عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 07-28-2014, 08:18 PM
 

البارت 1 : يجب أنا أتغير ... لا سأتغير !
في غرفةٍ صغيرة بها مكتبٌ صغيرٌ في وسطها بجواره صندوقٌ به بعض الملابس

و فرشٌ صغيرٌ على الأرض تنام عليه فتاةٌ بشعرٍ أسود يقترب من ظهرها
و فجأةً رن المنبه يوقظ تلك الفتاة ، فأغلقته و تابعت نومها ، لكن فجأةً ، دخلت الغرفة
امرأةٌ تصرخ و تقول :شمس ، شمس ، أيقظي هذه الفتاة الصغيرة !
فاستيقظت و جلست تفرك عينيها و هي تقول :قلت لكِ لا تفعلي هذا ! هذه الطريقة غبية !
فابتسمت و قالت :لكنها دائماً تنجح ! صحيح ، نانا - سان ؟
ابتسمت نانا و قالت :صحيح ، هانا !
ثم أتى رجلٌ و صرخ و هو يبتسم :بسرعة ، بسرعة ! الافطار جاهز ! من يتأخر سآكل صحنه !
أنزلت هانا حاجبيها و قالت :سيدي ! لا تكن شرهاً هكذا !
ثم سحبته إلى خارج الغرفة و عندما وصلا إلى الباب نظرت إلى نانا و قالت :ارتدي ثيابكِ و انزلي ...
فقالت و الابتسامة ما زالت على وجهها :حاضر ...
و عندما ذهبا نظرت إلى الأسفل و قالت و قد اختفت ابتسامتها : ذلك الحلم ... من هما ... ؟ و من هو مادوكا ... ؟
ثم وقفت بدلت ثيابها و ارتدت زي الكيمونو و لمت شعرها إلى الوراء و ربطته و نزلت
[IMG]http://st.gdefon.com/wallpapers_original/wallpapers/369916_kimono_anime_devochka_golubye-glaza_bant_tyomnye_1680x1050_(www.GdeFon.ru).jpg[/IMG]
رحبت نانا بوالدها و هانا ثم جلست في الكرسي الَّذي يوازي كرسي والدها
ثم قالت هانا و هي تصب الشاي :اليوم يومكِ الأول في المدرسة ، أتريدين أن أجلس معكِ في الفصل ؟
نانا و هي تنظر إلى الشاي :لا ، أستطيع الجلوس لوحدي ... أوصليني فقط ...
هيديكي و هو يلعب بكوب الشاي :لكنكي السنة الماضية ، بكيتي لأنهم نادوكِ فتاة المعبد و جئت و أعدتكِ للمنزل .
نانا و هي تنظر إليه بغضبٍ و صوتٍ مرتفعٍ قليلاً :لكنني لم أعد صغيرة تدربت منذ ذلك الحين على تحمل كلام السخرية !
نظر إليها هيديكي و هانا بدهشة ثم انفجرا ضحكاً
فنظرت إليهما بنفس الوجه و قالت :ما المضحك ؟ أنا لا أمزح ! أتضحكان علي ؟
هانا و هي تمسح دموعها من شدة الضحك :لا شيء ، لكن من السخيف أن تفعلي شيئاً كهذا !
هيديكي و هو يبتسم :ستتأخرين عن المدرسة إن لم تسرعي في تناول طعامكِ !
نانا و هي تنظر إليه بعدم مبالاة : متى توقفت عن الضحك ؟
هانا و هي تنظف الطاولة :لكن لماذا تلبسين الكيمونو ؟ أين لباس المدرسة ؟
نانا و هي تصرخ باندهاش : لقد نسيت ! سأذهب لأبدل !
و بعد دقيقتين نزلت و هي ترتدي ملابس المدرسة
[URL="http://oishiianime.com/wp-content/uploads/2012/03/Hidan-no-Aria-Uniforms.jpg"]http://oishiianime.com/wp-content/uploads/2012/03/Hidan-no-Aria-Uniforms.jpg[/URL]
خرجت نانا مع هانا
و في طريقهما توقفت هانا الَّتي كانت تقف أمام نانا قليلاً ، ثم قالت :نانا - سان ... ماذا ستفعلين في المدرسة ؟
ألستِ خائفةً من الطلاب ؟ لماذا أنتِ واثقةٌ هكذا ؟
ابتسمت نانا ابتسامة سخريةٍ و نظرت إلى الأسفل و قالت : لأنني سأتغير ... أريد أن أتغير ... لا بل سأتغير !
إن أردت مواجهة الناس فعلي التغير ! و بهذا سأبدأ حياتي الجديدة !!
اندهشت هانا من هذه الكلمات و اتسعت مقلتا عيناها فهي لم تسمع آنستها تتكلم هكذا من قبل
ثم تابعتا السير إلى المدرسة ...
هناك ... كانت المدرسة كبيرة ، تغطي أشجار الساكورا الطريق ، في منتصفها نافورةٌ جميلة ، و الزهور تتساقط
من الأشجار على وجهك تشعرك بالسعادة
[URL="http://media.tumblr.com/c8a2ec205fcddea7011e2e844f81f0a8/tumblr_inline_n7krl8QUY71sixd3u.jpg"]http://media.tumblr.com/c8a2ec205fcddea7011e2e844f81f0a8/tumblr_inline_n7krl8QUY71sixd3u.jpg[/URL]
ودعت هانا نانا و هي تلوح لها ذاهبة و أيضاً نانا فعلت ذلك ، ثم دخلت إلى المدرسة ، و ظلت تمشي في ممراتها الواسعة
لا تعرف أين تذهب كأول يومٍ لها في المدرسة ، كانت الممرات نظيفةً جداً ، بالطبع ، فالمدرسة لم يمضِ على بدءها سوى
أسبوعان . كانت تمشي و كأنها في متاهة ، الممرات طويلةٌ و واسعة و كانت تدخل من هنا و تخرج من هناك و تدور في
نفس الأماكن ، لكن بلا جدوى ! تلك اللحظة تمنت لو كان هناك من يرشدها إلى الطريق ، لكن من ؟ الآن قد بدأت الحصة و
الكل في فصله ... لكن خرج شخصٌ ما من إحدى الممرات ، أمعنت النظر فيها فإذا هي فتاةٌ بشعرٍ رماديٍ طويل و عينان
حمراوتان . جلستا تحدقان ببعضهما دقيقةً طويلة .
استيقظت نانا من سرحانها فجأةً و قالت :المعذرة ، هل يمكن أن ...
قاطعتها الفتاة و هي تحني حاجبيها و تقول بنبرة غضب : أليس من المفترض أن تكوني في صفكِ الآن ؟
اندهشت نانا من حلاوة صوتها ، صحيحٌ قالتها بغضب لكن صوتها جميلٌ جداً !
ثم نظرت إليها بعينين مغلقتان جزئياً و قالت بابتسامةٍ خبيثة :ماذا عنكِ ؟
أغلقت الفتاة عينيها و نظرت إلى الأسفل و قالت بابتسامةٍ عريضة : أنا هيكارا ميدوريكاوا ، مراقبة الممرات
أراقبها بين فترةٍ و أخرى لذا يسمح لي الخروج من الصف ... الآن ، من أنتِ ؟
نانا و هي تنظر إليها بسعادة ، بالطبع لأنها اكتسبت صديقتها الأولى :أنا نانا مادوكا ، من الصف الأول ...
هذا يومي الأول ، لذا ضعت و لا أعرف أين أذهب ...
لم تتكلم هيكارا ، بل ذهبت و أمسكتها من يدها و جرتها و راءها , ثم قالت و هي تمشي : عليكِ أولاً مقابلة المديرة .
و ثم توقفت و قالت لها : هذا هو ، سأنتظركِ هنا حتى تخرجي و أدلكِ لصفكِ .
أومأت نانا رأسها بإشارة نعم . ثم دخلت ، كانت المديرة تبدو في العشرينات ، شعرها بني ، عينيها زرقاوتان
كلون السماء ، كانت نانا شاردةً بذهنها تتأملها ، ثم ...
قاطعت المديرة شرودها بقولها :أنا المديرة آمي ساجيتا ، شكراً لكِ لاختياركِ مدرستنا .
قالت نانا و هي تنظر في الغرفة :نعم ، شكراً لكِ .
ثم تابعت المديرة بقولها :استلمت رسالةً من والدكِ يمكنكِ قراءتها .
ثم أعطتها لنانا و بدأت في قراءتها .
" تحياتي لكِ ، آمي – سان ، أحب شكركِ لقبولكِ نانا في المدرسة ، لكن أرجو أن تتحملوها ، فهي
لا تتحمل السخريات و لم تتعود على الناس ، و نانا سريعة البكاء و ضعيفة الشخصية و لا تثق بنفسها
و بالكاد تعرف شيئاً ، لذا أتمنى أن تستثنوها في الدروس الصعبة و مساعدتها قدر الإمكان ، أشكركِ
مجدداً ، و إن حدثت أية مشكلةٍ بسببها ، فاتصلي بي . "
غضبت نانا كثيراً و أنزلت حاجبيها بينما كانت تقرأ الرسالة و بدأت تتمتم بصوتٍ منخفض :يتحملوني ؟
سريعة البكاء و ضعيفة الشخصية أيضاً ؟ ما هذا ؟ و ما المشاكل الَّتي قد أتسبب بها ؟
ثم استأذنت و ذهبت ، و عندما وصلت إلى الباب سمعت صوتاً من خلفها خفيفاً همس بسرعةٍ و اختفي : سأقتلكِ و انتقم !
نظرت نانا إلى خلفها مباشرةً ، لكن لا أحد ، الغرفة خالية ! المديرة فقط هناك ! و بطلتنا مندهشةُ مما سمعته ! من يريد قتلها ؟
................................................................................
انتهى البارت
الأسئلة :
1- ما رأيكم في البارت ؟
2- هل هناك أي انتقادات ؟
3- ما أكثر شخصيةٍ أعجبتكم ؟
4- ماذا قصد هيديكي بالمشاكل ؟
5- من يحاول قتل نانا ؟
و أخيراً أعتذر لتأخر البارت لكن كان النت يدلع
رد مع اقتباس