عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-27-2014, 04:01 PM
 
وقفة ... في المشاعر \ قلمي ♥

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im60.gulfup.com/aaeljh.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]















[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im87.gulfup.com/fRjMfV.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im87.gulfup.com/fRjMfV.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




ذكرني اني كنتُ اطفئ الشموع وحيدة
اغمض العيون لأتمنى الاماني ... البسيطة
وسط عتمة الغرفة
ذكرني اني حملت الصعاب وحدي واجهت الموت طويلاً
بقيت من أجلك فقط احتمل
ذكرني يا حبيبي فهل تتذكر ؟!



من سمع تنهدات الليل و هي تنتفض؟
من سافر عبر الاحلام تجول بالوجدان ثم مات هناك وحيداً!
من رقص في حفل موته ... من رقص في العزاء؟!
يُولد الألم الجنون وعدم المبالاة
كان الجو ممطراً مبللاً لشعرها و ثيابها حتى القطرات بدأت تنزل من خصلات
شعرها العميق ... هناك وسط الليل
تحت المطر
على الأرجوحة القديمة ... تواسي نفسها تتوارى عن الانظار ..
" اعطيتكَ كل شيء .... فماذا اعطيت؟ "
ابتسمت ...
" انا انانية ... اُحمل غيري مسؤولية مشاعري الجامحة "
لماذا أيها القلب تحب شخصاً لا يصلح لك ... ؟
أكثر رقياً ... أكثر مالاً و جمالاً ...
ولماذا تستسلم للموت هكذا هباءاً منثورا ...!
!
بمظلة اصطدم المطر _ لم تكن لها _ كانت ( لأخرى ) وكما
هي العادة ( أخرى )
لم تملك من العذاب و الألم اي نصيب
كانت مختلفة ولدت كالملاك .
ألا يجب ان يفرح الحبيب لفرح حبيبه حتى وإن كانت سعادته مع غيرها
لم تكن مثالية ... فقط كانت تقاوم رغبة بل غيرة أنثوية
حملت ما تبقى من وهج خاطرها ... حملت ما تبقى من حطام حياتها
واختفت تحتضن الثلوج في الغابة !
لم ترد أن يراها وهي تموت ليس لأكثر من سبب صغير، حتى لا تفسد
لحظةُ تلك.
اموت بعيداً حتى تستمتع بلحظتك الرومانسية
لحظة اهم من حياتي كلها ...
لطالما كانت كل لحظة يقضيها معاها اهم من
_ حياتي _
لا بأس اليوم وما بعدهُ ستدوم اللحظات ساعات و ايام و سنين، وسيدوم
رحيلي طويلاً ... فهل لك ان تهديني ( لحظة قلق) وليس لحظة رومانسية فأنا لستُ طامعه
أو تفعل؟
تهديني إياها؟! لحظة قلق على اختفائي _ لحظة _ لا أكثر..!
بين الثلوج كانت هناك زهرة حمراء _ وحيدة _ ذكرتها بنفسها
ابعدت الثلوج الباردة واستلقت تحتضنها
عّلَ جثتها تحمي تلك الزهرة ... ثم غادرت
تاركةً لنا ... زهرة .



انا التي قتلت القلب اغتصاباً
وانا التي دفنتهُ بقسوة ... تمنيتُ عليه الأماني
وحملتهُ ذنب عشقٍ عقيم
فلا تحزن .. إن حزنت اصلاً !
فهل تفعل؟!
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im60.gulfup.com/C1SROM.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]












[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس