ما ذنبُ المواطن الذي ينشأ في بلدٍ لا أمن به؟
ما ذنب أمٍ تبكي الليلَ خوفًا على أطفالها من الموت؟
ما ذنب الشاب الذي يراقَ دمَهُ؟
ألأنهم أرادوا الحرية؟
ألأنهم تمنّوا الأمان يعمّ بلادهم؟
ألأنهم باتوا الليل يدعون بأن يحفظ الله لهم وطنهم؟
الله حفِظَ وطنهم ؛ لكن البشر أساؤوا لهذا الوطن كثيرًا
حتى أصبحَ يحتضر ويطلق أنفاسَه الأخيرة والمواطن يتأمل بصمتٍ ويبكي
لأنه لا يملك السلطة لحماية الأحياء، ولا توفير المقابر للأموات!
العالم العربي بات يضحك، وأصبح يصرخ من هولِ الدماء التي أُريقت دون سبب!
#غزة |