.
تتعالى الضحكات في كل مكان ، الكبير و الصغير و المريض و المتعافى
جميعهم يبتسمون دائماً ، و التفائل تراه على وجهوهم كل يوم .. لطيفون للغاية
الابتسامه لا تفارق شفاههم ، يساعدون غيرهم و لا يهينوا بعضهم بعضاً
كل منهم لديه طموح و حلم يريد تحقيقه ، صغار الحجم و لكن قلوبهم تسع
الجميع ، يتناولون الحلوى دائماً و لكنها لا تضرهم ؛ فكل شيء صحي هناك
كل شي يصنع هناك ليس به أي سموم ، يعيشون بسلام و حرية ، لطيفون جداً
وبشكل مبالغ فيه مع الجميع ، يمكنهم الطيران و التحدث الى الحيوانات .. لم يعرفوا
القتل و الحرب ، والطمع و القسوة يوماً فهذه ليست الا صفات البشر ، اما هنا .. هنا
ليس مكاناً بشرياً فهذا
هو عالم حلوى الخطمي
.
.
البارت الاول
اوه أهلا .. انا أسف لم أركم هناك هه هههه اسف ..
أعلم انه ليس الوقت المناسب ولكن سأخبركم بقصتي
أسمي هو اساهينا نيزومي .. اوه حسنا ربما ترون بأنني صغير الحجم ولكن عمري في الحقيقة هو 28 عاما .. امم السبب في كوني ابدو كالاطفال هكذا انني لست بشريا ._. .. بل أنا من عالم حلوى الخطمي .. على اية حال لن اطيل عليكم بالحديث .. هذا ماحدث لي في الخامس من اغسطس..
في شركة ميزوكي تا
نظر ذلك الرجل الى الفتى بأسف : انا أسف سيد اساهينا ولكن سيكون عليّ طردك من عملك مع اني لا اريد ذلك حقيقةً
نظرت الى مديري بغضب وانا اهمهم قائلاً : و هل تظن ان العمل لديك ممتع !
ابتسم المدير ابتسامة هادئه و قال : يؤسفني القول انك تتصرف كالبشر
لم اعيره اهتماما وخرجت من مكتبه وانا افكر في الذهاب للمنزل و لكن بينما كنت امشي كنت اصطدم بالكثير من الاشخاص .. كانوا ينظرون اليّ بشفقه و سخريه
وصلت لدياري و الذي هو منزل شجرة .
دخلت و نظرت للدببة الموجودة على الارضية
اعتدت ان أمسك بأحد الدببه و الذي اسميته ب " أبي " و اخبره عما حدث لي لكنني وجدت كتابا على الارض .. هل يمكن ان ساحرا قد وضع هذا الكتاب حتى افتحه و ثمة يحولني لضفدع و...... اه صحيح انه كتابي XD
لقد اعتدت ان اكتب في هذا الكتاب مايحدث لي كل يوم يمكنكم تسميته مذكرة كما يطلق عليه في عالمكم ..امسكت بالكتاب و اخذت القلم و بدأت اكتب قصة من نسج خيالي .. كان بطلها انا
___________________
في اكاديمية طوكيو
في حديقة المدرسة الكبيرة و التي بها الكثير من اشجار الكرز
حيث كان يجلس شاب ذو شعر اسود على الكرسي و بجانبه صديقه
-هل سمعت بالاستاذ الجديد ؟
كان ذلك الفتى ذا الشعر الاحمر يستمع الى الموسيقى و يقرأ
المانجا دون ان ينتبه لصديقه
اراد ان يتكلم ولكن شخص ما وضع يديه على عينيه السوداوتان .. لنقل انها كانت فتاة
صرخت قائلة : يوكي كن !
التفت يوكي بعدما ابعد يديّ الفتاة وهو يبتسم بهدوء قائلا و الذهول على ملامح وجهه : ميمي شان لقد مرت فترة طويلة
ابتسمت المدعوة ب ميمي بمرح ثم نظرت الى الفتى ذا الشعر الاحمر و هي تقول : ريكو كن .. هل سمعت بأن هناك استاذ جديد ؟
اوقف الموسيقى و وقف ببروده المعتاد وهو ينظر الى النافذه بينما الرياح قد جعلت زهور الساكورا تتطاير
ضحك يوكي بهدوء ثم اردف : اشعر بأن الكثير من المتاعب ستحصل قريبا
ابعد شعره عن وجهه بيده وهو يبتسم : انه مجرد استاذ لا داعي لان تقلقوا لهذه الدرجة .. لنذهب يوكي , ميمي
انتهى.
.
.
ادري انه قصير و كذا بس البارت الثاني بيكون اطول و اطول
وو اسفة على التنسيق
:heee:
في امان الله ..
.
[/COLOR]