.
كما اكِتَشفتُ أن كلَّما كانَ جُرمِ المُعدَمِ أكبر, كبِرَت الشُعلَة...
.
فَجعلني ذلِكَـ استوقِفُـ ذاتيَّ و أدرِكـ ...
.
أدركت أن ....
.
.
أدركت أن إن كانَ من قبَضَ الملكَ والإمارَةَ عَلى ذاكَ الوَتَدِ عالِقاً,
لاشتَعلَّ الخشبُ مهيباً, دونما الحاجَةُ لرمي عودٍ عليه..
.
.
واحترقَ حتى صار رماداً .. سكن التراب..
.
رمادٌ ... .
.
.
.
ما صانِعُهُ .. إلا خشبٌ أوقدَتهُ الذُنوب .. ~ "..