{مجهود شخصى}ايادي ناعمة ..لكنها قوية ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان شاء الله تكونوا بخير
المهم اليوم نزلت لكم موضوع خاص بالمسابقة المميزة "نساء اثرن في تاريخ العالم"
واخترت لكم شخصية مميزة جدا ينظري
يمكن اغلبكم قد لا يعرفها ولهذا السبب رغبت بشدة ان تعلموا ولو القليل عنها
اتمنى لكم الاستفادة و قراءة ممتعة
لقبها الجيش الفرنسي بجان دارك جرجرة و أدى لها التحية العسكرية لكنها
رفضت هذا اللقب و فضلت بدله لقب" خولة جرجرة "
نسبة إلى خولة بنت الأزر التي حاربت إلى جانب خالد بن الوليد...
هي المرأة التي أركعت جنرالات فرنسا و أجبرت المارشال روندو أن يقود
الحملة الخامسة عشر بنفسه ليطيح بمنطقة
القبائل في 1857 و يلقبها إميل كاري "بالنبية "
إنها البطلة فاطمة نسومر التي أضحت اليوم رمزا لكل نساء الجزائر يختزل في اسمها تاريخا من النضال و الشموخ من
الصعب جدا الإحاطة بكل تفاصيله في أوراق محدودة من تكون هذه البطلة إنسانيا؟ كيف عشت؟ و ما هي حدود الحقيقة و الأسطورة في قصتها ؟
(تسمى أيضا لالة فاطمة نسومر، حيث "لالة" لفظة توقير أمازيغية تعني "السيدة")
وهي مجاهدة جزائرية، لقبها "خولة الجزائر". اسمها الحقيقي فاطمة سيد أحمد، لقبت بـ" نسومر" نسبة إلى قرية نسومر التي اقامت فيها فيما بعد
. لقبها الاستعمار الفرنسي بـ "جان دارك جرجرة" لكنها رفضت اللقب مفضلة لقب "خولة جرجرة"
أما كلمة ”جرجرة" فهي جبال وعرة تتواجد بمنطقة القبائل اين كان مسقط
راس فاطمة نسومر وهي المتواجدة شرْقَ الجزائر.
ولدت فاطمة نسومر في قرية وِرجة حوالي سنة 1830 للميلاد بلدية ابي يوسف دائرة عين الحمام بولاية تيزي وزو القبائلية
اما نسب فاطمة نسومر فهي بنت سيدي احمد بن سي الغزالي بن الحسن بن سيدي احمد امزيان
تذكر بعض الدراسات انها اخت لثمانية اخوة منهم بنتين وهي كانت أخر العنقود في العائلة
ويقال انها البنت الوحيدة وسط سبعة اخوة هم " محمد ،الطيب ، الهادي ، الطاهر، احمد ،الشريف ،أعمر و الغزالي "
كانت فتاة مدللة و ذكية اخذت العلم عن والدها مما اهلها لتكون لها مكانة محترمة
انعكست فيما بعد على سيرتها التي تعدت حدود الوطن
يقال أن أصول عائلتها تعود إلى عائلة منحدرة من الساقية الحمراء
تنتسب لشرفة منطقة فاس الذين تم طردهم في فترة من الفترات فلجئوا للجزائر عبر تلمسان مليانة ووهران
نشأت لالا فاطمة في أحضان أسرة تنتمي في سلوكها الإجتماعي و الديني إلى الطريقة الرحمانية
،
تعتبر الطريقة الرحمانية من أشهر الزوايا التي اشتهرت في منطقة القبائل، أسسها سيدي محمد بن عبد الرحمان.
أبوها سيدي محمد بن عيسى مقدم زاوية الشيخ سيدي احمد امزيان شيخ الطريقة الرحمانية. كان يحظى بالمكانة المرموقة
بين أهله، إذ كثيرا ما كان يقصده العامة و الخاصة لطلب النصح وتلقي الطريقة ، أما أمها فهي لالا خديجة التي تسمى بها قمة جبل جرجرة
وتربت فاطمة على نشأة دينية و تذكر المصادر التاريخية ما كان
لفاطمة نسومر من خصائص تميزها عن بنات جيلها ، من سحر الجمال ورقة الأدب.
اما عن زواجها فقد كان حادثة غريبة لم يكن مثل بقية الزواجات
فعند بلوغها السادسة عشر من عمرها زوجها أبوها من المسمى يحي ناث إيخولاف وكان ابن عم لها، لكنها
عارضت هذا الزواج و عندما زفت إليه تظاهرت بالمرض وكان بها مسا من الجنون
فاعادها زوجها الى منزل والد هاورفض ان يطلقها بعد ذلك فبقيت في عصمته طوال حياتها.
بعد هذه الحادثة آثرت فاطمة حياة التنسك والانقطاع والتفرغ للعبادة، كما تفقهت في علوم الدين و تولت شؤون الزاوية
الرحمانية بورجة بعدها وقد انتشرت الطريقة الرحمانية في جبال جرجرة، وأصبحت لها سلطة كبيرة في المنطقة وتعددت
زواياها
. وبعد وفاة أبيها وجدت لالة فاطمة نسومر نفسها وحيدة منعزلة عن الناس
فتركت مسقط رأسها وتوجهت إلى قرية سومر أين يقطن أخوها الأكبر سي الطاهر وقد نسب اسمها الى هذه القرية
. تأثرت لالة فاطمة نسومر بأخيها الذي ألم بمختلف العلوم الدينية والدنيوية مما أهله لأن يصبح مقدما للزاوية الرحمانية
في منطقته وأخدت عنه مختلف العلوم الدينية وتعلمت منه
حتى ذاع صيتها في جميع أنحاء القبائل
هناك روايات أخرى هنا تقول أن فاطمة نسومر كانت تلجا إلى المغارات المجاورة لورجة التي تسمى " ثيغرفاثين نورجا "
معتكفة خاصة بعد عودتها من بيت زوجها
و هو أمر كان له اجتماعيا وقع خاص على مجتمع محافظ
هذه العزلة التي مهدت لها اكتساب نوع من النظر البعيد
و الحاسة السادسة في حدس الأمور حتى أن هناك من يقول أنها في هذا المكان بدأت تنحو منحا صوفيا في حياتها
ويختلط كل كلام عنها بالتاريخ و بالأسطورة و الحكايات التي تناقلتها العجائز
بحيث ما زال ما يروى عن فاطمة نسومر غير موثق و غير مفصول فيه تاريخيا
و يعتمد بالدرجة الأولى على الروايات الشفوية التي تتناقلها الأجيال
مما يفتح الأبواب على تضارب الآراء و الروايات و اختلاف تفسير الإحداث
بعد تلك الخلوة التي اتخذتها فاطمة لنفسها...
ظهرت لها ميول كبيرة الى الاشغال الاجتماعية والسياسية
حتى تمكنت من فرض رايها على مرشدي الزاوية فاصبحت كلمتها مسموعة
ونظرا الى المكانة التي تحتلها ايضا اتصل بها بعض الزعماء للمشاركة في صفوف الكفاح وتعبئة
المواطنين بعد ان استولت القوات الفرنسية على سهول وسواحل المنطقة
ومن هنا بدات حكاية كفاح لالة فاطمة ضد الاحتلال... انتصاراتها و بطولاتها :
تعود المحاولات الأولى لإخضاع منطقة جرجرة إلى بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر
إلا أن انشغال القوات الفرنسية بالقضاء على مقاومة الأمير عبد القادر في الغرب الجزائري
و مقاومة أحمد بأي في الشرق حال دون ذلك، و اكتفت في هذه الفترة بإقامة المراكز الأمامية و التحصينات حول المنطقة
والمواقع الإستراتيجية ، كما شددت المراقبة على الجهة البحرية.
فاندلعت المقاومات في تلك المنطقة ومن اهمها مقاومة بوبغلة فسارعت فاطمة الى الانضمام اليه ومساندته
برهنت فاطمة على أن قيادة المقاومة الجزائرية ليس حكر على الرجال فقط
بل شاركت فيها النساء فكسرت بذلك تلك القاعدة
، وبما ان فاطمة نسومر شبت منذ نعيم أظافرها على مقت الاستعمار ومقاومتها له
رغم تصوفها و تفرغها للعبادة و التبحر في علوم الدين ،
إلا أن هذا لم يمنعها من تتبع أخبار ما يحدث في بلاد القبائل من مقاومة زحف الغزاة الفرنسيين و المعارك
التي وقعت بالمنطقة لا سيما معركة تادمايت التي قادها المجاهد الجزائري الحاج عمر بن زعموم ضد قوات الجيش الفرنسي
بقيادة الجنرال بيجو سنة 1844، كما أنها لم تكن غافلة على تمركز الغزاة الفرنسيين في تيزي وزو بين 1845- 1846
وفي دلس 1847
تم محاولة الجنرال روندون من دخول الأربعاء ناث إيراثن عام 1850التي هزم فيها هزيمة منكرة
وهناك جردت فاطمة نسومر الحاكم العام للجزائر في تلك الفترة
الجنيرال بيجو من عصاه و ضربته بها على راسه عام 1854 "
مما جعل المارشال روندو يكتب لنابليون الثالث
حاكم فرنسا انذاك قائلا " الجنرال فقد عصاه " اي اهانة كانت تلك التي وجهتها "عذراء الجبل "
لرجل في حجم بيجو كان بامكانها ان تقتله او تاسره
لكنها اهانته بفعلها هذا و خاطبته بامازيغية قحة " مهما طال تواجدكم هنا سياتي يوم تغادرون فيه هذه البلاد "
بعدها شاركت بجانب بوبغلة في المقاومة والدفاع عن منطقة جرجرة و في صد
هجومات الاستعمار على أربعاء ناث إيراثن فقطعت عليه طريق المواصلات
و لهذا انضم إليها عدد من قادة الأعراش و شيوخ الزوايا و القرى،
و لعل أشهر معركة قادتها فاطمة نسومر هي تلك التي خاضتها إلى جانب الشريف بوبغلة الذي اسمه الحقيقي(محمد بن
عبد الله) في مواجهة الجيوش الفرنسية الزاحفة بقيادة الجنرالين روندون و ماك ماهون فكانت المواجهة الأولى بربوة تمز قيدة حيث أبديا
استماتة منقطعة النظير،
إلا أن عدم تكافؤ القوات عدة وعددا اضطر الشريف بوبغلة بنصيحة من فاطمة نسومر على الانسحاب نحو بني يني
، وهناك دعيا إلى الجهاد المقدس فاستجاب لهما شيوخ الزوايا و وكلاء مقامات أولياء الله فجندوا الطلبة و المريدين
وأتباعهم واتجهوا نحو ناحية واضية لمواجهة زحف العدو على قراها بقيادة الجنرالين روندون و يوسف التركي و معهما
الباشا آغة والخائن الجودي، فاحتدمت المعركة وتلقت قوات العدو هزيمة نكراء،
و تمكنت لالا فاطمة نسومر من قتل الخائن الجودي بيدها كما استطاعت
أن تنقذ من موت محقق زميلها في السلاح الشريف بوبغلة حينما سقط جريحا في المعركة
بالرغم من الهزيمة النكراء التي منيت بها قوات روندون بتشكرت ،
إلا أن ذلك لم يثنه من مواصلة التغلغل بجبال جرجرة، فاحتل عزازقة في سنة 1854
فوزع الأراضي الخصبة على المعمّرين الوافدين معه،
و أنشأ معسكرات في كل المناطق التي تمكّن منها، وواصل هجومه على كل المنطقة . بالرغم من التغلغل والزحف
لم يثبّط عزيمة لالة فاطمة نسومر من مواصلة هجوماتها الخاطفة على القواة الغازية فحققت انتصارات أخرى ضد العدو
بنواحي يللتن و الأربعاء و تخلجت و عين تاوريغ و توريرت موسى،
مما أدى بالقوات الفرنسية إلى الاستنجاد بقوات جديدة و عتاد حديث،
اضطرت على إثرها فاطمة نسومر إلى إعطاء الأوامر بالإنسحاب لقواتها إلى قرية تاخليجت ناث عيسو، لا سيما بعد اتبّاع
قوات الاحتلال أسلوب التدمير و الإبادة الجماعية، بقتل كل أفراد العائلات دون تمييز و لارحمة.
و لم يكن انسحاب فاطمة نسومر انهزام أو تقهقر أمام العدو أو تحصننا فقط بل لتكوين فرق سريعة من المجاهدين لضرب
مؤخرات العدو الفرنسي و قطع طرق المواصلات و الإمدادات عليه.
الشيء الذي أقلق جنرالات الجيش الفرنسي و على رأسهم روندون المعزز بدعم قواة الجنرال ماكمهون القادمة من
قسنطينة . خشي هذا الجنرال من تحطم معنويات جيوشه أمام هجمات فاطمة نسومر، فجند جيشا قوامه 45 ألف رجل
بقيادته شخصيا، اتجه به صوب قرية آيت تسورغ حيث تتمركز قوات فاطمة نسومر المتكونة من جيش من المتطوعين
قوامه 7000 رجل و عدد من النساء وعندما احتدمت الحرب بين الطرفين
خرجت فاطمة في مقدمة الجميع تلبس لباسا حريريا أحمر كان له الأثر البالغ في رعب عناصر جيش الاحتلال. الموقعة الأخيرة والمؤامرة:
على الرغم من المقاومة البطولية للمجاهدين بقيادة فاطمة نسومر فإن الانهزام كان حتميا نظرا للفارق الكبير في العدد و
العدة بين قوات الطرفين، الأمر الذي دفع فاطمة نسومر إلى طرح مسألة المفاوضات و إيقاف الحرب بشروط قبلها الطرفان.
إلا أن السلطات الاستعمارية كعادتها نقضت العهود ،إذ غدرت بأعضاء الوفد المفاوض بمجرد خروجهم من المعسكر حيث تمّ
اعتقالهم جميعا ،
ثم أمر الجنرال روندون بمحاصرة ملجأ لالا فاطمة نسومر وقد ابدت قتال شديد وباس حتى تم أسرها مع عدد من النساء
وخشية من الثورة مجدداً ببلاد القبائل أبعِدَتْ لالا فاطمة نسومر مع 30 شخصاً من رجال ونساء لبني سليمان بتابلاطن
وقد أسرت فاطمة في هذه الموقعة مع عدد من النساء، ووضعت في "سجن يسر" وسط الجزائر تحت حراسة مشددة وبقيت
فيها لمدة سبع سنوات
اما عن وفاتها
فبعدما وضعت فاطمة في "سجن يسر"
وسط الجزائر تحت حراسة مشددة ان المقاومة فاطمة نسومر بعد القاء القبض عليها في وادي يسر،
حوكم عليا بالاقامة الجبرية ببني سليمان الجبايلية واسمها سابقا ( تورتاتين)
بمنطقة العيساوية التي تبعد 15 كليلومتر عن مدينة تابلاط التي تحتضن
الزاوية العيساوية التي كان يديرها الباي محي الدين كسجن اختارته لنفسها للتعبد والدراسة
حتى مرضت مرضا عضالا تسبب في شللها وانتقلت إلى جوار ربها وقد وافتها المنية في سبتمبر/أيلول 1863 في زنزانتها
دون أن يتجاوز عمرها 33 سنة وقد قادت جيشا و عمرها 21 عاما فقط
ويقال ان المرض الذي اصابها كان داء السل
ويقال كذلك انها لم تمرض بل ماتت مسمومة ففرنسا كانت تخاف تاثير جان دارك الجزائر كما وصفها الجنرال راندون.
تم دفنها في مقبرة سيدي عبد الله غير البعيدة عن المكان قبل أن يتم نقل رفاتها إلى مربع الشهداء بمقبرة العالية سنة 1995. المكان حاليا هو متحف سمي على اسمها دشنته وزيرة الثقافة عام 2009.
والى الان لا تزال هذه الشخصية رغم كل الابحاث عنها شخصية مكسوة بالغموض
حتى انه احد يملك الصورة الحقيقية لها
و كل صورها كانت من خيال القادة الفرنسيين كما تصوروها
و أن صورة فاطمة نسومر باللباس التقليدي كانت من خيال المارشال روندو
و قد تسلمها الرئيس الراحل هواري بومدين من الرئيس الفرنسي السابق جيسكار ديستان في عام 1974
غير أن هذه الرواية تبقى غير مؤكدة حتى الآن .
من جهته إميل كاري الذي رافق القوات الفرنسية في معركة 1857
يصف هذه السيدة " بالجمال الخارق بيضاء البشرة
مع بعض الاوشام على الموضة البربرية
و نظرة ملكية ترتدي برنوسا مرصعا بالحلي الفضية ....
تقديرا لدور فاطمة نسومر التاريخي أطلق اسمها على جمعيات نسوية متعددة
وأطلقت الجزائر مؤخرا اسم "فاطمة نسومر" على إحدى بواخرها العملاقة المُعدة في اليابان لنقل الغاز تخليدا لذكراها
كما ألفت حولها أعمال أدبية وفنية، منها ما اخرجه المخرج بلقاسم حجاج فيلم الذي تم عرضة في قاعات سينيما الجزائر
في شهر ماي المنصرم ولكنه لم يخرج بعد الى مواقع الانترنت
مدته 96 دقيقة يلقي الضوء على حياة "فاطمة نسومر" و ومقاومها الشعبية في منطقة القبائل أواخر أربعينيات القرن التاسع عشر
حجاج الذي عاد بعد سنوات من الغياب عن الإخراج السنيمائي، يعود بهذا الفيلم ليصوّر جوانب مختلفة من حياة نسومر
التي بدأت حياتها بالتمرد على العادات التي تجبر البنت على الزواج بمن يختاره الأهل، فترفض الزواج من ابن عمها، الذي
أعادها لبيت أهلها ليلة الدخلة رافضا تطليقها، لتبقى على عصمته حتى مماتها
وتضمن فوق ذلك وقائع التاريخ تبقى للمؤرخين، والفيلم يحكى بفنية عالية واحترافية تاريخ البطلة فاطمة
كان ذلك أروع و أجّل ما يمكن أن تعتز الجزائر به
و تتفاخر هو ما سجله التاريخ و ثبّته في صفحاته الخالدة حول كفاح المرأة الجزائرية
و ما أظهرته من الشجاعة و البطولة و التضحية في ميدان الكفاح والجهاد في سبيل الله
و الدفاع عن الوطن و الذود عن الشرف،
و تظل « لالا فاطمة نسومر » نموذجاً فذاً لكفاح المرأة الجزائرية
بتمردها على الظلم والطغيان ، وأسطورة تروى جيلا بعد جيل ،.
فهذه المرأة استطاعت بكل ما تملك الأنثى من سلاح
أن تقهر أعلى الرتب العسكرية في الجيش الفرنسي الاستعماري الذي أراد أن يقتحم عرين اللبؤة
لا سيما خلال الفترة الحالكة للغزو الفرنسي للجزائر
و انتشار حملاته عبر كامل التراب الوطني.
ذلك ما تترجمه لنا بطولات"لالا فاطمة نسومر"،
ناهيك عن ما امتازت به من الأدب و التصوف و النسب و الذكاء الخارق
و ما تفرّدت به من بطولة و شجاعة و دراية و حنكة في إدارة المعارك
و هي التي واجهت عشر جنرالات من قادة جيوش فرنسا فلقّنتهم دروس البطولة و الفروسية
تلك كانت نبذة قصيدة عنها لا توفي حق هذه المراة
... |
التعديل الأخير تم بواسطة β£ặčķ-Řǒŝě• ; 07-25-2014 الساعة 11:22 PM |