عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - {مجهود شخصى}- أُمْ المُؤّمِنينْ ll خديجة بنت خويلد ll رضي الله عنها "

**مَنفىّ ❝** · #2 07-19-2014, 07:12 AM

.

.
.

عمٺ الفرحــۃ بيۋٺ الهاشميين ، ۋٺناقل الناس النبأ العظيم وٺقدم :
( أبۋ طالب ) يفٺٺح الحـفل بالخطبـۃ . فقال : الحـمد للـﮧ الذي جعلنا من ذريـۃ إبراهيم
ۋزرع إسماعيل ۋجـعل لنا بيٺًا محـجـۋبًا ۋحـرمًا آمنًا ، وجعلنا حگامًا علےٰ الناس .
أما بعد.. فإن ابن أخـي هذا ( محـمد بن عبد الله ) لا يۋزن برجل إلا رجحـ بـﮧ شرفًا ونبلاً ۋفضلاً وعقلا ،
ۋإذا گان في المال گل فإن المال ظل زائل ۋأمر حـائل . و ( محـمد ) من قد عرفٺم قرابٺـﮧ ۋقد خطب ( خديجـۃ بنٺ خۋيلد )
ۋبذل ما عاجـلـﮧ خمسمائـۃ درهم وهو ۋاللـﮧ بعد هذا لـﮧ نبأ عظيم ۋخطر جليل جـسيم .
ۋگانٺ خديجـۃ بنٺ خۋيلد رضي اللـﮧ عنها يۋمذاگ في الأربعين من عمرها ۋالنبي عليـﮧ الصلاة ۋ السلام في الخ‘ـامسـۃ ۋالعشرين ,
وانٺقل عليـﮧ الصلاة ۋالسلام من بيٺ عمـﮧ أبي طالب إلےٰ بيٺ خـديجــۃ ۋمرٺ أيام الحـياة الزۋجـيـۃ علےٰ أهنأ ما ٺگۋن ،
فقد گان هذا الزۋاج في حـقيقٺـﮧ زواج عقل راجح إلےٰ عقل راجـح ۋأدب جم ۋطيب خـلق إلےٰ مثله .

ۋبعد مرۋر عام ۋبعض عام أنجبٺ خديجـۃ رضي اللـﮧ عنها ( زينب ) گبرى بناٺ النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم
فملأٺ البيٺ بالحـرگـۃ والحـيۋيـۃ .. وبعد ذلگ بعام ۋضعٺ ( رقيـۃ ) فگانٺ محـل الحـب ۋالإعزاز ..
ثم عقبٺها ( أم گلثۋم ) ثالثـۃ النجوم ... فٺهاجـس الناس في أنديـۃ قريش بأن محـمدًا لا يرزق إلا بناٺ .
وحـين دخل العاشر من الزۋاج الميمۋن گانٺ قد حـملٺ خديجـﮧ وٺمنےٰ المحـبۋن الغيۋرۋن أن يگۋن المۋلود ذگرا..
ف كانت الۋليدة الجديدة الرابعـۃ ( فاطمـۃ الزهراء ) ۋجـاءٺ الزهراء مع البشرى .

ۋبعد أن رزق عليـﮧ الصلاة ۋ السلام منها الذريـۃ .. بدأ فجر الإسلام ينبثق فٺٺابعٺ الرؤےٰ يردف بعضها بعضًا ..
فأخذ يحـدثها بگل ما يراه ۋيعٺريه .. فٺسٺمع لـﮧ بنفس مبٺهجــۃ ۋصدر منشرح وجميع أحـاسيسها ۋمشاعرها لا ٺفارق الابٺسامـۃ العذبـۃ فمها
ثم ٺثبٺـﮧ علےٰ ما هۋ فيـﮧ ۋٺبعث في ذاٺـﮧ الشريف العزم ۋالٺصميم .. ۋفي غار حـراء ۋعندما هل هلال رمضان من ذلگ العام ..
گان انصراف النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم ۋخـلۋاٺـﮧ ۋٺأملاٺـﮧ أشد من ذي قبل ۋأبلغ ۋگانٺ خديجـۃ ٺهيئ لـﮧ زاده ۋٺۋفر جۋ الخلۋة في سگنه ،
داعيـۃ ربها بأن يحـفظـﮧ ۋيگلأـﮧ ويرعاه ۋفي يۋم البشرى هبط جـبريل بالأمر إلےٰ الرسول الأمين قائلاً له : اقرأ فقال : ما أنا بقارئ فغطـﮧ جبريل ثم أرسلـﮧ
ۋقال :اقرأ فعل ذلگ ثلاث مراٺ بعد ذلگ غادر النبي عليـﮧ الصلاة ۋالسلام إلےٰ الصدر الحـنۋن ۋالقلب الگبير والنفس المۋاسيـۃ إلےٰ خديجـۃ يحـدثها بما رأےٰ
ۋسمع ۋهو يقۋل : زملوني.. زملوني فانصاعٺ رضي اللـﮧ عنها لطلبـﮧ ۋزملٺـﮧ وهي ٺقول أبشر يا ابن العم واثبٺ فقد أريد بگ الخـير العظيم ۋإنگ ۋاللـﮧ لأهل لگل خـير
و قد كان أۋل الناس إسلامًا خديجـۃ – رضي اللـﮧ عنها - ۋأرضاها..أسلمٺ خديج‘ــۃ ۋآمنٺ الزوج‘ــۃ الۋفيـۃ ولم ٺگٺف بإسلامها وإيمانها بل قدمٺ گل ما لديها في سبيل الله .

وفي عام واحـد ، العام العاشر من البعثـۃ النبۋيـۃ أصيب رسۋل اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم بحـادثين جـليلين جـعلاه يسمي ذلگ العام ( عام الحـزن )
فقد ٺۋفي عمـﮧ أبۋ طالب الذي گان درعـﮧ الۋاقي ، ۋالذي گفلـﮧ صغيرًا ۋرعاه يافعًا ۋحـماه نبيًا ۋرسۋلاً
ثم لحـقٺـﮧ خـديجـۃ بعد أن مرضٺ ۋاشٺد بها المرض فحـزن النبي عليـﮧ الصلاة ۋالسلام
وأحـاط بالفراش حـۋلها بناٺها زينب ۋرقيـۃ وأم گلثوم ۋفاطمـۃ يبگين علےٰ خير الأمهاٺ ۋأگثر المجاهداٺ
ثم دنا منها رسۋل اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم باگيًا ۋهو يقۋل : ما أمرَّ الفراق يا خديجــۃ سيگۋن قصرگ في الجـنـۃ أعده اللـﮧ من لؤلؤـۃ مضيئـۃ .
فٺجيبـﮧ الصديقـۃ مع أخر نسمـۃ من نسماٺ الح‘ـياة.. إن شاء الله .ۋيبگي النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم ۋٺبگي بناٺه ..
ۋيخـلۋ البيٺ الگريم من الشعلـۃ الإيمانيـۃ الٺي أضاءٺ جـۋانبـﮧ ۋآفاقـﮧ ثمانيـۃ ۋعشرين عامًا . ولحـقٺ خديجــۃ – رضي اللـﮧ عنها – بالرفيق الأعلےٰ
مع الذين أنعم اللـﮧ عليهم من النبيين ۋالصديقين ۋالشهداء ۋالصالحـين ۋحـسن أولئگ رفيقًا .

أسأل اللـﮧ العلي العظيم أن يجمعنا ب الأنبياء و الصآلحين يوم القيآمۃ .

.

.
.