و كيفَ ستعتذر لهـاَ وقد ماتت ؟ ولِماذا تبكيّ بعد فوات الأوان ؟..}
وقفَ يهمسُ لِنفسهِ بأنكسار : هلّ حقاً ماتت ..
نظرَ للجموع الغفيرة حوله جميعهم يرتدون ملامح الحزنُ والبكاء ، عادَ للتو من أحدى رحلاته ! عـاد لكن بأنكسار عاد و خبرٌ مؤلمٌ مفجعٌ بأنتظاره ، جنته ، غاليتة و أمه ! كيفَ ؟ كيفَ وهيّ من أخبرتهُ قبلَ أيام أن ينتبه لِنفسه
لكن كيفَ ماتت وهوَ لم يعتذرَ لهاَ بعد ! لكن كيف ماتت وهوَ حتى لم يزرع الابتسامة في شفتيها منذُ ليالٍ ليست بقليلة
قطراتٌ من الدموه أنهمرت ، بَكـى لرحيل والِدته ، بكـى لرحيل جنته ! كيفَ لا يبكيّ
بات غيرَ مُصدقاً ‘‘ ومرت الأيام .. ومازال ماجدٌ يُفكرُ هل ماتت ؟ دون توديعها دونَ تقبيلها ..
دخلَ غُرفتها مُنكسراً و هالاتٌ من السواد تنتشرُ تحت عينية .. خرَ صريعاً على سريرها .. وهوَ يبكيّ
لم يُدخلها أحداً رُبما مُنذ وفاتها .. لقد كانت الأم الحنون والمعلمة الطيبة و الأخت الرقيقة ..
ضحت بشبابها بعد وفاة زوجها بتربية صغيرها ، ماتت وهيّ تبلغُ 39 عاماً !! رأى دَفتراً فمدَ يديهِ بأرتجاف .. فتحَ أوراقه وبدأ يتصفح ،، مُذكرات أمه .. كانت تُذكرُ ألمها من معاملة ابنها لها .. كيفّ يصرخُ في وجهها .. وكيفَ لا يأبهُ لها لكنهـاَ لم تنسى حُبها لها ، إِنهار إِنهار وهوَ يقرأ عِبارتها { وقلبيّ على ابنيّ أنفطر .. وقلبُ ابنيّ عليّ كالحجر } سمعَ صوتُ الاذاعة القرآنية تناول سجادة صلاة أمه وكبر ، وركع , وسجد وبِداخلهِ يدعوُ ربهُ من أعماقه ...!
كيفَ هيّ أحوالكم مرةً أُخرى
مِثل ما قلت لكم راح أفجر المنتدى بديت بالأقسام الأدبية xD
شسمه أنوه ان هذيّ القصة موو حقيقية بسس تحكيّ الواقع كتبتها وأنـاَ أفكر بحالنا
بجد حناا مقصرين مرررهـ في امناا اللي تعبت كثير كثير فيناا .. تخيل بجد بيوم يكون حالك مثل ماجد ؟!
الله يصلحنـا ويهدينا يااارب ،، شسمه لو أمك حية ترزق روح قبل رجليها وساعدها بكل شيء
لو هيّ ميتة أدعلى لهاا ولا تنساها ،
وما أبيّ أكثر هذرة xD ..
جـآآآنــااا |
__________________ أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون !
-
ضبابَ حياتيّ لن ينقشع ، وأتسائلّ متى سيصحوا ضميرّ أنوثتيّ
و أشعرُ بغصةٍ تُرغمنيّ على البُكاء
- إِيـرين جِيرارد
انتحلت شخصية الذكُور وعشتُ بينهم مدى الدهر
لن أعُود لأنوثتيّ مُطلقاً ، سأحكم بلاديّ وسأعيدها
بِـ كبرياء أباطره
- ألـيس هِنريّ |