:
:
:
كيف الحال ايها الغوالي
اليكم هذه الخاطرة التي عنونتها بأسم
~~~ كومة مشاعر ~~~
وهي مشاركتي في مهرجان النثر في الفقرة الرابعة
اتمنى تعجبكم
أمَلْ
سُراجّ اللَيلُ أنَجلّى..عالناً ضَياءُ شَمساً بَخيوطٌ اشَعتّها اشَرقت..وَزقّزقة الَعصافيرُ للاجَواءِ مُلحنةٌ
أسَتحالة
بجَناحٌ مكّسورٌ حَلقَ..مُسابقاً لِعتّاوة ريَاحٌ مُغبرةٌ..قاصّداً جَزيرةَ ألَسَلامُ
وَهم
تَناسّيت بأعَماقّي الَدفينُ وَجودّك..ليَس بمحّض اردّتي.. وَلكنَ أزَمانيَ عليَ جابَرةٌ
عَذابُ
ترَاكَ الَروّح تَرتقّي بَمعالمَ العّشق.. وتَحتسي نَبيذ الولهُ..وبَالجواّري تَنالَ الحبُ امّدادا
مَسّرات
نالتّ شَجونيَ سَقيٌ مَن الَافراحُ.. فتّرنحتْ همّوميَ منمحيةٌ.. لا عودةَ لكِ بعّد اليوّمَ.. لنّ اتهّاونَ لبَغتات الحياة
ْضّعف
تكَبلتّ اشَماخيَ..وقلةّ وسَيلتيْ..لايغَركَ بليدْ جَسميَ المّرتخْ..فَفقدانَ العّزيمةَ لِن يغَدو بوجّداني
غَضب
ها انتَ ذا اشَعلتَ فوَرانَ بركانٌ حاقداً..لا تنَعجب بزّلزال ارضٌ غيرَ محزرٌ..هذهِ أنا دَنوتُ منكَ لأجُير عليكَ نيراني
َحزن
دمعّاتي سَالت وبللّت ثّياب الَسعادَة التي اكتسَتني..ولونّتها بَلون الغمامِ الاسودِ..وشّهقاتي يرَن صَداها بِجدران العزلةَ والتوحد
ِذنَب
زَجرتّ ضَمائرّي مَعترفةَ بالخّطيئة.. باكيةٌ خارةٌ ساجدةٌ لِعظمَة خَالقها..مناجيةٌ لشفاعةٌ مِن رحَمان الراحّمينَ.. قائلةٌ اغِفر لعبداً ضعيفاً طِغت عليهِ نفسهُ.. وَما النفسُ كانتّ ألا للَسوءَ تأمرُ
والى هنا وصلنا لنهاية الخاطرة
كما ترون هي كومة من المشاعر العشوائية المختلفة
اذا عجبتكم ادعكوا تقييم
والسلام عليكم