،
بعد رجوع أبي من صلاة العيد في الفجر كان مبتسما ، ظننت انه بسبب اجواء العيد لكن وجدت أني كنت مخطئة كان سبب اخر ، فسألته ، ماذا هناك أبي ؟ لماذا انت مبتسما هكذا ؟
فا ابتسم لي وقال : اليوم في صلاة العيد قابلت شابا!!
فضحكت باستغراب وقلت : وإذ يكن ؟؟
أبي : لقد كان رائع ، لم اظن أن هناك شباب في هذا العصر ، فلقد كان اكبر من عمره مع ان وجهه يوحي بانه في الـ 18 عشر من عمره !!
انا : . . . . .
أبي : وسؤاله عن احوالي وعن احوال عائلتي كان حقا مفاجئا ، أعني من في هذا العصر يسال عنك او عن احوالك ؟؟ كل شخص مشغول في نفسه ، وكم تعلمين لم
يعد يوجد الكثير منهم للأسف ، وانتي تعرفين ماذا اقصد اليس كذلك ؟؟
انا بخجل : نعم نعم .
أبي : ولكن هذا محزن بأنه كان في عمرك لو كان اكبر قليلا لـ زوجتك إياه !!
انا بخجل وتوتر : أبي !!!
هل تعرفون من كان ، كان من ملك قلبي وتركه منذ 5 اشهر !
هه ياليتك تعرف ماذا فعل هذا الشاب الرائع في نظرك بابنتك ، لقد حطم قلبها ،
حطمه إلي قطع صغيرة ، قطع لن يستطيع احد حتي انت أن ترجعها إلي مكانها ،!
.