[
frame="10 90"]
عندما رأيت تلك الفتاة عاجزة أمام ألئك الشبان,لم أتمالك نفسي و ذهبت اتجاههم عندما رآني أحدهم ,قال لأصحابه: انظروا,حسناء جاءت إلينا وحدها,فقال آخر: لا إنها لي لن يلمسها أحد غيري, اتجه إلي و كاد أن يضع يده على خدي, إلا أنه سقط مغشيا عليه جراء لكمة تلقاها مني ,دهش الآخرون ففروا هاربين,يتوعدووني بقولهم:لن يغفر لك الزعيم,مع هذا لم أبالي بهم و التفت إلى الفتاة التي كانت فاغرة فمها, من التعجب فهممت قائلة:
ما بك...؟؟
الفتاة:كيف استطعت ضربه..؟
أنا :كما رأيت....,حسنا أنا لورا ما اسمك
الفتاة :و هل هناك من لا يعرفك ,أنا أدعى لوسي
أنا: اسم جميل ,هل أنت جديدة في المدرسة
لوسي: نعم..
أنا :حسنا بما أنه ليس لديك أصدقاء, يشرفني أن أكون الأولى..
لوسي:بل الشرف لي من فضلك هل بإمكانك أن تعرفيني على المدرسة
أنا :بالطبع هيا بنا...
عدت إلى راي الذي كان ينتظرني, كان واضعا خده على كفه بملل,
و كان شاردا ذهبت خلفه و صرخت في أذنه ,مما جعله يقفز رعبا
و أنا أكاد أموت من الضحك , بينما هو اشتعل غضبا ,و بدأ بالجري و رائي حتى رن الجرس اتجهنا نحو الفصل ,و لازال راي يتوعدني بالعقاب مرت الحصص بسرعة ,و لم يحدث شيء ,إلى أن استيقظت صباحا ..
نظرت إلى راي النائم فاعتراني شعور غريب ,لم أستطع وصفه...
تجاهلته و ذهبت لأجهز نفسي ,بعدها أيقظت راي..
خرجت في طريقي إلى الفصل زاد ذلك الشعور الغريب و أحسست أن أحدا ما يراقبني, منعني ذلك الشعور من رسم ابتسامة على وجهي, مع أنني في العادة لا أمحوها أبدا و لكنني تمكنت و بصعوبة من رسم ابتسامة مزيفة, وصلت إلى الفصل و جلست حتى رأيت راي قادما حياني و جلس بعدها.....
قال :لورا مابك..؟
لورا :أنا...
راي: نعم إنك تبدين حزينة..
لورا: لا إنك فقط تتوهم أنا بأفضل حالاتي ,الآن عن إذنك سوف أذهب لدورة المياه , ذهبت مسرعة هذه المرة تأكدت من أن هناك من يراقبني ,و قد رأيت ظله و تتبعته إلى أن اختفى, غسلت وجهي و لم ألبث ان انتهيت حتى ناداني المدير ذهبت مسرعة إلية ,قرعت الباب دخلت و جلست بأمر منه..
المدير :لورا أريدك أن تعرفي طالبا جديدا بالمدرسة..
لورا :حسنا ,لكن سيدي ما سر كل هؤلاء التلاميذ الجدد
المدير:: هذا بفضلي, و بفضل أمثالك
لورا: شكرا سيدي
المدير: كدت أنسى إنه من نفس مدرستك القديمة ,و أظن أن اسمه جاك..
ما إن سمعت هذا الاسم حتى راودني ذلك الشعور, قاطع شرودي ذلك الصوت الذي لطالما أعجبني لما يحتويه من عمق التفت إلى صاحبه ,لتصدق شكوكي خرجت مع جاك و ذلك الشعور لازال يعتريني..
الأسئلة:..
ترى من هو جاك, و ما هو الشعور الذي تشعر به لورا...؟ |
[/frame]