عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-22-2014, 12:10 PM
 
الخوف من الطيران










الرهاب أو الفوبيا:هو مرض نفسي يعرف بأنه خوف متواصل من مواقف أو نشاطات معينة عند حدوثها أو مجرد التفكير فيها أو أجسام معينة أو أشخاص عند رؤيتها أو التفكير فيها. هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر لمعرفة بهذا النقص .










رهاب الطيران

رهاب الطيران هو نوع من الرهاب المعين أو المحدد (Specific Phobia) والذي قد يسبب مشاكل جمة للإنسان. من الممكن أن نطلق على مضاعفات المرض ان لم يعالج مسمى إعاقة. رهاب الطيران قد يتسبب في خسائر تجارية ومالية كبيرة للمصاب به. وتزداد الخسائر كلما كان أكثر استخداما للطيران في عمله أو حياته الأسرية والاجتماعية.







يوجد نوعان من الأعراض تنتاب المصابين برهاب الطيران وهما:



الأعراض الجسدية:


  • شد العضلات.
  • رجفة.
  • صعوبة أو ضيق في التنفس.
  • خفقان.
  • ألم أو شعور بعدم الارتياح في الصدر.
  • شعور بعدم الارتياح في البطن.
  • التعرق.
  • الدوخة.
  • جفاف الحلق.
  • التنميل في الجسم وبالذات في الأطراف.
  • احمرار أو شحوب الوجه.
  • الشعور بالغثيان.





الأعراض النفسية:
  • التفكير التشاؤمي.
  • صعوبة في التركيز.
  • التوتر.
  • التوجس من كل شيء يحصل حوله.
  • سهولة النسيان.
  • آلام بالجسم بشكل عام.
  • التفكير السلبي.
  • العصبية.
  • صعوبة في التذكر.

هذه الأعراض غالبا ما تصيب المريض بالرهاب عندما يسافر أو يضطر أن يسافر بالطائرة. ولكن نفس الأعراض قد تصيبه لمجرد رؤية طائرة أو الكلام عن الطيران بشكل عام أو أي شيء مرتبط بالطيران والطائرات.






هنالك 4 فئات رئيسية للمعانين من فوبيا الطيران:

  • الاشخاص الذين يخشون بان يسيطر ارهابي على الطائرة.
  • الاشخاص الذين تعرضوا لتجربة مرعبة اثناء الطيران، مثل المطبات الهوائية او عاصفة شديدة.
  • الاشخاص الذين يخافون من الاماكن الضيقة والمغلقة اي انهم يعانون من رهاب الاماكن المغلقة Claustrophobia.
  • الاشخاص الذين يخافون من حدوث عطل في المحرك وتسقط الطائرة وتتحطم.
  • هناك نوعين من المخاطر في الحياة اليومية، التي يمكن التغلب على بعضها بواسطة القوة الذاتية
  • والبعض الاخر من المستحيل التغلب عليه. واحدة من الطرق الفعالة للتعامل الذاتي مع فوبيا الطيران هي تطبيق طريقة الخيال.







لا يوجد سبب أو أسباب محددة لرهاب الطيران. هناك عوامل مساعدة على ظهور الأعراض سواء كانت جسدية أو نفسية. من هذه العوامل وأشهرها هو أن يكون المريض قد تعرض لموقف سيئ مع الطيران.


البعض ينسب جذور الخوف من الطيران الى :
  • الخوف من الارتفاعات الشاهقة .
  • الخوف من السقوط المفاجىء .
  • الخوف من المطبات الهوائية .
  • الخوف من المكان المغلق .










الخوف الشديد من الطيران الذي يصل إلى حد المرض لا يرتبط فقط بالطيران نفسه كما يظن الكثيرون ، بل يرتبط أو يتأتى من أسباب أخرى قريبة أو متعلقة أو مشابهة للطيران مثل:


  • الخوف من الأماكن المرتفعة.
  • الخوف من الإرهاب كالخطف والتفجير وغيرها.
  • الخوف من الأماكن المغلقة.
  • الخوف من فقدان السيطرة.
  • الخوف من البقاء لساعات وحياته متعلقة بأسلاك وأشياء الكترونية واتصالات معقدة لا يفهمها.
  • الخوف من الزحام.
  • الخوف من الأجهزة الإلكترونية والتكنولوجيا عموما.
  • الخوف من جزء أو حالة معينة في الطائرة أو وظيفتها مثل الخوف الزائد من: الإقلاع ، الهبوط, المطبات الهوائية، الطيران فوق المحيطات ،الشعور المباشر بالورطة عند إقفال باب الطائرة، الشعور بالبعد عن أقاربه، وأيضا الخوف من الإحراج بسبب أعراض القلق التي تصاحبه أثناء الرحلة.








ليس من السهل تحديد العمر الذي يبدأ فيه رهاب الطيران. في بعض الحالات يربطه الانسان بحدث أو قصة أو أي شيء سيء حدث له أو لأحد المقربين منه أو شهده بنفسه دون أن يكون في خطر وقتها.

هناك أربعة أنواع من الأحداث التي تكون شائعة أو مرتبطة مع أول بدء ظهور الأعراض:

  • تذكر تجربة سيئة مع الطيران
  • سماع قصة مأساوية عن الطيران
  • الطيران بينما يكون عصبي المزاج.
  • السفر بالطائرة خلال فترة عصيبة في حياته (مهنية أو أسرية) أو مروره بظروف سيئة وقتها.

متوسط العمر لظهور الأعراض هو بين سن الخامسة والعشرين إلى الثلاثين وغالبا في سن السابعة والعشرين. يعتقد أن السبب في ذلك نفسي بحت حيث أنه في هذه السن يكون الانسان في الغالب مسئولا عن أسرة أو أقارب يعتمدون عليه بعكس الشباب الأصغر سنا. والسبب الآخر أنه في هذه السن يبدأ الانسان في التفكير العقلاني الذي يوحي له بأن الإنسان ضعيف ومعرض للحوادث والموت.










توجد العديد من الأمراض الجسدية التي تزيد من شدة أعراض المرض أو إستمراريتها ومنها:

  • انخفاض السكر في الدم:
  • أمراض القلب: مثل الخفقان, ومشاكل الصمامات وبالذات الصمام الميترالي.
  • أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو.
  • دوالي الساقين.
  • مشاكل الأذن الداخلية.
  • الحساسية من أي من مكونات أثاث الطائرة مثلا.
  • أعراض جانبية لأدوية يتعاطاها.
  • أعراض انسحابية للنيكوتين مثلا.
  • ظروف أخرى: نقص الأوكسجين.







يهدف العلاج إلى التقليل من المخاوف من ركوب الطائرة والطيران عموما إلى درجة تمكن الانسان من السيطرة على هذا الخوف المتبقي. في النهاية لا بد أن يعود الانسان لممارسة حياته الاعتيادية ودون قيود الرهاب من الطيران والذي من الممكن أن يسبب له الإعاقة النفسية.

ينقسم العلاج إلى:

  • التثقيف الطبي عن الرهاب وعن الطيران التجاري وسلامته بشكل عام:
    حيث يأخذ فكرة عن مبادئ الطيران ، احتياطات السلامة في الطائرات ، معنى وكيفية حصول المطبات الهوائية.......

يستطيع الانسان الحصول على معلومات عن الطيران وعن رهاب الطيران بوسائل عديدة ومنها: الكتب ، التلفزيون ، مواقع الانترنت ، غرف المحادثة المتخصصة على النت ، شركات التأمين........


  • العلاج النفسي والسلوكي:
في مقدمة أنواع العلاج النفسي هو طمأنة المريض والتركيز على أنه ليس الوحيد الذي يعاني من رهاب الطيران بل يشاركه الملايين من البشر في نفس المشكلة. كما ينبغي إعلام المريض أن هذا الاضطراب قابل للعلاج إما بشكل كامل أو التخفيف من شدته للحد الذي يمكن الانسان من ممارسة حياته دون معوقات.

  • العلاج الدوائي:


وقد يتعاطاه الانسان فقط عندما يضطر فقط للسفر بالطائرة ويمكن أن ينصح الطبيب باستخدام (بعض) أنواع العلاج الدوائي باستمرار حسب الحالة والاضطرابات النفسية المصاحبة وتكرار السفر.


المطمئنات الصغرى: لا ينصح باستخدامها بشكل مستمر كونها تسبب الاعتمادية. من أمثلتها لورازيبام ، أوكسازيبام ، نيترازيبام......

مضادات الاكتئاب: بأنواعها المختلفة.

قوافل مستقبلات بيتا: مثل الـ(بروبرانولول Propranolol) والتي تستخدم عادة فقط عند الحاجة أي قبل وقت الطيران بوقت كاف.














__________________


التعديل الأخير تم بواسطة - H E B A - ; 07-22-2014 الساعة 12:22 PM