عرض مشاركة واحدة
  #66  
قديم 07-17-2014, 01:37 AM
 
Talking Ch 6

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



بداية اود ان اشكر كل من مر من هنا و قرأ متواضعتي هذه


لن يسعني الرد على كل واحد فردودكم تثلج الصدر حقا
بدل ذلك لكم خاص محبي و شكري على مساندتكم لي
حقا اسعدني تفاعلكم مع الاحداث

دمتم هكذا احبتي

لكم بعد ثرثرتي مفاجأة


~~





♠ "مدخل"

التاريخ يبقى تاريخا ، ذكريات و حسب و أحداث تتردد بين الناس هنا و هناك ، و لكن ......يمكن لتاريخ قديم أن يكون سبب ما نعيش نحن و السؤال الذي نطرحه هل سنتمكن من الصُمود, أنملِك القوة و الإرادة اللازمة لنُصَحِحَ ما ارتُكِبَ في الماضي؟






Ch 6




تاريخ هيكاري




عج المنزل بالأصوات المختلفة من طرق المسامير إلى صقل الزجاج مرورا بالمثقاب تقدمت والدة سورا و صينية العصير في يدها آملة أن يبعث مشروب الليمون البارد جوا من الانتعاش في هذا الحر

هز احد العمال رأسه شاكرة و تقدم الثلاثة الآخرون فحمل كل واحد كأسه

سال احدهم

ـ اعلم انه ليس من شأني و لكن كيف حصل كل هذا الدمار

الام: ـ مجرد حادث منزلي و الآن اعذروني

تنهدت الأم و عندما نزلت آخر الدرجات السلالم لمحت هوتارو ذاهبة لتفتح الباب بعد ان رن الجرس فاستوقفتها قائلة

الام: ـ لا يا أمي لا تفتحي

استغربت هوتارو

هوتارو: ـ و لِما لا

الام: ـ قد يكونون الجيران سيسالون عن ليلة البارحة و كل ما حصل ماذا سنقول لهم حينها

هوتارو: ـ حفيدتي و كنا نحرر قواها ,ما المشكلة

الام: ـ امييييي سيقولون انك مجنونة -_-

لم تهتم هوتارو ففتحت للطارق الذي لا يزال يرن الجرس و لم يكن سوى اوكامي و أخيرا ارتاحت والدة سورا

الام: ـ آه , جيد انه أنت ظننتهم الجيران

أوكامي: ـ لا تقلقي,حللت المشكلة ,التقيت جماعة عندما كنت عند الباب فسألوني فقلت أننا نجدد الديكور

بعثرت هوتارو شعر اوكامي و هي تثني عليه



في مكان آخر من المنزل و بالتحديد في غرفة هوتارو أين كانت سورا قد استيقظت أخيرا و جلست إلى جانبها أكاي و تحدثتا طويلا

ـ سورا: منذ متى تعرفين اوكامي

اكاي: ـ تستطيعين أن تقولي أنني اعرفه مذ أتيت إلى هذه الدنيا



««



اكاي أوزونو

فتاة في السابعة عشرة ذات شعر اشقر و عيون مخملية

تنحدر من عائلة أوزونو الراقية

سلاحها قوس

بالنسبة لمهاراتها فهي كثيرة

التخاطر: الذي يسمح لها بسماع من يكلمها دون حتى ان ينطق

الانتقال السريع بين العوالم : و هو سرعة الانتقال من منطقة الى اخرى في طرفة عين

الرؤى المستقبلية : يحدث هذا أثناء نومها اذ ترى المستقبل باحلامها

أرجو أن تكونوا أحببتموها



نعود الى الأحداث >>





ـ سورا: اخبريني عن هيكاري سمعت أن الأوضاع سيئة هناك

اكاي: ـ صحيح شايرو لاينفك يلاحقنا و يسبب لنا المتاعب......دعيني أخبركِ من هو شايرو

{ انه الشقيق الأكبر للملكة إرو إمبراطورة هيكاري ,في شبابه لم يكن شخصا ملتزما بل مجرد مهمل غير واع ٍ و أكثر ما غرَّهُ انه وريث العرش , لكن والده لم يفعل ما كان يأمل به شايرو إنما قدم العرش لابنته الصغرى التي كانت في الـ25 حينها اغتاظ شايرو كثيرا حينها خاصة انه كان ينظر لنفسه على انه الإمبراطور القادم حاول مرارا ً تغيير رأي والده لكن دون جدوى , وهكذا تُوجت إرو ملكة على هيكاري بعد وفاة والدها , ولم تهمل شقيقها فجعلت منه مساعدها الأيمن تشاوره و تطلب رأيه في كل شيء , صحيح أن عاش في هيكاري على هذا الأساس لكنه في صميمه لم يرضى كونه يعيش في ظل أخته الصغرى.

ازدهرت هيكاري و ظهور فارس الطاقةهانازاد من قوة المملكة , تعاقبت السنون و تعاقب معها ظهور فرسان النور الواحد تلو الأخر , و ابنة شايرو كانت واحدة منهم من أقوى المحاربين شابة جميلة , يافعة , زهرة في ريعان الشباب ...لكن ..تلك الزهرة تلطخت بالدماء من طرف فارس آخر

سورا: ـ أتقصدين أنها قُتلت

اكاي: ـ اجل ماتت ابنته و هذا دفع بالغيض و الحقد الكامن إلى الخروج و الانفجار, و هذه المرة سرق بلورة النواة


فلاش باك



ـ حاصروه انه يهرب

ـ أين فارس الطاقة ؟ إننا نحتاج اليها

تقدم شايرو بسرعة و هاجم كل من وقف أمامه توقف سرعان ما نزلت أمامه هانا و قد اعتراها الغضب , لم يكن أمام شايرو أي خيار سوى الهرب من الاتجاه الآخر فاتاه محارب آخر من هناك جينوس زوج هانا , هي أمامه و جينوس خلفه حوصر و لا مجال للفرار, كان يعلم أن قوته ضئيلة مقارنة بهذين الشخصين , و عندما وجد نفسه في هذا الوضع الميئوس منه اخرج من أسفل رداءه البلورة التي سرقها

ـ لن تنعموا بالهناء أبدا

سارع جينوس لإمساكه من الخلف و صرخ

ـ الآن يا هانا

ـ و لكن ... ستلقى حتفك معه

ـ قلت الآن...... أسرعي

فتحت هانا ذراعيها في الهواء و قد ترقرقت عيناها دمعا

ـ بوابة البعد الأسود

انفتحت دوامة سوداء وراء شايرو و جينوس ساحبة ً كليهما إلى الأعماق المظلمة و محطمة البلورة إلى أجزاء بسبب الضغط


انتهى




اكاي: ـ و هكذا انتهى كل شيء و استقرت هانا مكان البلورة و لولاها لغرقنا في الظلام الأزلي

ظهر التأثر من نبرة سورا الهادئة

سورا: ـ إذن فقد ضحت بحياتها من اجل المملكة

طرق احدهم الباب فسمحت له سورا بالدخول, اطل رأس اوكامي من وراء الباب و نادى اكاي ليحدثها لكن رفضت, أصَّر الفتى على الحديث على انفراد لكن اكاي أكثر عنادا , ربتت سورا على كتف اكاي و أومأت لها لتذهب

اكاي: ـ لا إذا أراد أن يقول شيئا فليقله ليس بيننا غرباء

تنهد اوكامي باستسلام و دخل جالبا كرسي ليجلس عليه إلى جانب السرير

اكاي: ـ جيد ..الآن يمكنك إخباري ما الأمر

أوكامي: ـ وردتني أخبار أن الأوضاع مستقرة الآن لكن إذا تأخرنا قد تسوء الأحوال حتما

اكاي: ـ إذن سأعود إلى هيكاري و أما أنت فابقى هنا و اهتم بسورا

نظر كل من اوكامي و سورا لبعضهما ثم صرخا معا

ـ مستحيـــــــــــــــــــــــــــل

تفاجأت اكاي

اكاي: ـ ما المستحيل في ذلك

أوكامي: ـ هي مزعجة

سورا: ـ وهو متعجرف

و أشاحا بوجهيهما بعيدا

طلبت منهما اكاي أن يهدئا و يسووا الأمور بروية , فاقترحت أن تذهب لمدة ثم تعود

أوكامي: ـ (لماذا تريدين أن تورطيني معها أنت لا تعلمين كم هي متوحشة)

اكاي: ـ (هيا يا اوكامي إنها مجرد فترة قصيرة ...أمم...كما أن الفتاة أعجبتني)

أوكامي: ـ (أعجبتك ليست إلا مزعجة مجنونة)

اكاي: ـ ( لدي إحساس ايجابي تجاهها و كما تعلم حدسي لا يخطئ أبدا)

أوكامي: ـ (أوو..اجل ..اجل ....اذهبي لكن لا تطيلي الغياب)


قد تتساءلون ماذا كان يحصل الآن هذه هي قدرة اكاي على التخاطر حتى سورا لم تسمع حرفا مما قالاه

حملت سلة السهام على ظهرها و ربطت السيف على خصرها ثم التفَّت رداءها و استعدت للذهاب

و بينما هي تعانق سورا مودعة التصق قرط أذنها بالرداء فساعدتها سورا على فكه

نظرت إليه بإعجاب شديد

سورا: ـ انه جميل جدا .....لكن لماذا تضعين واحدا ترى هل أضعت الزوج الآخر

ابتسمت اكاي

اكاي: ـ لا إنما هذه عادة عشيرتي عندما ترينه اعلمي انه قرط عائلة اوزونو

و قفت هناك و لوحت لأوكامي و سورا ثم ....لمع شيء كومضة برق واختفت

لم تصدق سورا ما رأت ، فأين ذهبت الآن فقط كانت تقف هنا،لاحظ اوكامي تلك الدهشة فشرح لها

أوكامي: ـ الانتقال السريع بين العوالم

سورا: ـ الانتقال ...ماذا؟

أوكامي: ـ احد تقنيات اكاي .....إنها تمتلك العديد من المهارات

لما هبَّ ليخرج رأت يده الملفوفة بالضماد فاستوقفته

سورا: ـ اوكامي أتؤلمك يدك ...اعلم انك أُصبت عندما كنت تساعدني

حركها ضاغطا بأصابعه

أوكامي: ـ يدي لا تؤلمني لكن قدمي تؤلمني منذ أن دُستي عليها

تصاعدت ضحكة مرحة من ثغر سورا ، فوضعت يدها بخفة على فمها محاولة إخفاءها

في حين أكمل الفتى طريقه خارج الغرفة

.....

احدهم تقدم عند الرواق حاملا باقة من زهور الأقحوان البيضاء من شعرها الأخضر و عيونها التي كانت بنفس اللون تمكن فورا من تذكرها إنها آسا صديقة سورا و بما أنها تتذكره أيضا فقد ألقت عليه التحية بعدها نزل هو إلى الأسفل

استأذنت قبل الدخول و رأت سورا غارقة في جو من المرح تمسح دموعها المتساقطة من كثرة الضحك

آسا: ـ من يراك لا يقول انك مريضة ،لازمة للفراش

سورا: ـ هههههه تعالي تعالي لقد تحسنت الآن

تقدمت و رتبت باقة الزهور في المزهرية و وضعتها على الطاولة الجانبية

اشتمت سورا الأزهار فلفحتها رائحة العطرة و أعجبها لونها الناصع فسألت اسا

آسا: ـ ما سر هذا الفرح؟

سورا: ـ بعض الذكريات هههه

جلست أسا على جانب السرير

آسا: ـ اممم هكذا إذن

عقدت حاجبيها فجأة و اقتربت من سورا بمكر

آسا: ـ ماذا كان بفعل سوباراشي هنا

لم تنتظر سورا سؤالا كهذا لذلك لم تعرف بما تجيب

سورا: ـ أ..أ...إنه يعرف جدتي

آسا: ـ ماذا ......جيد جيد .....أرأيت ستتحسن أحوالكما

سورا: ـ ...=_=



في مكان آخر من هذا الكون الشاسع و في عالم غير عالمنا

جلس رجل يبدو في الـ50 من العمر على كرسيه كالملك المتربع على عرشه و نادى تابعه ليمثل بين يديه احتراما ملبيا نداءه ، لم تكن معالم وجهيهما واضحة من الظلال الحالكة الطويلة فلم يكن المكان مضاءًا سوى بالشموع مما زاد من مهابة الموقف

كلف الخمسيني الشاب ذو الشعر الأبيض بمهمة أخرى

ـ أنت أكثر شخص أثق به ، لذلك ستذهب إلى الأرض

عكس الرجل قدميه و وضع الواحدة فوق الأخرى بينما أصابعه تدق على خشب الكرسي

ـ ستبحث هناك عن فارس الطاقة ، إنها فتاة تدعى سورا و هي حفيدة هوتارو كاجي

رفع رأسه بدهشة

ـ فارسة حجر الياقوت الأحمر

استقرت أمامه بضع صور لسورا

ـ هذه هي الفتاة ، اذهب الآن يا موراساكي ، و ليكن في علمك ستقابل الوغد اوكامي

كشَّر عن ابتسامة ماكرة بينما قال في نفسه
ـ (سنلتقي مجددا يا اوكامي)




برب لا احد يرد




التعديل الأخير تم بواسطة SaRay ; 07-17-2014 الساعة 02:24 AM