عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-22-2014, 01:09 AM
 
Talking -*- طَائِرٌ يُحَلِقُ مَعَ غُيُومِ السَّمَاءِ -*- /My DrEaM



سنبدأ على بركة الله و ثرثرتي أسفله >>





بين نسيم الصباح العليل و ندى المساء حلقت
فوق الغيوم الرمادية و على أبواب السماء الزرقاء سبحت
بجناحين فردتهمامع شعور الأمل الذي يغطي قلبي
و ابتسامة ترجمتها نجوم الليل في بديع أصواتها
حلمي الذي سما بكبرياء أنثى
و ما زال على عرش الأحلام يتربع





إن كانت الأحلام بواقع فإنني حققت الكثير على ما يبدو.
فكل واقعي كان حلما جميلا ورديا بادئ الأمر،
حتى تحول من نفسيات جميلةة إلى واقع ملموس.
سبحت بنفسي لأسمى المراتب ليس عزا وسلطةة،
لكنه سمو السماء التركوازيةة فيَّ.
حلمت و سعيت و ما زلت أسعى أن أبلغ ما نشدته
حلمي كلمة بسيكة ألا وهي:
رائد السماء؛؛؛

لا أود البعد عن سمائي البديعةة
فجل ما أخرجته عواطفي سكن ربوعها
وددت و الله معيني أن أكون رائد تلك التي تخترق الغيوم
سفينة السماء، باخرة النجوم...
أو ما أطلقه سكان عصرنا عليها طائرة السماء
آما لي فهي سراجي المنير، و آخر نقط دربي






أول ما دفعني أن أفكر أن أصبح رائد طائرة
حبي للمغامرة و ما يهيجه فيَّ من عواطف

فدفعةة و جرعةة الحماسةة تلك كانت تعتلج في صدري و ما زالت
و جل ما يشبعها أن أخوض رحلة بين النجوم أكتشف خلق ربي





رغم حلمي الذي يتصدر قلبي
ما زال هناك مكان لبعض الهمسات الطفيفة التي تضربني يوما بعد يوم
همستي الأولى أن أدخل عالم التدريس
لأنه في نظري عمل انساني ان تدرس شعبا يسموا ليصير من أحسن الشعوب
همستي الثانية تدخل مجال الطب
فالطب عمل نبيل و من أروع ما يمكن أن تفعل
و لا أنكر انجذابي للهندسة المعماريةة قليلا فأنا محبة للرسم
محبة للمخططات



أود أن أفسح المجال لقلبي
عل الكلمات تنفعه فيعبر بسلاسة
رائد السماء نصب عيني الآن و لن يزيله
سوى قدرة الله إن لم يرد لي سبحانه ذلك الإتجاه




حلم تربع السماء
و دخل جنوبها بشعاع براق حاملا الحب عنوانا
و المغامرة رفيقا

برب لا حد يرد

__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!
رد مع اقتباس