عرض مشاركة واحدة
  #159  
قديم 07-19-2014, 01:53 AM
 
كلمات مدهشة من قصة أيلينا غيلبرت
بعنوان: دقت ساعة الصفر

إلا أنه في ثوان ٍٍ معدودَة، تحولت حفلةٌ قيل عنها ممتعَة إلى بركة دماء!

فما إن خرجوا من المرفأ إلى سياراتهم، حصل إطلاق ناري من حولهم.

فبينما كان الجميع في ذهول، دفعت سيليت بإدوارد نحو السيارة بغيَّة حمايته ليس إلا ...

ولى المجرمين راكضين و مارتن يتبعهم وهو يشهر بسلاحه.

أراد إدوارد اللحاق به لولا رؤيته لسيلين بذاك المنظر والدماء قد غطت معطفها و تلك البقعة تكبر شيئا فشيئا .

نظر لها بذهول و جثى على ركبتيه بجوارها فحرك أصابعه وهو لا يعلم ماذا يفعل .

سيلين :- أنت بخير .. أليس كذلك ؟

إدوارد :- بلهاء غبية!! لم دفعتي بي إلى السيارة!!!لقد أصبتي بسببي.

وضعت يدها على الجرح اسفل رئتيها و عضت على شفتيها بألمٍ ووجع. ثم اصدرت تنهيدة من بعدها لم تنطق بشئ

إدوارد في ندمٍ وألم :- أنا..أعتذر.فكله بسببي....

بدأ تنفسها يضيق فأمسكت بيده

وقالت :- لم أكن لأسمح بأن يصيبك مكروه.الآن أنقذني، هذا واجبك!

رفعها على قدميه

وقال :- اخرسي الآن ستندمين. عندما تشفين سأحبسك في شقتي ولن أسمح لك بالخروج.

و في هذه اللحظة عاد مارتن

مارتن :- إتصلت بالإسعاف، سيصلون في الحال.أهي بخير ؟

إدوارد :- اجل، فعلى ما أعتقد الرصاصة لم تمزق الحجاب الحاجز، و لكن مكانها خطير، قريب من المعدة.

تفقد ريبيكا .

عندما ابتعد مارتن .

إدوارد باستهزاء ظاهر ولكن نظرات عيونٍ خائفة :- أتعلمين شيئا؟ ربما تموتين هنا، وأنتي ترتدين هكذا.

ستكون فضيحة الغد في الاخبار" في المرة المقبلة، عليكي الاهتمام بها ارجوكي ..الآن إتركينا من ملابسك. علي

قول شيء.إذا مُتى هنا، فتذكري بانني لا أزال أحبك، وسابقى كذلك. هل هذا واضح؟؟

ضغطت على يده أكثروقالت،

سيلين :- واضح. واذا لم أمت ؟ كيف ستتعامل مع الوضع إذا ؟

إدوارد : سأجعلك تتركين العمل لتكوني لي إتفقنا ؟

سعلت دماً عدة مرات وأصبحت تشهق لتتمكن من التنفس.حدق بوجهها برعب. " مالذي يحدث لها؟! "

وقفت سيارة الاسعاف ونزل منها المسعف بسرعة. وقام هو وإدوارد برفعها على العربة المتحركة، ثم دخل معها وهو

يمسك بيدها صارخا :- هيا سيلين، ما بك ؟!!

حاول المسعف إنعاش قلبها عدة مرات، ووضع الاوكسجين لها.

و لكن لا دون جدوى.

أمسكت يداه بورقة ودون بها ببعض الحزن:- ساعة الوفاة، 03:00 صباحا.

السبب؛ نزيف داخلي و ذبحة قلبية.

ثم أعاد توجيه كلماته إلى إدوارد الذي جثى على ركبتيه بعدم تصديق

:- اعتذر منك أيها المحقق...

رفع المسعف الغطاء الأبيض فوضعه على وجهها.

في حين صرخ إدوارد قائلا بندم:- كله بسببي!! أنا الأحمق الغبي !! أنا من أحضرتها .. إلى هنا.

أبدعت روزا
__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!