شكرت لردودك
انا مستعجله لذا اسفه لا املك الوقت للرد
البارت
بعد نصف ساعه ...
ها انا الان مع ايس نتسوق .... يبدو ان المنظمة تحتاج للكثير من الاشياء ....
حملت كيس الخضراوات عن ايس وانا انظر الى الشاره التي ترمز للمنظمة على صدري ...
كان على شكل تنين ينفث النار وكتب تحته دراغون بلغتهم ....
انتهبت حين لوحت لي ايس وهي تناديني بينما هي عند احد المحلات ... لم يكن محلا في الحقيقه ... كيف اقولها ... هذا السوق اشبه بالاسواق القديمه حيث تكون محلات مفتوحه { من الخشب } على جانبي الطريق وهناك من يبيع الخضروات واخر اللحوم واخر الملابس وهكذا ...
ولكن هناك محلات حقيقيه كالتي لدينا لكن يديرها من يملك من المال الكثير ...يبدو انني شرحت كثيرا ^.^"...
وقفت بجانب ايس .. اوه انه محل للاكسسوارات << ما ادري اذا لها اسم ثاني بالفصحى -_-"
اشارت الى قلاده جميله من حجر ازرق لامع على شكل قطره ماء فرغ وسطه ووضع به حجر حاد الملمس لونه ابيض ...
قالت : انها جميله جدا
هززت رأسي وقلت : حقا هي كذلك اشتريها
انها حقا جميله لكنها لا تناسب ذوقي لذلك لم تعجبني كثيرا ... كثيرا يحدث هذا صحيح ؟ّ... تشعر بأن شيئا ما جميل ولكن في الوقت ذاته لا يعجبك بطريقه ما ^.^"...
ظهر اتيم بجانبي وهو ينحني على الاكسسوارات ... نظرت اليه باستغراب وقلت في نفسي : مهتم ؟
قال ببرود : ابدا اردت ان القي نظرة فقط
اتسعت عيناه فجأة ووقف باعتدال بسرعه والتفت للخلف ..
قلت بهلع : ماذا حدث ؟
قال ببطئ وهو يستدير : ابدا لا شيء
ثم القى نظرة اخيرة للخلف واختفى ...
التفت الى البائع حين قال لي وهو يعطي ايس القلاده : اتريدين شيئا انتي ايضا يا انسه ؟
قلت بارتباك : لا ابدا شكرا { واكملت وانا ابكي في نفسي } فميزانيتي لا تسمح لي بذلك
تبا لذلك التشاد لم يعطني المال بعد ><"...
غادرنا المحل واكملنا التسوق ...
وعدنا الى المنظمة وقت المغيب ... وفي الطريق ...
زفرت براحه وانا اقول : اااه لقد اشترينا كثيرا
قالت ايس : اسفه لهذا كثيرا لم اقصد ازعاجك
قلت ضاحكه : لا ابدا لم تزعجيني
توقفت مكاني حين اعترض طريقنا شاب ما ...
قال بابتسامه لطيفه : المعذره لازعاجكن ايتها الانسات لكن اتعرفن اين يقع فندق تانسيا ؟
قلت وانا افكر : لم اسمع به من قبل { التفت الى ايس } اتعرفينه ؟
قالت بخجلها المعتاد : نـ نعم انه اشهر فندق بالمملكه
قال براحه : هذا جيد حقا .. اذا اين يقع ؟
اخذت ايس تخبره عن مكان الفندق ... ومع كل كمله تنطقها كنا – انا والشاب – نتصبب عرقا ... هل هو بعيد الى هذه الدرجه *.*"..
هز كفيه بسرعه امام ايس وهو يقول : حتى لو وصفتي مكانه لي فأنا لن اعرف فأنا جديد هنا كما انه يبدو بعيدا لذا هل اخذتني اليه ؟
قلت له ببرود : اذا اسأل احدا اخر غيرنا
امسك يديه ببعضهما وقال وقد اغرقت الدموع عينيه : مستحيل لقد اخبروني بأن افراد منظمة دراغون سيساعدونني ولكن ..{ وضع ذراعه على عينيه وتفجرت دموعه على شكل شلالات } انتما قاسيتان حقا ولقد وصلت لتوي من رحلتي وانا منهك جدا
ظهرت قطرة ماء على رأسينا .... انه شاب بالغ صحيح .. لماذا يبكي كالاطفال *.*"...
زفرت بتعب وقلت وانا اتقدم اليه : حسنا حسنا لقد فهمنا سنأخذك اليـ....
وقفت وكدت اسقط حين ظهر اتيم وامسك بكمي ... التفت اليه وقلت وانا اضغط على اسناني : كدت تسقطني للتو
تجاهلني وقال : لا تذهبي
.... قلت ببلاهه : هاه ؟!
قال وهو يشد على كمي اكثر : لا تذهبي معه
لحظة ... مستحيل .. هل هو ..
قال فجأة ببرود قاطعا اللحظة الرومانسيه : انا غير مطمئن له يبدو انه يخفي شيئا
............. تبا لهذا الاحمق
سحبت كمي بقوة وانا اقول : توقف عن اوهامك فماذا يمكن ان يفعل ؟
قال ببرود وهو يدخل يديه في جيوب بنطاله : لان هذا غريب صحيح ؟ ان هذ الفندق شهير جدا بالمملكه كان بأمكانه ان يوقف احد سائقي الاجرة ويسأله ان يأخذه اليه .. ايضا لقد قال بأنه وصل لتوه الى المملكه فلماذا هو هنا رغم اننا بعيدين جدا عن البوابة ؟؟ كان بإمكانه ان يسأل أي احد لا ان يبحث عنا احد افراد المنظمة
اتسعت عيناي بدهشه .. واستدرت ببطئ الى الشاب الذي كانت ايس تتحدث معه بتوتر ...
هل .. هل يمكن ان ما يقوله صحيح *.*...اعرف ان اتيم ذكي ونبيه ولكن ... يبدو هذا غريبا قليلا .. رغم انه واقعي ><.... تبا لقد بدأت اقلق بالفعل ... ربما علينا ان نتجاهله فقط...
اتجهت الى ايس وامسكت بيدها ثم سحبتها وتعدينا الشاب وانا اقول : لنذهب من هنا فقط ايس
كدت اقع للخلف مرة اخرى حين امسك بيد ايس ... قال بابتسامه غريبه وقد غطى شعره ملامحه : همممم اذا فقد شككت بالامر
قالت ايس بتوتر وهي تنقل نظرها بيننا : ما .. ماذا يحدث هنا ؟
قلت بهمس : لا اعرف حقا لكنني غير مطمئنه – بعد تحليل اتيم >< -
رفع يده حتى اصبحت موازيه لوجهه وقال : اسف ولكن لا استطيع جعلكما تذهبان
ثم حرك يده و كانه يسحب الى وجهه شيئا ما ... وشعرت بعدها بوخزه في عنقي ... ثم اهتزت الرؤيا في عينيان واظلم المكان ..
{ انا بسرد القصه }
سقطت الفتاتان وتناثرت مشترياتهما فترك يد ايس بهدوء ... واتيم يقف خلفه وهو يحدق به بنظرات حاده وكأنها ترسل تهديدا .. رغم ان الشاب لن يراه حتى لو ارسل تهديدا ^.^"....
بدا على الشاب ان شعر بشيء ما ... ثم وقف باعتدال ورسم باصبعه دائرة صغيره في الهواء ... شعت الدائرة بلون برتقالي ثم اخذت تكبر ...
توقفت عن النمو وظهر على الدائره { مثل اذا فتحتو التلفزيون على قناة مو موجودة وطلع شيء ابيض يرتج– يوشوش – ويطلع صوت مزعج يقول تشششششششش }<< اتمنى فهمتو >< بس هاذي الدائرة مافيها صوت ولونها برتقالي ^.^
اختفى اللون لتظهر صورة رجل ما ... كان جالسا وهو يقرأ كتابا ما فغطى الكتاب ملامح وجهه..
ظهرت قطرة ماء على رأس الشاب وقال : اترك الكتاب حين تحدث احدهم على الاقل
تجاهله الرجل وقال وهو يقلب صفحه اخرى من الكتاب : هل فعلتها؟
حك الشاب شعره وقال : نعم ولكن توجد هنا اثنتين
قال الرجل ببرود : شخص واحد يكفي
قال الشاب بغباء : والاخرى ؟
هز الرجل كتفيه بلا مبالاه وقال : اتركها هنا وستسيقظ وحدها لاحقا
زفر الشاب وقال : حسنا اذا
قال الرجل : اراك لاحقا
واختفت الصورة ثم اختفت الدائرة ..
زفر الشاب مرة اخرى ونظر للفتاتين ...
نظر الى امو وابتسم بخفه وهو يقول : سيكون الامر ممتعا اكثر ان اخذت الفتاة الذكيه
لم يعلم ان احدهم اخبر هذه الفتاة الذكيه ^.^"...
اتجه الى امو وحملها على كتفه .. واختفى فجأة كما ظهر ...
.,,..,.,.,.,.,.,,..,.,.,.,.,.,.,,.,.,
فتحت عينيها ببطئ وهي تشعر بصداع فظيع في رأسها ... وازداد الصداع وصوته يعلو بألحاح وهو يقول : امو استيقظي تبا امو
مدت يدها وابعدته بانزعاج عن اذنها وهي تقول : تبا لا ترفع صوتك هكذا انه مزعج
رفع حاجبه وقال : اوه حقا ان كان يزعجك فحاولي ان تخففي نومك قليلا << يقصد لا يصير نومك ثقيل
قالت بغضب : تبا لم انم بأرادتي كما تعلم { ظهرت ملامح بلهاء على وجهها واكملت } هذا صحيح كيف نمت ؟
ظهرت قطرة ماء على رأسه .. قال ببرود وهو يهز رأسه : تبا سأجن من غباء هذه الفتاة
ارسلت اليه نظرات حارقه وقالت : هذه الفتاة لها اسم كما تعلم
تجاهلها فأجالت انظارها على الغرفه ... كانت تبدو كغرفه الاميرات ... لا اعرف كيف اصفها فارسمو غرفه اميرة في خيالكم .. او كما اعتدناها في الانمي ^.^
ظهر عرق في رأسها وقالت وهي تشد على قبضتها : يوجد سرير كبير ومريح كهذا اذا .. { صرخت } لماذا يجلسونني في كرسي كهذا؟
تقدم حتى وقف امامها وقال ببرود : يبدو هذا الكرسي مريحا ايضا
تجاهلته وهبت واقفه بغضب ... وما ان خطت خطوة للامام حتى اهتزت الرؤيا في عينيها ومالت للارض ... تقدم اتيم للامام بسرعه وامسك بكتفيه قبل ان تقع وسقط رأسها على اسفل كتفه ...
قال بحده : الا يمكنك ان تحسني تصرفاتك قليلا
وضعت يدها على جبهتها وقالت وهي تشعر بصداع فظيع : اشعر بصداع فظيع في رأسي
ساعدها على العودة للكرسي وهو يقول بحده : طبعا لعله من الاثار الجانبيه لتلك الوخزه ...
وقد كان نصف محق ... دعوني اشرح لكم ...هناك 3 انواع من السحر بالنسبه لـ امو ...
اولا سحر لا يضرها .. كالسحر الذي يحتاج لسحر كي يضر الخصم .. كما حدث حين كانت امو داخل البيضه في جبل تاق ... حيث كان ذلك السائل اللزج الذي يثبت الحركه .. لكنه كان يحتاج لسحر الخصم كي يبدأ مفعوله ولكن بما ان امو لا تملك سحرا فهو لم يعمل ضدها ..
ثانيا سحر يضرها .. كالسحر الهجومي ... فأن حاول احدهم ان يهاجمها بسحره فأنها ستتضرر بمقدار السحر الذي هاجمها ...
واخيرا سحر ذو مفعول مضاعف ... فهناك سحر يتضاعف مفعوله كلما كان سحر خصمه اقل... كالسحر الذي وخزها للتو .. فهو يحتاج الى خصم ذو قوة سحريه قليلة كي يكون مفعوله اكبر .. وبما ان امو لا تملك قوة سحريه فقد وصل هذا السحر حتى اخر حد لحالات تضاعفه .. عكس ايس التي ستكون بخير بما انها تملك قوة سحريه كبيره بعض الشيء
زفرت بتعب وهي تدلك جبهتها والصداع يقاد يقتلها ...
التفت اتيم للباب حين فتح ودخل منه شخصان ... كان الاول هو الشاب الذي احضرها الى هنا .. والاخر شاب يكبره بقليل ..
توقف الشاب الثاني وهو ينظر لامو باستغراب بينما تقدم الاول اليها ...
انحنى اليها وقال باستغراب : هل انتي بخير ؟
- وبطبعها الكبريتي – وقفت غاضبه وصاحت بينما تراجع الشاب بهلع: وكيف اكون بخير؟
دارت الدنيا في عينيها حتى اخذت الرؤيا امامها تتداخل في بعضها ... وكأن الباب يدخل الجدار والسرير يمتزج مع الطاولة التي بجانبه ..
كادت تقع فأمسكها الشاب بسرعه .... حملها ووضعها على السرير وقال وهو ينظر لوجهها الذي امتلأ بحبيبات العرق : رغم انني وضعت اقل قدر من ...
قاطعه الشاب الاخر وهو يقترب بهدوء : هذا لانها لا تحمل أي قوة سحريه
نظر اليه بصدمه وقال : تمزح
قال بهدوء وهو يقف بجانبه : انا لا امزح
التفت اليها بصدمه وقال : ولكن جميعنا نعرف ان من لا يملك قوة سحريه يعني انه من العالم المائي لذلك فلن يستطيع العيش هنا – سواء رضي ام ابى – وستظهر بوابة وتأخذه للعالم الاخر
قال الشاب الاخر وهو يهز كتفيه : لم اقل بأنها لا تحمل قوة سحريه البته
نظر اليه بغباء فقال وهو يشير الى الطوق الذي في عنقها : هذا الطوق يحمل قوة سحريه كبيره لذا من الطبيعي ان تبقى هنا
قال الشاب الاول ببطئ : اذا هذا يعني انها .. من العالم المائي
قال الشاب الاخر : هذا صحيح { واكمل في نفسه } ولكن هذا يعني انها ...
استدار وقال وهو يغادر : سأخبره عن الامر
قال الشاب الاول بهلع : ولكنها لن تستطيع الاجابه عن أي سؤال
وقف الشاب الاخر عند الباب وقال : لديك العديد من انواع الابر اوخزها باحداها وستشفى
وغادر المكان...
ظهرت ملامح غبيه على وجه الشاب وهو يقول : اه هذا صحيح
اغمض عينيه ووضع رؤوس اصابعه على بعضها .. كل يد لوحدها .. { يعني رؤوس اصابع اليد اليمنى على بعض ورؤوس اصابع يده اليسرى على بعض } ورفع يده ببطئ وكأنه يسحب شيئا ما ... توقف عن السحب وظهر في كل يد 5 خيوط بنفسجيه في اخرها ابر .. أي ان المجموع 10 ابر ... رفع اصبعه الاوسط ليده اليمنى ليرتفع الخيط والابره .. اختفت بقية الخيوط والابر وحرك اصبعه كانه يحرك سناره لتنطلق الابره ووخزت رقبة امو ...
سحب الابرة بعد لحظات ... زفر براحه والخيط والابرة يختفيان وقال : حسنا هذا كافي الان
وقف وقال : سأذهب اليهما
وغادر الغرفه ...
بعد دقيقتين ..
فتحت عينيها ببطئ ... ووجدت وجهه مقابل وجهها ...
صرخت صرخة هزت ارجاء المكان واعطته ضربه محترمه على وجهه هي تصيح : ماذا تفعل ؟
وضع يده على مكان الضربه وقال : كنت اطمئن عليك فقط
قالت بغضب : الا تستطيع الاطمئنان دون ان تقترب مني هكذا
اختفى الغضب وظهرت ملامح بلهاء على وجهها وقال : لحظة واحدة .. هل قلت بأنك كنت تطمئن؟
ظهر احمرار خفيف على وجنتيه ... وبدا ظريفا باحمرار وجنتيه وهو عاقد حاجبيه ^.^...
استدار واعطاها ظهره وقال وهو يغير الموضوع : على كل حال لنغادر الغرفه فقد نسو الباب مفتوحا
نظرت الى الباب وبدا انها نست الموضوع بالفعل : اه هذا صحيح
ونزلت من السرير وركضت مغادره بينما تبعها هو بهدوء ...
وبعيدا عنهما .
هب واقفا وصاح متفاجأ : ماذا تقول ؟
اجابه بملل : كما اخبرتك تلك الفتاة لا تملك قوة سحريه لذا قلت في نفسي ربما هي من تبحث عنها
ابتعد عن مكتبه وهو يقول : على كل حال لنذهب
وحين فتح الباب اهتزت الارض تحتهم بقوة ثم هدأت بعد لحظات ...
عقد الشاب حاجبيه وقال : اهو هو مرة ثانيه
قال الشاب الذي كان عند الباب : اذهب اليه
اتجه الشاب الاخر للباب وقال : حسنا اذا
واسرع مغادرا بينما اخذ الشاب الاول اتجاها اخر ..
وعودة اليهما ...
ابتعدت عن الجدار بعد ان اختفت الهزة ..
عقد حاجبيها وقالت : ايوجد هزات ارضيه هنا ايضا
تقدم عليها وهو يقول ببرود : توقفي عن تفكيرك الاحمق واكملي طريقك قبل ان يمسكو بك
نظرت اليه وهي ترسل نظرات حارقه ... لكنه كان محقا ..
اسرعت بخطواتها .... وهي تتمتم بغضب ... ولم تشعر الا وهي تصطدم بأحد ما ..
تراجعت بألم وقالت وهي ترفع رأسها : انا اسفه
التقت عينياهما واتسعت ...
همست امو : انت ... مستحيل
بينما همس ذو العينين الكرزيتين والشعر البني : امو
نقل اتيم نظراته بينهما ... لكنه نظر للارض حين شعر بهزة تقترب للاعلى ...
ترنحت امو بقوة حين اهتزت الارض تحتهم ... ثم صدر انفجار اسفلهم فشعرت بالارض تتحطم تحتها وهوت بقوة للاسفل ..
صرخ باسمها واراد ان يقفز خلفها لكنه توقف ... حين رآ ضوءا اصفر يصدر من طوقها وغطا جسدها ...
اختفى الضوء ببطئ بينما وقف باعتدال على الارض ...
رفع رأسه ببرود وقد اختفى الضوء نهائيا وتبادلا النظرات ....
احدهما ينظر بقلق بقناع برود ... واخر ينظر بتهديد بقناع البرود !...
استدار وابتعد عن الحطام بخطوات قافزه ثم قفز على جدار السور وغادر المكان...
بينما صاحب العينين الكرزيتين ينظر الى مكانه بنظرات مشدوهه ..
رأيكم
توقعاتكم
بانتظاركم |