عرض مشاركة واحدة
  #148  
قديم 07-19-2014, 01:24 AM
 
قصيدة لشخص يدعى ظميان غدير :
تحت عنوان :
أيا هند هلا زرت بيت صبابتي

أمن حبِّ هندٍ في المسا تتلهّفُ
تكاد ُ من الأشواق روحُكَ تتلفُ

نأتْ منْ أبتْ أطيافُها البعد َعن فتىً
محبٍّ يفدّيها لها النجم يَقطفُ

تسيّرهُ الذكرى إذا اشتاق َ ليلةً
وتحملُهُ قلبًا فما يتوقفُ

أيا هندُ هلاّ زرتِ بيتَ صبابتي
ففي أيكةِ الأشجانِ قلبيَ ينزفُ

بحبّكِ تلتفُّ المشاعر ُ في دمي
ومن طولِ ما أعرضتِ بالوجدِ تهتفُ

عجبْتُ لعينيها التي منهما الهوى
تعفّرُ قلبي في الغرام ِ وتصدفُ

وتعزفُ عن قلبٍّ لجوجٍ بذكْرِها
إذا ما أتاها شاكيا تتأففُ

أيا هندُ هذي آية ُ الودِّ إنني
أرتّلُها ليلا ولستُ أحرّفُ

أقوّم ُقلبي إن ْ تعرّجَ غيرُهُ
وأمنحُ من أحببتُ ودّي وأعطفُ

ألحّفه ُ صفو الودادة ِ والعطا
له مهجتي بالحبّ عشتُ أغلّفُ
__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!