07-24-2014, 05:29 AM
|
|
البارت الجديد بعد 6 ايام ...
تحولت الـ 4 او 5 ايام الى 7 ... وقضى فيها تشاد افضل ايام حياته كما قال -_-"...
كما تقرب كين وتشاد الى بعضهما كثيرا فـ - كما يبدو لهم – ان تشاد في عمر كين رغم انه يفوقه ^.^... ولكن الشيء الصحيح هو ان افكارهما واحدة تقريبا ...
على كل حال ها نحن الان نستعد للمغادرة وابي يوصي تشاد علي -_-"... فقد توافقت طباعهما قليلا ... او – من وجهة نظري – هذا بسبب شخصية تشاد التي يستطيع تغييرها كما يريد ...
ولم انسى طبعا .... او لم ينسى اتيم ان يذكرني بأن اخذ الصندوق ...فيبدو انه يثير فضوله كما يثير فضولي .. فأنا لم افتحه طوال هذا الاسبوع لانشغالي مع تشاد ثم عودتي في وقت متأخر واكون هالكة من التعب حينها ... لكنني لا اعرف لماذا هذا الصندوق عندي ؟!...
استفقت من شرودي حين اقترب مني تشاد وهو يلوح لاسرتي ... ابتسمت رغما عني ولوحت لهم حين وقف تشاد بجانبي ثم ظهرت تحتنا بوابة تشاد واختفينا بين نورها ...
وحين اختفى النور وجدت نفسي بحديقه المنظمة ...
واو لديه طريقه افضل من اتيم في الايصال *.*".....
ذهبت الى غرفتي بينما ذهب تشاد الى زيريف ثم ذهب للقصر ومعه حقيبه محمله بالتذكارات ...
اغلقت باب غرفتي ببطئ ثم اتجهت للسرير – مكاني المفضل – وضعت حقيبتي على الارض و اخرجت منها الصندوق ...
ظهر الضوء الاصفر من ماستي وحين اختفى اصبح مكاني اتيم ...
وكالمره السابقه وضع اتيم اصبعه السبابه امام القفل فتوهج رأس اصبعه بلون اخضر جميل فتوهج القفل باللون ذاته ...
سمعنا صوت القفل وهو يفتح ... ثم ارتفع غطاء الصندوق للاعلى ..
توهج شيء ما داخل الصندوق بلون اخضر ثم ارتفع الضوء كزاوية 180 درجه ... ثم ظهرت صورة لرجل بشعر بني وعينان كرزيتان من بين الضوء الاخضر ...
اتسعت عيناي وانا انظر اليه ........ هذا .... انه .... هذا مستحيل !... كيف ؟!...
تحدث الرجل وكأن الضوء يعرض فلما ..
قال : اهلا امو كيف حالك ارجو ان تكوني بخير ,على اية حال ان كنت تنظرين الي الان فلا شك بأنك على اتصال بالعالم السحري ايضا .. هل انت مندهشه ؟ .. حسنا هذا طبيعي لميت ان يعود للحياة ! ولكنني لم امت عزيزتي ..
{{{ قبل 10 سنوات .... وحين كانت امو في السادسه ..
دخل فتى في الـ 14 من عمره .. له شعر بني وعينان كرزيتان فاتنتان ...
رفعت رأسها ذو الشعر العنابي اللون ونظرت باتجاهه ... رسمت ابتسامه بريئه سعيده على شفتيها ورمت ما في يدها وركضت اليه وهي تضحك ...
بادلها الابتسامه وهو ينحني ليحملها بين ذراعيه ..
داعب رأسها الناعم قائلا : كيف هي عزيزتي الصغيره؟؟
هزت رأسها بقوة وهي تقول ببراءه : انا بخير
ابتسم بخفه ثم سأل : اين هو ابوك ؟
عقدت حاجبيها بتفكير .... ثم قالت بسعاده : في مكتبه
هز رأسه باستحسان ... اعادها الى الارض وهو يقول : اذا سأذهب اليه
ثم تعدى الصاله وصعد الدرج بخطوات قافزه ...
خرجت والده امو من المطبخ وهي تنشف يديها ...
قالت باستغراب : هل اتى شخص ما؟
تجاهلتها الصغيره وعادت الى لعبتها ... هزت الام كتفيها وعادت للمطبخ..
بعد ربع ساعه ..
نزل الفتى بابتسامه منتصره مع والد امو الذي بدا عليه الانزعاج ...
اتجها للصاله ووجدا والده امو مع كين والتوأمان الصغيران ...
انتهبت له والدة امو فقالت بابتسامه : اوه انت هنا هذا جيد لقد صنعت طبقك المفضل
رسم الفتى ابتسامه لطيفه وقال : شكرا لك
وجهت انظارها الى زوجها وقالت باستنكار : ماذا بك ؟
جلس على احد المقاعد وهو يقول بحنق : ابدا لكن هذا الشاب العزيز يرغب برؤية مصارعه الثيران في اسبانيا
كادت عيناها ان تخرج .. وجهت انظارها الى الفتى الذي حمل امو ما ان رآها وقالت : اما زلت تحب هذه الرياضه المجنونه
هز رأسه بضحكه وهو يقول : انها الافضل
بدأت تهدأ قليلا واكملت : اذا كانت مجرد رؤية فلا بأس
هز والد امو رأسه باستياء وهو يقول : وهنا المصيبه لقد سجل اسمه مع اسماء المتسابقين
شهقت بقوة وصرخت : انت تمزح!
عقد حاجباه وقال بضيق : لماذا تهولون الامر هكذا انها مجرد رياضه كغيرها
قالت الام بعصبيه : بل هي انتحار
هز كتفيه بلا مبالاه وقال وهو يخرج بعض التذاكر من جيبه ويرميها على الطاوله : على كل حال لقد اشتريت لكم تذاكرا ايضا الى اسبانيا
نظرت الى زوجها باستنكار فهز الاخير رأسه بمعنى لا فائدة ...
بعد يومين ..
اتجهو الى المكان الذي يضعون به المسابقه ... قال الفتى بحماس : كم اشعر بالحماس
هزت رأسها بقلق وهي تقول : بل اشعر بالقلق يمزقني
استدار اليها ضاحكا وقال : لا تقلقي ابدا فماذا يمكن ان يصيبني
التفت الى مو الصغيره التي كانت تمسك يده وهي تنظر حولها باستنكار ...
جلس على ركبتيه ليصل لطولها وقال وهو يطبطب على رأسها : شجعيني جيدا حسنا ؟
نظرت اليه باستغراب .. لم تفهمه لكنها هزت رأسها بنعم....
اخذ الجميع مقاعدهم على المدرجات ... وجلست عائله امو في الصفوف الاماميه بينما قفزت الصغيره وهي تتعلق بالحاجز ...
خرجت الثيران واحدة تلو الاخرى وخرج المتسابقين واحدا تلو الاخر ....
وخرج اخيرا هو .....وبدا ان الثور الذي سيلعب معه – كما قال – جامح جدا ...
تحرك الفتى والثور وهما يدوران حول بعضهما ... ثم تحرك الفتى برشاقه وهو يحاول القفز على ظهر الثور والامساك بقرونه ..
ولكن الاخير كان اقوى ..
وانعكست على عينيها صورة ذراعه وهي تحلق بالفضاء !...
}}}}}}}
انتفضت وانا اتذكر ما حدث ... اغمضت عيناي بمراره ومشهده وهو يسقط وذراعه اليمنى التي طارت يمر في مخيلتي ...
افقت من شرودي حين اكمل : في ذلك اليوم مر علي رجل ما ... قال بأنه سيعوضني بذراع اخرى ان ساعدته في امر ما ... ولان لا احد يحب البقاء بذراع واحدة وافقت ... فمد يده للامام وخرجت هاله عسليه لامعه من راحه يده .. ثم بدأت تمتد الى بداية ذراعين الممزقه ولم ادري الا وذراع اخرى تكونت مكانها !!... شرح لي بعدها انه من عالم سحري وانه بحاجه لمساعدتي .. لم اصدقه في البدايه وظننته مجنونا لكنني لم استطيع فهم كيفيه تكوينه لذراع اخرى ! على كل حال فقد وافقت وطلبت منه ان اودعكم على الاقل لكنه رفض وقال بأنه مستعجل .. ثم دخل شخص اخر ومعه نسخه طبق الاصل مني ووضعوه على السرير بدلا مني وبدا ذلك الرجل ميتا ... لذلك اظن انكم تظونني ميتا ! .. ولكن ربما اكون ميتا فعلا بينما ترين هذه الرساله ولكن ان كنت حيا فسأعلم بأمر قرائتك لها ...
مرت لحظة صمت ........ ثم قال : اتتساءلين عن سبب تخصيص هذه الرساله لك ؟؟؟ ... هذا لانها انت يا عزيزتي ... منذ ان ولدت وانا اشعر بشيء غريب فيك ... وحين انظر في عينيك اشعر بأنهما قادرتان على النظر من خلالي !.... لذلك حين علمت بأمر العالم السحري خطرت في بالي فجأة وقلت في نفسي { انها الوحيده القادره على فتح رسالتي } ثم صنعت الصندوق ووضعته في غرفتك دون ان تعلمي ...اليس هذا غريبا ؟ .. انا ايضا حتى الان غير قادر على فهم سبب تخصيصي لك بالرساله – غير سبب العينين طبعا - ... اتمنى ان اراك قريبا .. وداعا صغيرتي
ثم اختفى من الضوء الاخضر واختفى الضوء ثم اغلق الصندوق تلقائيا ....
وفي مكان اخر ..
وداخل غرفه ضخمه بطلاء بني اللون وسرير في طرف الغرفه كبير وبفراش اخضر ونقوش ذهبيه وعلى الجانب الاخر من الغرفه دولاب ملابس بلون بني غامق ووسط الغرفه سجاده خضراء بأطراف ذهبيه وفوقها مقاعد طويله ذهبيه امامها طاوله طويله بنيه اللون .. وكانت الغرفه بشرفه كبيره ذات ستائر خضراء غامقه .... وفي تلك الغرفه ... كان مستلقيا عل احدى المقاعد الذهبيه و { جاكيته } على ظهر المقعد وكتاب غطى وجهه ...
ظهرت علامه سحريه خضراء فوقه وعلى سقف الغرفه ونزل منها – بهدوء – عمود من الضوء الاخضر واخترق الكتاب ليصل الى جبهته واختفى ...
انتفض الرجل وجلس بسرعه ... غطى وجهه بيده اليمنى وفرق بين اصبعيه الوسطى والبنصر لتظهر عينه الكرزيه رائعه الجمال ...
همس بصوت منخفض : امو ..
.,,,.,.,.,.,.,..,,.,..,,.,.,..,,.,.
لا اعرف ماذا اقول ... تستطيعون القول انه اثر الصدمه .....
التفت الي ونظر الى ملامحي البلهاء .. عينان متسعتان وتكادان تخرجان من محجريهما .... وفم مفتوح على وسعه ..
قال ببرود : اغلقي فمك والا دخلته حشره
انتبهت على نفسي واغلقت فمي ... نظرت اليه وانا ارسل نظرات ناريه لكنه تجاهلني وقال وهو ينظر للصندوق بين يديه : لقد بدأ يختفي
نظرت اليه بسرعه ... ان محق ... لقد بدأ يختفي فعلا ... هناك جزء فارغ في كل مكان منه وهو ينتشر بسرعه ... ولم تمضي ثواني الا وقت اختفى الصندوق ..
صرخت وانا اشد شعري : تبا لماذا؟
قال : لعله لم يرد ان يرى احد اخر رسالته
توقفت عن شد شعري ... وضعت يدي تحت ذقني وقلت بتفكير : قد تكون محقا
قطع تفكيري حين فتح زاكو الباب فجأة ...
قفز داخلا وهو يصيح : امو زيريف يقول ....
توقف عن الكلام وهو يحدق بأتيم .... رمش عدة مرات ثم قال وهو يشير اليه : انت الان مكان امو صحيح ؟
هززت رأسي بنعم لعلمي انه باستطعاته رؤيتي ..
قال بغباء وهو يحك رأسه : هاه هذا نادر جدا
قال اتيم ببرود : لقد احتجت ان نتبادل الاماكن فقط
هز زاكو كتفيه بلا مبالاه وقال : على كل حال انزلنا لتناول الشاي معنا في الحديقه
خرج لنستبدل الاماكن انا واتيم ... ثم خرجت بعدها الى الحديقه ...
ووجدتهم فعلا هناك ... قضينا ساعه الا ربعا بين الحديث وشرب الشاي وحتى الشجار ^.^"...
التفت الى ايس التي قالت لي هامسه : امو هل لديك وقت من الفراغ الان ؟
فكرت .... لا اظن ان هناك شيئا يشغلني ...
التفت اليها وقلت : لا انا متفرغه جدا لماذا ؟
قالت بخجل : حسنا في الحقيقه اريد الذهاب للتسوق
نظرت اليها ببلاهه : واذا ؟
قالت : في العاده يأتي كنتا معي لكنه مشغول قليلا الان لذا هل بأمكانك المجيء معي ؟
قلت ببساطه : لا بأس .. متى ؟
قالت بسعاده : متى انتهيت من شرب الشاي
وضعت كوبي على الطاوله وقلت وانا اقف : لقد انتهيت بالفعل
وقفت هي الاخرى وقالت : حسنا اذا سأذهب لابدل ملابسي
هززت رأسي بنعم وانا انظر اليها .. ثم اسرعت الى غرفتي لارتدي ملابسا اكثر راحه ..
,..,.,.,.,.,.,.,,...,.,,..,.
بعد نصف ساعه ...
ها انا الان مع ايس نتسوق .... يبدو ان المنظمة تحتاج للكثير من الاشياء ....
حملت كيس الخضراوات عن ايس وانا انظر الى الشاره التي ترمز للمنظمة على صدري ...
كان على شكل تنين ينفث النار وكتب تحته دراغون بلغتهم ....
انتهبت حين لوحت لي ايس وهي تناديني بينما هي عند احد المحلات ... لم يكن محلا في الحقيقه ... كيف اقولها ... هذا السوق اشبه بالاسواق القديمه حيث تكون محلات مفتوحه { من الخشب } على جانبي الطريق وهناك من يبيع الخضروات واخر اللحوم واخر الملابس وهكذا ...
ولكن هناك محلات حقيقيه كالتي لدينا لكن يديرها من يملك من المال الكثير ...يبدو انني شرحت كثيرا ^.^"...
وقفت بجانب ايس .. اوه انه محل للاكسسوارات << ما ادري اذا لها اسم ثاني بالفصحى -_-"
اشارت الى قلاده جميله من حجر ازرق لامع على شكل قطره ماء فرغ وسطه ووضع به حجر حاد الملمس لونه ابيض ...
قالت : انها جميله جدا
هززت رأسي وقلت : حقا هي كذلك اشتريها
انها حقا جميله لكنها لا تناسب ذوقي لذلك لم تعجبني كثيرا ... كثيرا يحدث هذا صحيح ؟ّ... تشعر بأن شيئا ما جميل ولكن في الوقت ذاته لا يعجبك بطريقه ما ^.^"...
ظهر اتيم بجانبي وهو ينحني على الاكسسوارات ... نظرت اليه باستغراب وقلت في نفسي : مهتم ؟
قال ببرود : ابدا اردت ان القي نظرة فقط
اتسعت عيناه فجأة ووقف باعتدال بسرعه والتفت للخلف ..
قلت بهلع : ماذا حدث ؟
قال ببطئ وهو يستدير : ابدا لا شيء
ثم القى نظرة اخيرة للخلف واختفى ...
التفت الى البائع حين قال لي وهو يعطي ايس القلاده : اتريدين شيئا انتي ايضا يا انسه ؟
قلت بارتباك : لا ابدا شكرا { واكملت وانا ابكي في نفسي } فميزانيتي لا تسمح لي بذلك
تبا لذلك التشاد لم يعطني المال بعد ><"...
غادرنا المحل واكملنا التسوق ...
من يكون الرجل الذي ارسل الصندوق للفتاة ؟؟
مادوره ؟؟
هل سيمر التسوق بخير ؟؟؟
اريد رأيكم بالتفصيل عن الاحداث ؟
ورأيكم عن الشخصيات وما تشعرونه تجاهها ؟؟
بانتظاركم |