على عجالة ..
أرجو من الجميع التنبه وعدم الخوض في ما يحدث في الشام من فتنة ، وأن يناصر المجاهدين في كل مكان بما أن العدو واضح لا شبهة فيه فهذا خير لنا وأسلم ، فقد سلمنا الله من الخوض في هذه الفتنة بالسلاح ، فلنكف أقلامنا من الخوض فيها ولو بشق كلمة ، فهي دماء طاهرة اريقت في الشام ، وبما ان الله سلمك من الخوض فيها فلا تجعل من قلمك سلاحا تقتل فيه دونما تدري ويكون لك من هذه الدماء وزر وكفل يوم القيامة والأمر عظيم عند الله ، فلا تخوضن في اي مسألة متعلقة بها واكتفي بنصرة المجاهدين في انتصارتهم على العدو من النصيرية والرافضة وغيرهم ممن ظهر كفره ليس فيه شائبة واتفق اهل العلم على كفره ..
في الأيام الماضية انتصرت الدولة في معركتها ضد النظام النصيري في سوريا واستطاعت قتل واصابت ما يقارب 300 نصيري من جنود النظام ، وللأسف ان المقطع قد حجب والا وضعته هنا لعل الله ان يوحد صفوف المجاهدين
ويؤلف بين قلوبهم فأي نصر ضد أعداء الأمة فهو بشرى وخير وفرح يسر المؤمنين ويغيظ المنافقين .. ونسأل الله ان يصلح الحال ويكشف الغمة ويوحد الأمة ..
ونصيحة اخرى ابتعدوا عن التعميم في كل خلافتكم وادفعوا بالتي هي احسن فليس هناك ما يسمى خوارج ولا صحوات ولا مرتدين بهذا الإطلاق العام دون تفصيل ولا تنابزوا ايضًا بالألقاب مثل داعش جبهة الخذلاني واشرار الشام
فليست هذه من اخلاق المسلم حتى عند الخصومة فأربأوا بأنفسكم عن هذه المصطلحات حتى لا نوغر الصدور بالحقد والضغينة والبغض بين ابناء العقيدة الواحدة ..