عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-20-2014, 03:39 AM
 
اجل !انتي مجبرة على حبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
هذي اول رواية اكتبها بحياتي ، ورواياتكم الجمييييلة في المنتدى هي اللي شجعتني اكتبها وانشرها ☺
اي انتقادات + اخطاء املائية ، قوللوا لي اتقبلها بكل رحابة صدر :')


نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم

البارت الاول ...

تررن ترررن
انه صوت المنبه يرن في تمام الساعة 8:00 ليعلن بداية يوم جديد لـ"ليديا" ..
ليديا بانزعاج .. الرحمة ! لم اخذ كفايتي من النوم ،، حسنا انا استحق ذلك اعلم اني اخاف من افلام الرعب ولكني شاهدت واحداً مع "سارا" البارحة وانا اعيش وحدي .. بالطبع لن استطيع النوم !
نهضت من سريري لاذهب للحمام واخذ حماماً ينشطني .
خرجت من الحمام ولبست ملابسي الرسمية للعمل وهي عبارة بنطلون جينز اسود وقميص ابيض وحذاء اسود .
وقفت امام المرآة بملامحي المتواضعة فانا لست بذاك الجمال الاخاذ مع لون عيني الغريب هذا ، انه اخضر ولايتناسب مع لون شعري الاسود الفاحم الذي يصل لمنتصف ظهري
ياالهي ! بدات حقاً اكره نفسي من هذا الشعر ، جميع الفتيات لديهن شعر جميل وملون ، الا انا ! انه باللون والاسود الكئيب .
انتهيت من تسريح شعري وتركته منسدلاً على ظهري .
ذهبت لاصنع لي كوب قهوة امريكية مرّة كما احبها لاستعيد نشاطي قليلاً ...
حملت شنتطتي وخرجت واقفلت الباب بالمفتاح ان الجو كئيب بعض الشيء اليوم يبدو انها ستمطر لكن لاباس فمقر عملي ليس بعيداً
وبعد حوالي 10 دقائق من المشي بالاقدام وصلت لمحل عملي ، وهو عبارة عن متجر متواصع لبيع المواد الغذائية والحلويات .
ليديا .. اووووه مالذي يحصل اليوم ! سارا تاتي قبلي للعمل ! انها معجزة !
سارا بانزعاج .. اصمتي ليديا لدي مايكفيني لست متفرغة لتفاهاتك !
ليديا باستغراب .. سارا مابك ؟ مالذي حصل ؟
سارا بحزن .. البارحة بعد خروجك من منزلي اختبرتني امي اننا سننتقل للريف لبيت جدتي لانها وحيدة
ليديا بصدمة.. ماذا ! هل انت جادة ؟
سارا وبدات المدموع تترقرق في عينيها .. اجل ليديا انا جادة وسوف ننتقل بعد اسبوع .
ليديا ذهبت لاحتضانها .. لاتحزني ياسارا امك تعرف مصلحة ذلك ، ثم انك بالتاكيد سوف تاتين لانجلترا من فترة لاخرى ، صحيح ؟
سارا وهي تمسح دموعها .. صحيح ليديا سوف ازور انجلترا لاراك
ليديا بثقة .. بالطبع ، فليس هناك احد يحتمل ان لايراني .
سارا .. الرحمة ! ماهذه الثقة المفاجئة هيا اذهبي لاستقبال الزبائن بدل كلامك الفارغ هذا
ليديا وهي تتصنع الغضب .. الحق علي وانا اخفف عنك ايتها البلهاء .
سارا وهي تنهض ذاهبة لترتيب الشحنة القادمة للمتجر .. اوه اجل اجل
ذهبت الى في مكاني المعتاد لاستقبال الزبائن المتوافدون للمتجر .
انه روتين ممل يعاد كل يوم بنفس السيناريو !
عند حلول الساعة التاسعة مساءً انتهى دوامي اقفلت المتجر انا وسارا للذهاب للمنزل
سارا .. الى اللقاء لقد اتى سائقي ، هل تريدين ان اوصلك ؟
ليديا .. لا شكرا لك ، منزلي ليس بعيداً كما تعرفين واحب ان اتمشى
سارا بابتسامة .. حسنا اذاً وداعاً ، وركبت السيارة
سرت متوجهة الى شقتي بعدما ذهبت سيارة سارا عندما وصلت الى شقتها واخرجت مفتاح الباب فتحته ودخلت وكانت هنا الفاجعة !
ليديا بصدمة .. يالهي ماهذا ، من فعل هذا
لقد كانت الارائك والطاولات مقلوبة راسا على عقب !
ليديا بغضب .. من هذا الاحمق ال*** الذي يتجرا ان يدخل منزلي ويفعل التصرف الصبياني بل الطفولي .
تحول غضبي الى استغراب في لحظة ..
ولكن كيفف ! كيف دخل والباب مغلق ! والنافذة الوحيدة في المنزل التي لاتتسع الا لطفلا ان يدخل فيها ، ومن غير المعقول ان يستطيع طفلاً فعل هذا الفعل الوضيع بمفرده .
بدات اشعر بالخوف عندما وصلت الى هذه النتيجة ، الباب مقفل وله نسخه واحدة من المفتاح وهو عندي والنوافذ صغيرة لاتتسع الا لطفل صغير !
يالهي ! ماااذا افعل ! هل بعقل ان يكون شبحاً ! لا لا ، ليديا كفي هن الحماقات لاوجود للاشباح ، ولكن من فعل هذا حقاً ومامعنى ان يقلب الكنبات والاريكات ، مامعنى هذا التصرف الغريب ؟
اقفلت باب الشقة وذهبت لغرفتي واستبدلت ملابسي لبجامة مريحة وخرجت للصالة لارتب الفوضة العارمة وانا في حيرة عن المتسبب بهذا !
ياالهي انها ثقيييلة هذه الكنبة ، يجب لن يكون هذا الشخص قوياً حتى يستطيع قلبها وحده ، او يمكن لايكون وحده لاااعلم ! لكنه في النهاية هذا فعل وضيع جداً !
لقد انتهيت اخيراً ، ااخخ هذا متعب ، انااا جائعة جداً
فتحت ثلاجتي ورايت بها فطيرة ، حسنا هذا افضل من لاشئ وضعتها في المايكرويف وذهبت لشرب الماء .
تن تن تن تن
من هذا الذي ياتي في هذا الوقت انها العاشرة والنصف ! هذا غريب !
ذهبت لفتح الباب لارى شاباً وسيماً شديد البياض شعره بني يصل لرقبته وعينه لونها بني محمر ااه انها جميلة انها المرة الاولى التي ارى بها هذا اللون الغريب !
ايقظني من تفكيري دخوله المفاجى للشقة ،
ماذا ! شاب غريب دخل شقتي من غير استئذان !
التفت للخلف لاصرخ عليه .. هي انت من سمح لك بالدخول وكانه بيتك
مابه صامت ! وقفت امامه .. الا تسمعني يا.. !
سكت وانا ابتسامة سخرية على وجهه
قال بسخرية .. هه ارى بانك اعدتي كل شئ يا ليديا
نظرت له باستغراب ماذا يقصد اني اعدت كل شئ ! لحظه ! وكيف عرف اسمي اصلاً
قال ببرود وكانه يقرأ مايدور ببالي .. انا اعرف كل شئ عنك ياليديا وليس اسمكـِ فقط
قلت باستغراب وحيرة .. وكيف سمعتني هااا ،
اكملت بغضب وصراخ .. ثم من انت هااا وكيف تجرء على الدخول الى شقتي وتدعي التفاهات !
نظر الي ببرود .. ليديا انا احذرك للمرة الاولى الا تصرخي في وجهي اعيديها وستري ماسافعل !!


ليديا ~ فتاة بعمر 21 تعيش وحدها بعد ان ماتا والديها .

سارا ~ صديقة ليديا المقربة تعيش مع امها واخيها الصغير جاك شعرها اشقر قصير وعيناها زراقاوان .