عرض مشاركة واحدة
  #314  
قديم 07-18-2014, 05:54 PM
 


أجاباته بحزن تشفق على حاله:لا أريد تخييب ظنك إيمورا،الخلل في أنا،أنت شاب شهم و رائع،لكن لا أريدك.

اتسعت عينه،ولحظات خيبة قد خيمت عليه،فقد كان ينتظر جوابا إيجابيا،ما ذنبه المسطين و قد أحب من كل جوارحه،ما ذنبه

أنه عشقشابة لأول مرة في حياته،أحس و كأن العالم قد توقف هنا...إنها حال من يعشق حبا ليس له.

ابتسم ابتسامة ذابلة،استدار دون أن يتفوه و لو بكلمة،نظر إلى السماء بعينين مثقلتين باليأسو الحزن:عذرا يا آنسة على

إزعاجك،أعدك انك لن تري وجهي بعد الآن.

غادر و ترك الزهور تبكي لحاله،غادرا تاركا ميني تتخبط بين مشاعرها،كيف لن تراه و قد إعتادت عليه بل وقعت في شباك

حبه و هي لا تدرك ذلك،هذي حا الحب على أية حال.

يا صاحبي لا تلمني إذا ما ذرفت عيني دمعاً
ففي القلب ألم .. من حسرة وحزناً
نبض القلب .. وأنَّ أنين الفراق .. ففاضت العين دمعاً
يالها من ساعة قد مضت .. ليتها لم تكن ..
وعندها ذاك الحبيب وذا الحبيب افترقا


يا صاحبي لا تلومني .. فلست تدري ما الألم ..



مذ تلك اللحظة لم ترى ميني و لم تسمع عنه أي شيء،و قد كانت تلك الأيام تمر عليها جحيما،فمشاعر الندم قد سارت ي

دمهاـمرت مر على الحادثة 15 يوما و قد كانت بالنسبة لإيمورا قرنا.

استيقض بطلنا على صوت طرب العصافير،أخذا حماما دافئا،ليرتدي بلوزة سوداء و سروال جينز أسود أيضا،بعثر شعره

و آخر لمسة كانت أن رش العطر ذا الرائحة الزكية التي تسبقه،انتعل حذاءه اوووه ما أوسمه

وصل اخيرا إلى وجهة عمله،و قبل الذهاب إلى مكتيه،قصد صديقه كي يخفف من ألمه،دخل فإذ بعينيه البنفسجيتين

الحزينتين الغارقتين في بحر أفكاره،مرتديا قميصا خرييا أبيض.توجه نحوه و لما بلغه وضع يده على كتف رفيقه.

كايتو:صياح الخير يا صديقي؟؟كيف الحال؟؟و هل من جديد في القصة؟؟

إيمورا بتململ:لست في مزاج جيد للممزاح.

ابتعد عنه مبتسما بحب:إبتهج،سأدعك تكتب قصتي مع حبيبتي.

إيمورا بتململ:شكرا،اتتمت القصة،و إن كنت حقا ذكيا كما يعتقد البعض فهي في العدد السابق.

كايتو بذهول و سخرية:م..ماذا؟؟؟و لكن منذ متى تجيد كتابة القصص.

إيمورا:لست وحدك من يجيد ذلك،إليك عني.

انصر كايتو إلى مكتبه و أخذ صحيفة العدد السابقنو فتحها حلى صفحة قصص الشباب،تصفحها و قرءها بتمعن

و قد كانت بعنوان:عذابي مع من أحببت،بعد ان انهى قراءتها ابتسم متأثرا.

كايتو:أفهمك جيدا،قد أفلح في تدمير حزنك فقد اشتقت لصديقي النشيط.

أخذ كايتو الهاتف و اتصل بإييمي قصد إعطاءه عنوان منزل صديقتها،استأذن مديره فأذن له بالخروج...

ها هو الآن يقف أمام منزل جميل و متوسط الحجم


يعني تقريبا يشبه هذا لانني شعرت بالكسل و لم أرد وصفه

دق الباب ففتحت له الخادمة الباب،كانت ميني في غرفة الجلوس،أتتها الخادمة تسألها إذ تيمح للشاب أن يدخل أم لا

للحظة ظنت انه إيمورا إلا أن كاتو دخل:لا تقلقي،إنه ليس من تفكرين به .

انحنت الخادمة احترما و غادرت الغرفة تاركة إياهما يتحدثان:

كايتو:يبدو أنك تفتقدينه؟ها أنا مخطئ؟؟

ميني بحزن:وكثيرا أيضا.

كايتو بحب:تجهلين أمرا عن إيمورا،يبدو للجميع أنه أهوج و أحمق،لكن في الحقيقة أن لا أحد مثله يتصف بصفة الثقة،

انا لا ألومك خلال تجربتك الأولى على عذم وثوقك بالجنس الذكري،إيمورا غن أخبرته سرا يحفظه و يصنه،و إن

أودعت أمانة ‘نده فاعلمي أنها ستعود غليك سالمة،و إن أحب فإن حبه حقيقي لا مزيف،إقرإي صفحة قصص الشباب و

ستعرفين،و أيضا أتمنى أن تعيدي التفكير جيدا.،أستودعك الآن.

أمسكت ميني بالجريدة و بحثت عن الصفحة التي طلب منها كايتو قراءتها و قامت بذلك:أنصحكم بأن لا تركضو وراء

حب ليس لكم...

ما ان أنهت القصة حتى بكت بحرقة لأنها صدته عنها



الساعة الآن تشير إلى 16:15،كان إيمورا جالسا يفكر،عيناها تنظران إلى أسفل الأرض،و نسمات الهواء تداعب

خصلات شعره،ليسمع صوتا جميلا عذبا يكلمه:إبق هنا و لا تسبح بغواصة إلى أعماق بحر تفكيرك.

إيمورا:دعيني أفكر في اقتراحك،إشتقت إلى عمل أهدأ به أعصابي.

رفع ناظريه إلها إنها جميلة بشعرها الأشقر المنسدل الذي يصل عنقها،و بزيها الذي ترتديه فقذ كانت ترتدي فتانا خريفيا

قصيرا فضي اللون،و حذاءا مسحا بنفس لون الفستان.

أسرت قلبه ،و لكي يمنع نفسه من الوقوع بحبها أكثر نهض من المقعد متكلما:نسيت،علي أن أغادر،لا أريد تغيير

صفوة مزاجك فأنت سعيدة اليوم.

مشى و حين إبتعد عنها استوقفته بكلامها:نعم سعيدة..وو يأبقى سعيدة معك انت إيمورا

..........................................................
...............................................
...................

__________________