كانت تشتعل ..
لتُضيء المكان بنورها..
لتبعث الدفئ من حولها..
كانت تشتعل رغم الزمان الذي غاب ..
والمكان الذي شاب ..
لونها الذهبي يُبهرُ الأنظار..
بِلًهيبها شديد الإستعار..
ظلت تشتعل حتى الرّمَق الأخير ..
حتى الذوبان..
كانت تشتعل.. وذابت مع الأيام..
فذابت معها الأحلام..
ساح الشمع وسال على المنضدة.
بِهُدوء ودَّع الأفئِدة..
فَتِيل الشُعلَه يستجير..
تلاشىَ الفتيل ..خَفَتَ النور..
إنتهت ملامِح شُموع باتت..
تُنير دروب حياة كانت..
.
.
. |
__________________
لا أقبل صداقة الذكــــــــــــــــــــــــــــــــور
أبى ♡
الغائب الذي لن يعود
وأنا المشتاق
الذى لم يجف عينه |