاسومي الى البيت ففتحت الباب وقالت
- ( تدايما / لقد عدت )…

خرجت ميناكو من المطبخ وقالت لها
- ( أوكايي / مرحبا بكِ ) لم تأخرتي هكذا.. ؟

فأجابت
- لقد كنت اخذ الدروس ليونا.. اين هي؟

قالت ميناكو
- مازالت بغرفتها..

قالت
- حسناً سأذهب لأعطيها الدروس..

فتحت باب غرفة يونا فوجدتها مازالت تغط في النوم

فقالت لها
- يونا.. استيقظي أما زلتي نائمة.. يونا

ففتحت يونا عيناها بتثاقل ونظرت لها وقالت بنعاس
- كاسومي.. لقد عدتي من المدرسة…

فأمسكتها كاسومي من يديها ورفعتها وقالت
- هيا اجلسي أريد أن اتحدث معكي بأمر..

ثم جلست وقالت
- ماذا تريدين؟

أجابت كاسومي
- اخبريني ماذا حصل لكي البارحة بالضبط..

قالت يونا بتوتر وحزن
- ما.. ما الذي تتحدثين عنه؟

فأجابتها كاسومي
- هيا لاتدعي انكي لاتفهمين ما اعنيه ذلك الشخص الذي حاول التحرش بكي..

فأنزلت يونا رأسها والحزن تملكها..

اتسعت عينا كاسومي وقالت بصوتٌ عالي قليلاً
- كنتي انتي حقاً..!

ففوضعت يونا يدها على فم كاسومي وقالت
- اوشششش

… قد تسمعنا ميناكو..

فأبعدت كاسومي يدها وقالت
- هل فعل لكي شيئاً ؟

اجابت
- لا لقد هربت…

ثم قالت كاسومي
- هل هو من سبب لكي هذا الجرح الذي بيدكي؟

فأجابت يونا
- حسنا ليس بالتحديد فعندما ركضت وقعت على الارض وانجرحت يدي…

قالت كاسومي
- اذاً لقد كان قلق ميناكو بمحله...

قالت لها يونا بخوف
- ارجوكي لاتخبري ميناكو بلامر.. عديني بهذا..

اجابت كاسومي
- ماذا تقصدين.. علينا اخبارها لتخبر الشرطة عنه…

قالت
- لا.. لا اريد ان يصل الامر الى هذا الحد.. ثم ان ميناكو كانت تتوقع مني اواعد شخصا هدائاً ومحترماً لا ذلك المنحرف سيخيب ظنها بي…

قالت كاسومي
- لا اظنها ستأخذ عنكي هذه النظرة.. يونا أبسبب هذا ستكتمين عن هذا الامر؟

قالت لها
- أذا وصل الامر للشرطة سيعلم كل من في المدرسة ..واذا علموا لن اذهب للمدرسة ابدا ولن استطيع ان اواجه احدا..

قالت كاسومي
- اذاً لن نستطيع اخذ حقكي.. ولكن على الاقل غيرنا فعل..

فقالت
- ماذا تقصدين.. لكن حقا اخبريني كيف عرفتي؟

قالت كاسومي
- انتي اخبريني كيف تعرفين ذلك الفتى المدعو نوكتشي ايكي

ردت عليها بتفاجئ قليل
- هل.. هل هو من اخبركي ؟

قالت كاسومي
- لا.. لكن اتعلمين كيف عرفت؟..

ثم اخبرتها عن كيف ضُرب هيدوني في السطح وكيف رأتهم.. ثم اكملت كاسومي قائلةٌ
- اتعلمين ما العجيب في الامر

قالت يونا
- ( ناني / ماذا )

اجابتها كاسومي
- قال ذلك الفتى الذي حاول التحرش بكي لايكي لمَ تضربني ماعلاقتك بيونا.. اتعلمين بماذا اجابه.. قال لهُ انه يكون حبيبكِ ابتدائاً من اليوم واذا مسكي احداً سوف يقتله…

احمرت وجنتا يونا وقالت بخجلٌ قليل
- حقاً..هذا ما قاله

نظرت لها كاسومي فتعجبت وقالت
- يا الهي هل هو حقاً..؟!!

فأجابت يونا ناهيةٌ
- لا أنه سوء فهم حسناً سأخبركي كيف
كيف التقيت به..
ثم قصت لها كيف وجدها واوصلها الى البيت.. ثم اكملت
- ولأني لم ارد لميناكو ان تعلم أبتكر هذه الفكرة..

ابتسمت كاسومي وغمزت لها وقالت
- ويبدو أنه يأخذ هذه الفكرة بجدية

فأصبح وجهها احمر بالكامل وقالت نافية
- لا.. لا.. ربما قال هذا لكي لايتقرب ذلك. الشخص مني مجدداً..

قالت كاسومي
- انتي على حق.. لقد لقن ذلك المدعو هيدوني درساً لن ينساه وساعدكيي كثيرا رغم ان الجميع يقولون عنه شرير!!
ثم نظرت لها واكملت
- أعتقد ان عليكي ان تشكريه غداً..

قالت يونا
- أ..نعم…

ثم فتحت ميناكو الباب وقالت
- يا بنات أما زلتن تتحدثن ..هيا لقد جهز الغداء..

فأجابتها كاسومي
- حسنا ( اوني / اختي ) قادمتان

ثم ذهبت ميناكو.. فنظرت يونا لكاسومي وقالت بقلق قليلاً
- انتي لن تقولي لها اليس كذلك؟

اجابتها كاسومي
- اطمئني لن افعل..هيا أنزلي وفكي عن نفسكي قليلاً وانسي ما حصل

قالت لها يونا بأرتياح
- ( هاي.. اريقاتو / حسنا.. شكراً )..

ثم اكملوا تناول غدائهم وتبرعت يونا بغسل الاطباق وعند انتهائهن صعدت كاسومي لغرفتها وفتحت لابها وصارت تراسل صديقاتها وتتصفح ايضاً..

أما يونا فقد اتصلت بها صديقتها وقالت لها ان غدا لديهم اختبار.. فأخذت تقرأ بغرفتها

وميناكو ايضا بغرفتها جالسة على مكتبها وتفتح بالكتاب ثم تغلقه.. فشرت بالملل وامسكت هاتفها ودخلت على الاسماء ووقفت عند اسم روي وقالت
- لمَ لم يتصل بي روي هذه الفترة ترى اين هو الان ؟..هل هو بشقته ؟

ثم أردات ان تضغط اتصال و رن هاتفها تفاجأت ووجدته شيزوكا… ففتحت الخط وقالت
- ( موش موش/ الو )..

اجاب شيزوكا
- مرحبا يا زميلتي كيف حالكي؟..

قالت
- اهلا شيزوكا ..انا بخير وانت؟

اجاب
- بخير ايضا.. هل ازعجكي الان؟… اذا كنتي مشغولة فـ…..

قاطعته قائلة
- لا.. لا
انا لست مشغولة على الاطلاق.. فأنا اشعر بالملل…

قال شيزوكا
- نعم وانا ايضا فاليوم لم يعطونا محاضرات كثيرة.. ماذا كنتي تفعلين؟

قالت
- لاشيء فقط جالسة بغرفتي ..وانت؟

قال
- حسنا.. انا على سطح منزلي وجالس مع قطتي لولي

فقد صعدت للاعلى وذهبت لاحضارها لكني بقيت جالساً لان منظر البنايات والاضواء من هنا اكثر من رائع…

قالت ميناكو
- يبدو ان قطتك تلك مشاكسة

فضحك وقال
- نعم انها كذلك.. لكني احبها كثيرا فهي تسد علي وحشتي..

قالت
- لما؟..اتعيش وحدك؟

اجاب
- حسنا.. بالنسبة للبيت الخدم والطباخين يعيشون معي.. لكن بالنسبة لي نعم انا اعيش وحدي ..لهذا لولي هي صديقتي المفضلة..
لكن تعلمين هي غاضبة مني وتشعر بالغيرة..

قالت ميناكو
- اها.. ولكن لما؟

اجاب
- لانها علمت انني اتخذت صديقةٌ اخرى وبت مشغولاً عنها بعض الشيء…

ضحكت ميناكو وقالت
- هكذا اذاً..اظن انه عليك ان تراعي مشاعرها وان لا تجعلها تحزن..

فقال
- اكيد..

ثم ضحكت ميناكو وضحك شيزوكا ايضا وظلوا يدردشون طوال الليل..

اما عند روي فقد ارتدى ابهى ملابسه وصار انيقاً ووسيماً جداً ثم ذهب الى مكان الحفلة ووصل ودخل قاعة الحفلة فرأته جين وذهبت نحوه وقالت
- مرحبا بك…

فنظر لها كانت جميلة ترتدي فستانا اسود طويل ورافعة شعرها للاعلى ..
لكنه لم يبدي ردة فعل ملحوظة فقال
- مرحبا انسة جين.. تبدين جميلة..

فأبتسمت وقالت
- شكراً لك

ثم اتى والدها وقال باللغة الصينية
- انظروا ها قد اتى شريكي الشاب ..مرحبا بك نورت الحفلة

ثم احضر اصدقائه واكمل
- هذا هو السيد كانغ روي الذي اخبرتكم عنه انه ناجح وذكي رغم صغر سنه

فقالوا
- نعم لقد سمعنا عنك الكثير سيد كانغ…

فأنحنى روي احتراما لهم وقال
- انا سعيد بلقائكم ..

ثم نظر لوالد جين وقال
- ( شي شي
/ شكرا ) سيدي على هذا الاطراء ..لكني بالطبع لست اكثر منكم ذكائاً وخبرة فأنتم لكم الاولوية في هذا المجال..

فقال احدهم
- انت لست ناجحٌ فقط بل لبقٌ في الكلام ايضا.. انا واثق من ان السيد كي رحمه الله مطمئنا الان فشركته في ايداً امينة ..

فحزن روي قليلاً لذكر خاله وأنحى له وقال
- ( شي شي / شكرا )

قال والد جين
- نعم لقد كان السيد كي شخصاً ناجحاً جدا فقد كنت اسمع عن تجارته في امريكا.. لقد حزنت كثيرا لموته..

ثم وضع يده على كتف روي واكمل
- بالنسبة لي السيد كي لم يمت فقد ترك شبيهه ..فأنت ناجح وطموحٌ مثله وانا اراه من خلالك..

فقال روي بحزن
- شكرا لكم جميعاً انا واثق ان خالي يسمعكم وهو سعيد واتمنى ان يكون فخورا بي…

اجابه والد جين
- انا واثق انه كذلك

فقال احد اصدقاء والد جين مغيرا للموضوع
- هيا لاتجعل الفتى يحزن فنحن هنا للاحتفال

اجاب والد جين
- نعم.. نعم ..اسف ..هيا لنشرب نخباً..

ثم رفع كأسه واكمل
- بصحة شريكي الشاب كانغ روي…

فتصادموا الكؤوس وقالوا بصحتك...

اثناء هذا كانت جين تنظر وتراقبه.. كان يدعي الضحك فعرفت انه ظل حزيناً..

بعد ان شرب كأسه قال
- اعذروني قليلاً..

ذهب وهرج للشرفة ليستنشق بعض الهواء ..فوقف وظل ينظر للسماء.. لكن قاطعه صوتٌ يقول
- يبدو انك لست مستمتع بالحفل ؟

فألتفت وقال
- آنسة جين..

قالت
- تبدو متوعكاً هل انت بخير ؟

اجابها
- انا بخير اردت فقط ان استنشق بعض الهواء..

ثم عاد الحزن في وجهه..

فقالت في نفسها
- يا الهي ماذا افعل كي اجعله يضحك قليلا..

قالت له ببشاشة
- يبدو ان الجميع معجبون بك اصبحت مثل المشاهير يكادون ان يطلبوا توقيعك..

أبتسم روي وقال
- ليس لهذه الدرجة..

فنظرت له واكملت
- اتعلم مايعجبني بك.. انت متواضع جداً..

فضحك وقال
- اتعلمين أكاد لا استطيع حمل رأسي من كثرة الاطرائات التي وجهت لي اليوم..

ضحكت هي ايضا وقالت
- حسنا على الاقل اعترفت بهذا

ثم ضحكوا قليلاً وسكتوا لحضة

فقالت جين
- ايمكنني ان اسألك شيئا ؟

قال لها
- ما هو؟

قالت
- نحن الان ماهي طبيعة علاقتنا.. اهي علاقة عمل ام اصدقاء ؟

اجابها
- بالتأكيد اصدقاء

قالت
- اذاً..هل يمكنني ان اناديك فقط روي

قال لها
- نعم لابأس

واكملت
- وانت نادني جين

قال
- حـ.. حسنا

ثم سكتت لحضة وظلت تنظر له وتقول في نفسها
- هل اسأله ..؟

ثم تشجعت واكملت قائلةٌ في نفسها
- علي ان اسأله فلن اجد مثل هذه اللحضة المناسبة

فقالت له
- حسناً روي.. لمَ..لمَ ليست لديك حبيبة بعد..

نظر لها بتفاجئ..

اكملت جين قائلة
- لا تنظر لي هكذا الذنب ذنبك لانك قبلت ان نكون اصدقاء لهذا سأسألك اسئلة شخصية.. ولان اتيت للحفلة وحدك لو كان لديك حبيبة لكنت احضرتها معك..

فشرد روي في نفسه وقال
- لو طلبت من ميناكو الحضور معي هل كانت ستأتي ؟

فقاطعت تفكيره جين قائلة
- ألست محقة ؟

أبتسم روي وقال لها
- لقد قلتم لي اليوم انني ناجحٌ في كل شيء.. لقد اخطئتم فأنا لست ناجح في امور الحب.. فلم يسبق لي ان تكلمت مع فتاة وطلبت ان تكون حبيبتي..

فأنزلت رأسها جين وقالت بخجل
- وماذا لو ان الفتاة تكلمت معك بهذا الموضوع وصارحتك بمشاعرها.. بماذا ستجيبها؟

ضحك روي ضحكة استهزائية وقال
- من هي الفتاة التي تفعل هذا..

فنظرت له وهي محمرة خجلاً وقالت
- انا..

فأتسعت عينا روي ونظر لها وهو منصدم لما سمعه وقال بتلكأ
- أ..أتقصدين..أنتي…

فأجابت وهي منزلة رأسها
- نعم.. في الحقيقة منذ اول يوم رأيتك فيه ( واتاشي.. هنتوني سكي / انا.. حقا احببتك )..

فظل متفاجئاً لحضة ولم يعرف ماذا يقول..

فقالت جين
- حسنا
..اتعلم احياناً يكون الرجل هو من يطلب من المراءة ان تأخذ وقتها وتفكر في هكذا امور لترد له الجواب لكن.. أنا سأطلب من ان تفكر وترجع لي الجواب

وابتسمت واكملت
- ومهما يكون سأبقى صديقتك روي

ثم تركته ورجعت لداخل القاعة..

اما هو فظل على الشرفة وهو محتار ولايعرف بماذا يفكر حتى…




شكرا على المتابعة

وارجو ان يكون البارت نال اعجابكم

لي عودة ان شاء الله

~BrB


__________________


تابعوني على الواتباد سيتم تكملة رواياتي هناك
صفحتي في الواتباد
كي ميناكو
رد مع اقتباس