م الاثنين العاشر من شوال سنة 1426
أتى اتصال لراكان وهو في مدرسته يخبره أن أميرة بالمستشفى وبحالة وضع المولود00
كاد يطير فرحا وانطلق مسرعا لسيارته لايفكر بشيء سوى الذهاب إليها
وعندما ركب السيارة تذكر أنه خرج ولم يستأذن من مديره
وعاد مسرعا ليخبر مديره أنه مضطر للذهاب إلى جدة وأخبره السبب
لم يعارض مديره رغبته وقال له لاتعد إلا يوم السبت القادم 00
شكر راكان مديره وانطلق بسيارته إلى حبه إلى جدة إلى أميرته 00
في المستشفى تجمع والدا راكان وانسابه ينتظرون البكر لابنهم البكر 00
وفعلا ماهي إلا دقائق حتى أتت ممرضة فلبينية لتبشرهما بالمولود الجميل 00
وبسلامة أمه 00
عم الفرح كل مكان وأخذ أبو راكان الجوال ليبشر ابنه 00
لم يعلم أحد أن راكان في الطريق إلى جدة فهو لم يقل أنه سيأتي 00!
لم يرد راكان على اتصالات أبيه المتكررة 00!
أعادوا الاتصال مرة تلو مرة ولكن الجوال أصبح مقفلا بعد أن كان يرن 00!
__________________
- الباقيات الصالحات: سُبحان الله،والحمدلله،ولا إله إلا الله،والله أكبر.
-
اللهم صلِّ وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد وصحبه أجمعين.
-
اللهم أغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات،والمسلمين والمسلمات،الأحياء منهم والأموات. |