الشروط اللازمة قبل ان تشاهد فلم اباحي او صور اباحية ادخل هنا ........ 1- أن تقر بأنك إنسان بالغ عاقل مدرك . 2- أن تقر بأنك تعلم أن رؤيتك للصور الجنسية مخالفة لأمر الله ، وأن الله يراك الآن و كذلك الملائكة، ومع ذلك تصر على الاستمرار. 3- أن تقر بأن ذلك سيسجل في سجل سيئاتك ويعرض أمام الملأ يوم القيامة. 4- أن تضمن البقاء حيا حتى تنتهي من مشاهدة محتويات مواقع الجنس لأنك لو مت أثناء مشاهدتك فستبعث على تلك الهيئة إضافة لرؤية أهلك لك وأنت ميت بينما الشاشة تعرض تلك الأفلام. 5- أن تتقبل النتائج المترتبة على هذه المعصية في الدنيا كضيق الصدر وعدم التوفيق والقلق والشعور بغضب الله وسخطه وانعدام الغيرة وعبودية الشهوة والانقياد للشيطان وبالتالي تحمل عذاب القبر وعذاب جهنم. من صور فتنة السراء للناس في هذا الزمان أن الله علمهم مالم يكونوا يعلمون، وفتح لهم أبوابا من الصناعة والمعرفة مما لم يكونوا يحتسبون، ومن ذلك وسائل الاتصال الحديثة بالجوال وما تبعها من تقنيات التراسل والتواصل بالصور ومقاطع الفيديو، فكانت فرصة ثمينة للعقلاء أن يستخدموا هذه النعمة فيما أباح الله ويتخذوها وسيلة للدعوة للخير والفضيلة، ففعل ذلك القليل منهم، غير أن البعض صاروا دعاة فجور وفساد وهم لايشعرون (وأحيانا وهم يشعرون) وذلك بقيامهم بإرسال المقاطع المحرمة عبر تقنية البلوتوث في جهاز الجوال فتجد الواحد منهم يستقبل أو بستخرج هذه المقاطع الفاسدة المفسدة ثم يرسلها لغيره، سواء كانت هذه الصور والمقاطع المرئية أو المسموعة تحمل صور الزنا أو اللواط أو الاغتصاب أو صورا لنساء متبرجات متكشفات فاتنات، أو نحو ذلك مما يهيج على الفواحش ويدعو للفجور.. ولم يعلم هؤلاء بخطر مثل هذا العمل على دينهم ودنياهم وآخرتهم. مخاطر لابد من التحذير منها ومما ينبغي على العلماء وطلبة العلم التحذير من هذا العمل السيئ وبيان مخاطره الدنيوية والأخروية على الفرد والمجتمع؛ فإن مخاطر هذا العمل على فاعله عظيمة ومصائبه كبيرة .. ومنها : أولا: أنه يكون داعيا للفجور والفساد، وإنها لخسارة فادحة أن ترد الصورة الماجنة إلى مسلم أو مسلمة، ويحفظها في آلته، ويهديها إلى أقرانه وأقاربه، ثم هم يرسلونها إلى غيرهم؛ حتى تصل إلى المئات من الناس في أيام قليلة؛ لأن غالب من استقبلها أرسلها بدوره إلى آخر، فما تمر أشهر قليلة إلا وتبلغ أعداد من وصلتهم تلك الصورة عشرات الآلاف، يحمل وزرهم جميعا أول من أرسلها من غير أن ينقص شيء من أوزارهم في أعداد من الأوزار والآثام تزداد بمرور الأيام ولا تنقص، ما كان يظن من أرسلها في أول الأمر أن تبلغ ما بلغت، ولو لم يكن من مفسدة لهذه العادة القبيحة إلا حمل ذنوب وخطايا الآخرين لكان ذلك كافيا في إدراك خطر مثل هذا العمل القبيح، فالعبد تكفيه ذنوبه فكيف يرضى بحمل ذنوب غيره : ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم) (وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا) رواه مسلم.. وقد يكون هذا المقطع المحرم سببا في ارتكاب زنى أو لواط أو اغتصاب لعفيفة أو عفيف أو وقوع على ذات محرم نسأل الله العافية فما أعظم الجرم، وما أقبح الوزر عياذا بالله من نقمته وعظيم عذابه .ولو أدرك الغافلون مقدار جرمهم بهذا العمل القبيح لربما أقلع الموفق منهم عن هذه الجريمة وحفظ نفسه ودينه من الضياع . ثانيا: أنه يكون ممن توعدهم الله بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة: لأنه أشاع الفاحشة في الذين آمنوا، فمن المفاسد العظيمة لمن سلك هذا المسلك الخاطيء أنه بتبادل هذه المواد المفسدة للدين والخلق مع غيره داخل فيمن يشيعون الفاحشة في مجتمعهم، والله عز وجل توعد هذا الصنف من الناس بقوله سبحانه : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة).. فإذا كان هذا الوعيد الشديد في حق من يحب إشاعة الفاحشة فكيف بمن تولّى بنفسه إشاعتها بما أنعم الله تعالى عليه من رزق ومعرفة في استخدام التقنيات المعاصرة؟! ثالثا: أنه يخشى على من فعل ذلك حرمان نفسه عفو الله عز وجل ومعافاته للمستترين بذنوبهم، حيث أنه جاهر الناس بذنبه فأخبر الآخرين أنه رأى هذه الفاحشة وقصد رؤيتها، ولم يكتف بذلك بل دعا الناس إلى هذا الفعل المحرم، فكان ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم : (كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا.. وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . رابعا: البعد عن وصف الإيمان والاتصاف بالفحش، فإن الذي يبث وينشر صور الفاحشة قد أصبح فاحشا متفحشا، بل داعيا للفحش نعوذ بالله من سوء الخلق، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذيء" . خامسا: أنه قد ظلم الآخرين الذين نقل صورهم خصوصا في صور الاغتصاب والنساء اللواتي لم يعلمن بتصويرهن، أو صورن بغير رضاهن في أعراس أو حوادث أو غير ذلك، وهذا الظلم من أشد أنواع الظلم لأنه يتصل بالأعراض، وناقل هذه الصور والمقاطع ربما يفلس من حسناته يوم القيامة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كانت عنده لأخيه مظلمة فليتحلل من اليوم قبل أن لا يكون درهم ولا دينار إن كان له عمل صالح أخذ منه وأعطي للذي ظلمه" رواه البخاري . سادسا: أنه اتباع لسبيل الكفار وطريقتهم، فهم الذين بدؤوا نشر الأفلام الإباحية الفاجرة ونشروها في العالم، وكل من نشر المقاطع الإباحية فهو إنما يستن بسنتهم الفاسدة ويقتفي طريقتهم الفاجرة، كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم - عن طوائف من أمته أنها ستفعل ذلك: (لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه. قلنا يارسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟" متفق عليه. فبئس السبيل وبئست السنة، قال تعالى: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) . سابعا: أنه قد يكون سببا في سوء الخاتمة: إذ إن الإصرار والاستمرار على هذا السبيل وعدم التوبة والرجوع إلى الله والندم على ارتكاب هذه المعصية، ربما كان سببا في سوء خاتمة الإنسان فيموت بعد أن يرسل رسالة من هذا النوع أو يموت وهو لم يتب من هذا العمل السيئ القبيح، فيختم له بهذه الخاتمة السيئة وبئست الخاتمة. ثامنا: أن هذا الفعل من التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله تعالى عنه ومعصية لأمر الله بالتعاون على البر والتقوى في قوله جل وعلا: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان). تاسعا: أنه علامة على نزع الحياء من العبد ومن نزع منه الحياء مقته الله وأبغضه، والله عز وجل حيي يحب الحياء وأهله ويكره الفحش والتفحش . عاشرا: مرض القلب وفساده حيث يصبح كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلاّ ما أشرب من هواه، لأنه لم ينكر فتن الشهوات هذه بل قبلها ولم يكتف بقبولها فحسب بل نشره لها دليل على حبه لها ورضاه بالمنكر وفي هذا خطر عظيم على دين المسلم فقد جاء في الجديث المتفق عليه: "تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير عودا عودا، فأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء وأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء حتى تصير القلوب على قلبين: قلب أبيض مثل الصفا لا تضره فتنة، وقلب أسود مرباد لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه". فأي القلبين قلب من يتقبل المنكرات العظيمة ويفرح بها وبنقلها لغيره؟؟ الحادي عشر: أن الأبحاث العلمية في الغرب قد أثبتت آثارًا نفسية وجنسية سيئة جدًا على مدمن مشاهدة صور الإباحة والفجور، ففي بحث أجراه الباحثون اليزابيث باولوتشي ومارك جينيوس و كلوديو فايولاتو في كندا حول تأثير المواد الإباحية الجنسية على الجرائم الجنسية بشتى أنواعها. ولقد شملت هذه الدراسات عددا من الدول الصناعية مثل أمريكا وكندا ودول أوروبا ما بين السنوات 1953 997م تشمل في مجموعها دراسة 12912 شخصا قد تعرضوا لمثل هذه المواد. كان من نتائج هذا البحث أن نسبة الانحطاط الخلقي العام -حسب معايير الغرب- هي 28% (وتشمل التعري، والتجسس على أعراض الآخرين بالكاميرات الخفية، والاحتكاك الجسماني بالآخرين في الأماكن المزدحمة، الخ). كما وجدوا أن نسبة الازدياد في جرائم العنف والاغتصاب تزداد عند متداولي المواد الإباحية بنسبة 30%. وأن نسبة الانحطاط في العلاقات الزوجية والقدرة الجنسية مع الزوجة تتدنى بنسبة 32%. ونسبة تقبل جرائم الاغتصاب وعدم المبالاة بها تزداد بنسبة 31% . .
__________________ إني لأقسم بالآله قسماً تخر له الجباه اني لن اتنازل عن ذرة رمل من تراب فلسطين الحبيبة واني لاخلص لفلسطين ما حييت. بيدا احمل كلاشنكوف وبيدا احمل سكين وفي قلبي حب فلسطين سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري وأصبر حتى يأذن الله في أمري وأصبر حتى يعلم الصبر أني صابر على شىء أمر من الصبر. لا تأسفن على غدر الزمان لطالما .. رقصت على جثث الأسود كلابا لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها.. تبقى الأسود أسودا وتبقى الكلاب كلابا |