عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-28-2014, 04:48 PM
 


مستمعةٌ لأهازيج الجمال أنا، تخطت بصيرتي حدود الأرض لتحلق في سماء النجوم، بين أشكالٍ زمرديةٍ أخطو، في انتظار لمعان الزمرد في قلبي، حنانٌ للحب يتأجج في قلبي في انتظار تحقيق ذاتي
حْقِآً مـَنّ أنّآ؟!

حالةٌ من الخراب، حالةٌ من الخذلان، حالةٌ من الضياع...يعيشها وطننا العربي
هنا كانت البداية، على شاشة التلفاز أجلس محدِّقة بذلك الشخص الذي يرتدي أحياناً واقٍ للرصاص حُفرت عليه كلمة Press، إليه أستمع وبكل اهتمام لآخر أحوال وطننا العربي من دمارٍ ودماءٍ وقتلٍ ونزاعاتٍ وأنانية وسياسةٍ حقيرة وموت ضمائر...
أستمع بدون أن أَمِلّ وفي الواقع أحسده على وقفته تلك ناقلاً الأخبار بكل مهنية
((اٌلِـصٍـحٍاٌفّةُ))


إني لأحسدك، سرقت قلبي، علقت في خيالي، تراودني صورتك في كل حين، أستمع لكلماتك كما ولو أنها كنزٌ ثمين، أريد التنقيب عن هذا الكنز، مهنيتك تقتلني،
تْنَحٍَ جِاٌنَبّـاًٌ، أرُيٌـدّ مِـكُاٌنَكُ!!

نجومٌ هم، رغم كل شيء ما زالوا هناك، بريقهم يسحر القلوب ويسرق الألباب، مهما اشتد الظلام واقفون هناك
يعلمون أحياناً أن بريقهم قد ينطفىء في أي لحظة وفي حين غرة ودون كلمة وداع أخيرة ولكن واجبهم المهني والأخلاقي هو ملك الساحة
لامجال للتراجع أنا هنا لنقل الحقيقة للناس مهما كلف الثمن...
في ظروف الحرب الهائجة يرصدون الأحداث وينقلون الصورة رغم أنهم غير مستثنيين من الصورة فقد تجدهم جرحى أو قتلى حتى!!
روحهم رخيصة يقدمونها على طبقٍ من ذهب في سبيل الحقيقة من أجل البشر!!
اخترق شعاعهم قلبي بلا هوادة، سيطروا على كياني
أرُيٌـدّ أنَ أكُوِنَـ مِـنَهٌمِـ!!



__________________

رغمَ الزّوالِ فيكَ، لا زلتَ جُرمًا.

التعديل الأخير تم بواسطة عَدم❝. ; 07-28-2014 الساعة 06:31 PM
رد مع اقتباس