فشل الفلسطينى مفاوضا ومقاتلا كما فشل في الاعلام ففي التفاوض الحالة التي وضعه المفاوضون فيها أسوأ مما كان عليه في زمن الاحتلال فاليهود يقتلون ويجرفون ويعيثون فسادا لم يكونوا يستطيعون فعل ذلك زمن الاحتلال يحاصرون ويمنعون الناس من السفر فالرئيس يسافر والشعب لايقدر على السفر فلو كان لدى القيادة ذرة من كرامة أن يتركوا الأمر ويعودوا من حيث أتوا فغزة والضفة محتلة ويجب على القيادة التمسك بالقوانين التي تحمي المواطنين الذين يخضعون للاحتلال
أما من ناحية النضال فالنضال الحالي لا يحرر الأرض ولا يحمي العرض وليس هكذا أمرنا الله أن نقاتل اليهود
أما الاعلام فهو لصالح اليهود فيقتل الفلسطيني وتقطع أوصاله وأعلامنا العربي والفلسطيني يكتب أسم الشهيد في سطر المرور فالأجدرلو أن هذا الأعلام اتبع الاسلوب الوطني الصحيح أن هذا الذي قتل في سيارة أوفي بيته مواطن بريء ولديه أطفال وزوجة وأسرة يعيلها وصورتهم يبكون عليه وأن هذا المواطن فلسطيني محتلة أرضه أخذ اليهود أرضه والآن هو محاصر أما ما تراه في الاعلام اليوم مات القائد فلان لم يمت انسان مسالم فاعلامنا يعطي اليهود مصداقية وشرعية في القتل فكما قامت دولتهم على عطف الدول يجب أن ننتزع هذا العطف باظهار فضاعة جرائمهم وبطشهم وأنهم أجرم شعب عرفته البشرية