عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 07-19-2014, 06:23 PM
 
ماهية وحقيقةالأنوثةكما اعرفها وأتمناها

هي البراءة والشفافية والرقة والنعومة والعذوبة والتألق والرشاقة واللين والرحمة والعطاء

ــ نعومة ورقة وجمال في الصوت

ــ نعومة وطراوة ولين في الملمس

ــ ود وعذوبة في الحديث

ــ رقة وشفافية في النظرة

ــ رشاقة وهدوء في الحركة

ــ ضعف وبراءة في رد الفعل و الانفعال

ــ جمال الكلمات والتعبيرات

ــ احترام وتقدير وإجلال وإعزاز للأب والزوج والأخ

ــ إيثار التسامح والعفو

ــ تدفق وجريان تيار الحب من القلب إلى النظرات والكلمات والتعبيرات واللمسات

ــ الأنوثة في ضعفها كما القوة في الرجولة

ــ الأنوثة هي مصدر غرور وكبرياء المرأة وهو محمود في ذاته كما هو بديع

جميل وممتع للمرأة والرجل سواء

ــ الأنوثة إشعاع دائم ومتجدد ومتوع يمنح الرجل الحياة وهل بعد الحياة إلا الموت

بل هل يمكن أن تكون حياة بلا أنوثة .

ــ ولذلك ّ "لعن الله ـ سبحانه ـ المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال" كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. (رواه البخاري).

لأنه خروج عن الفطرة الإلهية والطبيعة الكونية للخلق

ولعنة الله لا يستوجبها إلا ما يستحقها من الأمور الجليلة، ذات التأثير السيئ والكبير.

ــ ومن ثم فإن الدعوة إلى تحرير المرأة ومساواتها بالرجل في كل النواحي اعتداءً على أنوثة المرأة وذكورة الرجل معاً، فرعاية الفوارق بين الجنسين في الوظائف والنشاطات والنواحي السيكولوجية والبيولوجية

ففي نصوص الوحي ما يؤكد على خصوصية التكوين البيولوجي والنفسي والتربوي {أَوَ مَن يُنشّأ في الحلية وهو في الخصام غير مبيـن} (الزخرف/ 18)،

ــ وامتّن الله سبحانه وتعالى على عباده بخاصية الأنوثة التي يسكنون إليها، فقال سبحـانه: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقومٍ يتفكرون} (الروم/ 21).

ــ وتاج الأنوثة الحياء، الذي يزين المرأة ويُكسبها الاحترام؛ لذلك كان يضرب المثل بحياء العذراء حتى قيل: إنه صلى الله عليه وسلم: "كان أشد حياءً من العذراء في خدرها" (رواه البخاري ومسلم).

وقال صلى الله عليه وسلم : "الحياء خير كله" ( رواه مسلم).

ـــ ولما كانت الأنوثة بالغة التأثير كالسحر للنفوس، أمر الله سبحانه بأن تكون لها خصوصية، فجمالها ورونقها في خصوصيتها، قال سبحانه: {ولا يبدين زينتهنّ إلا لبعولتهن أو آبائهنّ أو آباء بعولتهنّ أو أبنائهنّ أو أبناء بعولتهن أو إخوانهنّ أو بني إخوانهنّ أو بني أخواتهن أو نسائهنّ أو ما ملكت أيمانهنّ أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء} (النور/ 31).

ــ وقال صلى الله عليه وسلم ـ مؤكداً خصوصية الأنوثة، وأنها لا تكون إلا لمن أحلها الله له برباط الزواج ـ قال: " كل عين زانية، والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا" (رواه أبو داود والترمذي).

وإنما أمر سبحانه بحفظ الأنوثة وخصوصيتها للزوج فقط؛ لأنه ضمن لها أسباب الكفاية الذاتية، وقد جاء في الحديث أن مجرد النظر إليها يورث الرحمة من الله سبحانه: "إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما". بل وأكثر من ذلك، حيث جعل لإشباع الرغبة ثواباً، فقال صلى الله عليه وسلم: "وفي بُضع أحدكم صدقة " (رواه مسلم)، بل جعل المرأة الصالحة نصف الدين، فروي عنه صلى الله عليه وسلم: "من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الثاني" (رواه الحاكم).

ــ لذلك كله أمر سبحانه بحفظ الأنوثة فقال: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ ولا يُبدين زينتهنّ إلا ما ظهر منها...}(النور 31). ونهى عما يكون ذريعة لمشاعية الأنوثة وإباحيتها، فقال:{ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إنَّ الله خبيرٌ بما يصنعون}
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !