الأخت الفاضلة الوارفة
بنبض الحرف والكلم
روزآلين
ومن قال ايتها الوارفة أن إنسكابات قلمكِ
الذهبي هنا مجرد خربشات ...
لا وألف لا .. هي ليست خربشات وإنما
هو إحساس كوني إنساني ..
دوماً حينما تظلم الدنيا في وجوهنا لا نرى
إلا ظلاماً دامساً لكن لا يلبث أن يندثر تحت
أقدام الأمل الوضاء ..
جميل وصفك لتغير الأشياء والظواهر
الطبيعية من حولكِ حتى ذاك الكتاب الذي
أضحى الملاذ الأخير لكيما تفرغين فيه
همومكِ وأوجاعكِ احترق بين أناملكِ ..
صورة أدبية رائعة جسدت لنا الشعور
الإنساني في لحظات الإنكسارات والإنهزام..
ولكن يبقى الأمل الفسيح هو مصباحنا ليضئ
لنا عتمة دروب ومسالك الحياة الوعرة ..
تحية وتقدير لقلمكِ المبدع الذي رسم لوحة
جمالية ساحرة رغم الجراحات والمواجع التي
تكتسي بها الخاطرة (وليس الخربشات)
إحترام كبير لشخصكِ الوارف المبدع لا
يفهم لغة الإنتهاء..
دمتم بكل الخير والألق والجمال ..
لايك +تقييم