[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;border:5px groove silver;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center] **عودة**
ماذا تتوقعين في منزل دكتور غير الجماجم و العظام فقالت السيدة اليزابيث بتثاقل اعطني الولاعة فقالت ناتي و هي مندهشة م...م..ماذا اي ولاعة فقالت الجدة ولاعتي و بسرعة فاععطتها ناتي وهي تقول اممم جدتي تحمل الحاسة السادسة
و ابتسمت بصوت خافت
فقالت لها السيدة اليزابيث بصوت ساخر سمعتكي ايتها المتحاذقةbla1
فخجلت ناتي و انارت السيدة اليزابيث ذالك المكان و نضرت الى الدمار الهائل الحاصل في المنزل رتبت مكان لكي ترمي فيه جثة الدكتور الهامدة بعد ان تاكدت من ضربات قلبه المتسارعة و بصعوبة ادخلت ناتانيا وبمساعدة طفيفة من السيدة اليزابيث تمكنتا من ادخال السيد جيمس الى منزله و القائه على سريره الناعم و المغطى بغطائه الابيض و في تلك اللحضة فتح السيد جيمس عينيه بصعوبة و وجد نفسه مستلقي و يحضنه غطائه المفضل
و بسرعة رفع راسه قائلا اوووه مالذي افعله هنا فقالت السيدة اليزابيث بفرح الحمد لله انت بخير و بسرعة قامت من ذالك الكرسي الخشبي لتشير الى ناتانيا بالخروج فقال السيد جيمس شكرا لكي سيدة اليزابيث دائما تغرقيني بافضالكي فقالت له و هي تميل براسها لا يا عزيزي انه الله
فقالت و بالم اما ان الوقت الذي تعود به الى رشدك فقال لها و بخجل سابحث في ذالك الامر فابتسمت له وساد الصمت لدقائق فقامت السيدة اليزابيث وقبل ان تخرجت من المنزل قالت له لو انك قاطعت هؤلاء الثلة من اصدقاء السوء الثملين لكنت الان في مامن الان فخفظ راسه و قال لي رب كريم فابتسمت ابتسامة عريضة و ودعته لتكمل مسيرتها مع حفيدتها ناتانيا
سارت السيدة اليزابيث بطريق الغابة لانه اقرب طريق الى مكان وجهتها فسارت بقرب اشجار الكستناء و البلوط و هي تتكيئ عليها و تطلق من فمها تلك التسبيحات الروحانية التي تشعر عند قراتها بقربها من الباري
سمعت صوت قريب لكلاب صيد و كانها تصرخ للانذار عن وجود شخص خطا في هذا المكان فاقتربت السيدة اليزابيث من ذالك الصوت اكثر فاكثر و بدات عندها تسمع صوت شابة تصرخ مستنجدة باي شخص كان و كان ذالك الصوت مالوف لدى السيدة اليزابيث فقامت السيدة اليزابيث بالركض بسرعة نحو ذالك المصدر و هي تبعد بيديها النحيلتان اوراق الاشجار الكبيرة و اشواكها عن وجهها و وجه ناتانيا
و اذا بها تنضر الى كلاب الصيد و هي تحاصر ايلينا جارة السيدة اليزابيث
&تفسير&
ايلينا جارة السيدة اليزابيث هي ثملة دائما و وقحة و تؤذي السيدة اليزابيث لمجرد اسلامها كانت تقوم بابشع المقالب مع ناتانيا عندما تزور جدتها و مع السيدة اليزابيث ايضا حتى انها ارادت مرة ان تكون سببا في وفاة السيدة اليزابيث
من خلال احدى المواقف الساخرة التي خططت لها مع احد رفقائها المدمنين في عيد سموه الهالوين
و عندما نضرت السيدة اليزابيث الى هذا الموقف شعرت بالاسى لمنضر ايلينا و هي تقاوم هذه الكلاب المتوحشة و التفت و هي تنضر الى حفيدتها فصدمت لذالك المنضر منضر ناتانيا و هي تبكي فقالت لها جدتها ما بالكي عزيزتي فقالت ناتانيا و هي تمسح دموعها بطرف اكمامها البني لتقول يا الهي هذا اقل ابتلاءات الدنيا فحضنت السيدة اليزابيث ناتي بالم و قالت لهاو هي تحرك راسها و بابتسامة خفيفة ربكي رحيم
همت السيدة اليزابث لتحرر ايلينا من شرر هذه الكلاب و ابعدتها بكل السبل عن ايلينا
ضلت الكلاب تلاحق السيدة اليزابيث و ايلينا و ناتانيا الا انهن استطعن الفرار فقالت السيدة اليزابيث كان الفرار منهم رحمة الالهية فاستشعرت ايلينا ان المعاصي و الذنوب قد نهشت جسدها ومزقته الى اشلاء فارتعشت و من شدة المها و اسفها على ماضي المضلم الذي قضته مع رفقاء الشؤوم فاضلوها عن سراج الايمان و دروب النور و بحركة غير متوقعة حضنت ايلينا السيدة اليزابيث بعمق لتغمس نفسها بحنان تلك المراءة العضيمة التي
كانت تسخر منها و تناديها يا ذات المنشفة (يسمون المحجبة ذات المنشفة)
فوجدت في حضن السيدة اليزابيث افضل مكان دافئ تحتمي و تلوذ به فاندهشت السيدة اليزابيث لهذا الفعل بفتح عينيها و لكنها سرعان ما بادرت في احتضان ايلينا و تطمينها فرفعت ايلينا راسها و هي تجهش بالبكاء
فقالت هل في رحمة الله مكانا امنا لي فاغرورقت عينا السيدة اليزابث بالدموع و اشارت
بهز راسها لان الكلام ابى ان يخرج احتراما لهذا الموقف فتحجر في حنجرتها
و اكملت السيدة اليزابيث مع الفتاتان مسيرتهما الروحانية و تمكنا و بعد عناء كبير من الوصول الى الشارع العام
فكان على رصيف ذالك الشارع يجلس شاب و فتاة بدا عليهم انهم قد اسرفوا في شرب الكحول حتى انهم بداو يتصرفون بجنون و كانوا يمارسون ممارسات شيطانية و شاذة (نعوذ بالله) و مناضرهم كانت قبيحة كقبح اعمالهم و رائحتهم رائحة النتانة بذاتها عندما نضروا الى السيدة اليزابيث و الفتاتان بداو بالضحك و بداو بالتقدم نحوهم مسكت السيدة اليزابيث بالفتاتان و بسرعة عبرت الشارع و بينما كانو يلاحقونهم بخطواتهم البطيئة كان هناك اقتربت من البعيد شاحنة كبيرة محملة بحمولات ضخمة من الحديد فارتطم صاحب الشاحنة بهم و ادى ذالك الى وفاتهم فانزعجت السيدة اليزابيث لانهم لم يستطيعوا التوبة قبل ان تداهمهم سكرات الموت ابعدت بيدها حفيدتها ناتانيا التي شحب وجهها و جحضت عيناها و تجمدت بوضع يديها على عينيها و البكاء
*مئذنة المسجد*
واصلت السيدة اليزابيث سيرها و هي ترى من بعيد ماذنة المسجد المكان الذي كثيرا في الوصول اليه ارتعد قلبها حيائا لانها ستكون اكثر قربا من الباري (عز وجل) حيث كانوا في ليلة عيد مولد النبي يقيم المسجد الوحيد في تلك المنطقة حفل بسيط و كانت السيدة اليزابيث في كل مرة ترى هذه المواقف و في كل مرة تخاف...تتالم ..... تنكسر ...تبكي و تحزن و لكنها في كل مرة تعاود الذهاب في كل مرة تتحدى الصعاب في كل مرة تدعس على مشاعر الخوف و تقتل وسوسات الشيطان التي تهاجمها من كل ناحية في كل مرة تبتسم عندما ينادونها ذات المنشفة ليس لان الاسم اسعدها و انما كانت فرحة ومبتهجة لانها انتسبت الى الاسلام و عندها دخلت السيدة اليزابيث الى ذالك الجامع و هي تبحث عن شيخ الجامع السيد محمد الفارس الشيخ الكبير في هذا الجامع لكي تعلن عن مولودة جديدة ولدت على يد السيدة اليزابيث الان و لتعلن عن روح مسلمة اخرى تدخل الى جسد الاسلام و عندما كانت تبحث عن الشيخ كان الشيخ يلقن الشهادة الى تائب جديد و اذا بالدهشة و الارتباك يحطان على ملامح السيدة اليزابيث فكان هذا التائب السيد جيمس!!
~تمت~
لي عودة لا احد يرد[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]