البارت الأول القصة: كانت فيفيان و جوري تسيران في المركز التجاري حتى وصلتا لمحل الموسيقى وجدتا ذلك الطابور هناك لتقول فيفيان: أخيرا سوف أشتري ألبومه الجديد لقد مضت ثلاثة أسابيع على إطلاقه قالت جوري: أجل معك حق قالت فيفيان: حقا أتساءل لماذا قاما بذلك معا؟ قالت جوري: لأنهما متنافسين بالتأكيد و أيضا مارك هو من سيفوز حتما قالت فيفيان: بالتأكيد أليس هو الذي سيحصل على أعلى مبيعات قالت جوري: كفى تخريفا يا فتاة مارك أفضل من أليس بمليون مرة قالت فيفيان: جوري أنت أختي في كل شيء إلا هذا لن أسمح لك بإهانة أليس أبدا قالت جوري: لا أصدق بأنك اخترته علي فيفيان أنت خائنة حقا قالت فيفيان: لا تنسي أنك من بدأ هذا و قلت لو أن مارك كان شقيقك سيكون أفضل مني نظرتا لبعضهما بغضب شديد ليأتي إليهما صوت شاب ما قائلا: أهلا فيفيان و جوري ما الذي تفعلانه هنا؟ قال الثاني: لا أظنك أحمقا يا لويس ألا ترى أنهما تتشاجران؟ قال لويس: أجل صحيح لم أنتبه لذلك أنت حقا شديد الملاحظة جيمي كان الجميع ينظر في اتجاه تلك المجموعة الرباعية المؤلفة من التؤامتين الجميلتين و الشابين الوسيمين كان لويس بشعر أرجواني داكن و عينين أرجوانيين أما جيمي فبشعر أحمر داكن و عينين ورديين داكنين قالت التؤامتان: ما الذي تفعلانه هنا؟ قال لويس: ماذا تقصدان بذلك؟ ثم أليس هذا متجرا للموسيقى؟ قالت جوري: ليس هذا ما قصدته....أليس من المفترض أنكما في الحجز؟ نظرا لبعضهما بمرح لتقول فيفيان: أحقا فعلتماها مجددا؟ لا فائدة منكما متى سوف تتعلمان الانضباط؟ قال جيمي: في الستين بإذن الله ضحكا بمرح شديد قالت جوري: حسنا دعونا نذهب لشراء الأسطوانات و نغادر دخلوا و اشتروا الأسطوانات و غادروا قال لويس: تبدوان مهوستين بهما قالتا معا: أجل لأن أليس/مارك رائع نظرتا لبعضهما بانزعاج شديد قالت فيفيان: لا بد أنك تمزحين ما هو الرائع في ذلك الشخص؟ قالت جوري: بل ما هو الرائع بالممل خاصتك؟ قالت فيفيان: هو ليس مملا و مزعجا كمارك قال جيمي: لماذا تتشاجران دائما بسببه؟ قالت جوري: هذا أمر لا يخصك أيها المزعج قال جيمي: و لماذا تصرخين علي الآن؟ قالت جوري: لأنك تحب دائما حشر أنفك فيما لا يعنيك قال جيمي: تقصدين نفسك بهذا الحديث أليس كذلك أيتها المزعجة الفضولية المتطفلة؟ قالت جوري: أنت هو المزعج السخيف يا جيمي قال لويس: حسنا هذا يكفي لليوم لنغادر قبل أن تحطما المكان على رأسنا ضحك بمرح برفقة فيفيان بينما كانا غاضبين للغاية من الأمر عادت الفتاتين للمنزل و كذلك الفتية في المساء عند مارك الذي كان ذاهبا لرؤية صديقه التقى بإليزا التي قالت بمرح شديد: مرحبا مارك كيف حالك؟ قال مارك: أنا بخير ماذا عنك؟ لقد سمعت بأن أليس ذاك قد أجهدكم في العمل فهل أنت بخير؟ قالت إليزا: لقد اعتدت على الأمر ثم أنه ما زال يفكر لذا لا يسعنا القيام بأي شيء قال مارك: سوف أعاقبه لأجلك ابتسمت بمرح و قالت: لا داعي لذلك أبدا بالمناسبة هل أنت ذاهب لرؤيته؟ قال مارك: أجل قالت إليزا: لقد ذهبت لرؤيته لكنه على ما يبدو غير موجود فقد طرقت الباب لمرات لكنه لم يجب و كذلك اتصلت عليه و لم يجب عليّ قال مارك: يحب فعل ذلك في الآخرين دعيني أوصل ما تريدينه قالت إليزا: شكرا لمساعدتك و آسفة على إزعاجك تفضل قال مارك: لا بأس أبدا سوف أذهب الآن أخذ الملف منها ليذهب كل في طريقه فتح مارك باب أليس و نظر للمكان ليراه شبه خاوي حتى انتبه لأليس المستلقي على الأريكة واضعا كتابا ما على وجهه ليقترب منه و يقول: لماذا لم تجب على إليزا طالما أنك في المنزل؟ قال أليس: أنا متعب للغاية و لا أستطيع التحدث مع أي شخص عن العمل خاصة و أن جدولي مزدحم بالغد قال مارك: حسنا هذا الملف لقد أرادت إيصاله لك فقط قال أليس: ضعه في مكان ما فأنا حقا لا أود رؤيته الآن ابتسم مارك بمرح نهض أليس ليقول له: لقد سمعت بأن ستمثل في فيلم ما قال مارك: أجل يبدو ممتعا بالرغم من أنني أكره هذا النوع من الأفلام قال أليس: لماذا لم ترفضه إذا؟ نهض مارك ليقلد مدير أعماله و يقول: سوف يقوم مارك بالدور بالتأكيد لا سيما أنه يحب هذا النوع من الأفلام وضعت علامات الصدمة على وجه مارك ليكمل تقليد المدير: لو رفضت هذا سأجعلك تندم لعشر سنوات أقلها ضحكا لاحقا معا بمرح ليقول أليٍس: حقا إن مدير أعمالك مخيف للغاية لكنه محق في ذلك فأنت لا تظهر كثيرا في شاشة التلفاز و هذا سيخفض من شعبيتك قال مارك: أعلم ذلك لكنه مزعج للغاية ابتسم له مارك بقلة حيلة ليضحك على وجهه عند التؤامتين قالت جوري: أحقا يريداننا أن نلبس هذا؟ قالت فيفيان: ألا يبدو هذا الثوب سخيفا قليلا؟ قالت جوري: هل أصبحتي عمياء أم تتظاهرين بذلك؟ إنه ثوب سخيف للغاية قالت فيفيان: لماذا يريدان منا ارتداء شيء كهذا؟ قالت جوري: أنا نفسي لا أعلم فتح ليدخل الوالدين و ينظرا إليهما ثم يبدأ بالضحك بشكل هيستري لقد فهمتا كل شيء قالت الوالدة: لا أصدق أنكما حقا ارتديتماه أنتما حقا لا تصدقان قال الوالد: تبدوان رائعتين ملاكيّ الجملتين ضحكا بمرح شديد والديهما تزوجا في سن صغير جدا و هما يحبان صنع المقالب لهما قال الوالد: حسنا تصبحان على خير بعد خلع هذا أكمل ضحكه و غادرا من هناك خلعتا الثوب بانزعاج و خلدتا للنوم. |