عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 07-28-2014, 11:22 AM
 




‎‏‎
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ها قد عدت، حقا فكرة المسابقة جد رائعة.. كل عام وأنتم بخير، أما العيدية فأنا من ينتظرها!
احم..

‎‏‎
1-ما هي طريقتك في معرفة ذاتك؟


من خلال نظرة الآخرين لي، يقال دوما أنت كما يراك الناس لا كما ترى نفسك..
أما الناس "المعنيون هنا" فهم المقربون، لأن لا قدرة لمن لا يعرفك على الحكم عليك.


2-كيف ترى الوجود من حولك؟


الوجود متباين جدا، به الأسود شديد الظلم.. والأبيض الطيب.. ومزيج من الإثنين أيضا
أعتقد أن الدنيا تحوي الكثير الكثير من النماذج المختلفة.. وأحب أن أواجهها بالتفاؤل.

‎‏‎
3-هل انت ممن ينظر للأشياء بازدواجية ام لا ولماذا؟


بالطبع لا، أنا أكره الازدواجية!
لماذا؟ حسنا.. أظن أنه لا يوجد من هو أبغض لدي ممن يزعم شيئا ويأتي بفعل مخالف له.. يلقي بموعظة عن السرقة مثلا، وفي الغد يسرق!
ذلك منتهى النفاق بنظري!


4-ما هو دورك في الحياة؟


دورنا جميعا كما هو معروف طاعة الله وعبادته، إعمار الأرض فلم نخلق لغير ذلك.
وإن كان لوجود كل منا أيضا حكمة خاصة قد لا يدركها..

‎‏‎
5-هل انت تنظر لنفسك بأهمية ام مجرد زيادة عدد في هذه الحياة ؟


لا أحد خلق عبثا بالطبع.. لكن يوجد أولائك الذين يهدرون حياتهم على لا شيء فيكونون مجرد زيادة عدد بالفعل.
وأنا أعلم أنني لست مجرد زيادة عدد، ليس إحساسا مني بالغرور، ولكني لمست حقا في ظروفي الخاصة مدى اعتماد عائلتي علي، وذلك وحده كفيل بأن يجعلني أدرك أن لي أهمية.


6-ما هي نظرتك للموت والمرض


قبل ثلاثة أشهر فقط توفي والدي بعد مرض طويل استنزفه كليا، رأيت كيف تدهورت حالته من سيئ لأسوأ طيلة عام ونصف.. وكنت أظن في كل يوم يمر أن وضعه لا يمكن أن يسوء أكثر.
كان الكبار من الأهل يرددون أن موته سيكون له راحة.. وبالرغم مما يقال ومن تردي حاله لم أستطع أن أوافقهم الرأي أبدا، حتى اللحظة الأخيرة..
فقط في اللحظة الأخيرة، عندما راقبته يغادر بهدوء ودون صوت، ضعيفا بحيث مر بسكرات الموت بيسر.. علمت أنه ارتاح راحة كان بحاجة إليها.. وتحت رحمة ربه سيكون أفضل بالتأكيد.
لم يكن الأمر بهذه السهولة علي طبعا، لكني آمنت بعد الرحيل، أن الموت فعلا قد يكون راحة للإنسان بعد المرض.


7-في حال فشلت في امر تحبه ، ماهي ردة فعلك ؟ وهل تحاول تجاوز ذاك الفشل؟


طالما أنه شيء أحبه فساستمر فيه رغم الفشل، فعلى أي حال إن الفشل عادة مصير المحاولة الأولى.. في الكتابة مثلا، بدأت بداية سيئة يمكنني وصفها بالفشل ومع ذلك استمررت في المحاولة حتى رحت أتحسن شيئا فشيئا.


‎‏‎
8-كيف ترى الناس في بلدك وما هو حجم تأثرهم عليك؟


الناس في بلدي لديهم من العيوب ما يشتركون به مع غيرهم، ربما جيل الشباب هو الأسوأ، لكنهم في المقابل وطنيون فخورون، مترابطون، خاصة العائلة والأقارب.
هممم أظن أن لهم تأثيرا كبيرا علي فلو لم أكن انتمي لأهل بلدي لاختلفت شخصيتي حتما.


9-هل تحزن اذا رأيت نفسك متأخرا عن اقرانك في شيء تحبه؟


ليس الحزن هو التعبير المناسب، أظن أنني لا أحزن بسهولة كمعظم الفتيات..
لكني سأشعر بالاحباط بالتأكيد.


10- ما مدى احساسك بالآخرين؟




إحساسي بالآخرين عميق جدا، أكثر مما ينبغي برأيي.. وذلك يسبب لي المشاكل.
أتعاطف دائما مع المرء وأضع نفسي مكانه، فأتفهم دوافع أخطائه، وأسباب غضبه، وأضع اعذارا له باستمرار.
لكن المشكلة أني أنتظر من الآخرين عادة نفس المعاملة، وهو ما لا يكون.
كما وأن ذلك قد يجعل منك عرضة للاستغلال كما لاحظت..

‏-

الأسئلة كانت تجربة جميلة حقا، تروقني أفكارك المتألقة دائما يا بيلوسي، بغض النظر عن الفوز والخسارة فقد استمتعت
بالتوفيق لي وللجميع وكل عام وأنتم بخير




__________________




افتَقِدُني
music4